الرئيسية » صحة » أسباب ثقل الرأس وطرق العلاج

أسباب ثقل الرأس وطرق العلاج

أسباب ثقل الرأس وطرق العلاج

أسباب ثقل الرأس

أسباب ثقل الرأس تعتبر من المواضيع الطبية الهامة التي يجب على الأشخاص الاهتمام بها جيداً لضمان سلامتهم وعيشهم بكل صحة وسعادة وسلامة، إذ أن الإصابة بالمشاكل الصحية والأمراض تجعل الإنسان يعاني باستمرار من الآلام والأوجاع، ولا تجعله يعيش بسعادة ورضا، بل تبقى حياته متنقلة بين البيت والمستشفى وبين الطعام والنوم وتناول الأدوية وهذا أمر مزعج للغاية، لذا الحفاظ على الصحة واجب علينا جميعاً اًن فهي هبة من الخالق وأمانة لدينا، فالجسم أمانة يجب الاهتمام به والحرص على اتباع كل ما هو صحي والابتعاد عن كل ما يوقعنا في السلبيات والأمراض، فمثلاً الإصابة بأبسط شيء قد يجعل الشخص يعيش الاكتئاب والتوتر والإحباط كصداع الرأس الذي يجعله لا يتحرك مكانه، فماذا عن الإصابة بثقل الرأس هل الأمر مشابه للصداع؟ وهل تحمل مشكلة ثقل الرأس أي أضرار وتأثيرات جانبية؟ وما مضاعفات هذه المشكلة؟ وكيف يمكن علاجها؟ وما أهم أعراض الإصابة بها وأسبابها؟ كافة تلك التساؤلات نجيبها لكم في المقال.

اقرأ أيضاً:تعرف على الصداع النصفي و نصائح للتقليل من النوبات

ثقل الرأس

لا بد علينا قبل أن ندخل للحديث في صلب موضوعنا الرئيسي أسباب ثقل الرأس، أن نوضح لكم أولاً المقصود بمشكلة ثقل الرأس وكيف تحدث للشخص وتصيبه، حيث يحدث أن يتعرض نسبة كبيرة من الأشخاص إلى مشكلة ثقل الرأس التي تكون مصحوباً بالشعور بالضيق والكسل، والآلام الحادة في الرأس والدماغ، مع صعوبة الرؤية والصداع الذي يكون مزمناً لدرجة أن يمنع الشخص من أداء مهامه اليومية بالشكل الطبيعي، فهذه تحديداً تكون أعراض هذه المشكلة الصحية.

وهذه الأعراض تسبب المعاناة من الصعوبات والمشاكل خاصة عند كثرة التفكير، وصعوبة التواصل الاجتماعي مع الأشخاص بالشكل المطلوب، إلى جانب التعب والوهن والضعف العام.

اقرأ أيضاً:الصداع …أسبابه و علاجات منزلية للتخلص منه

أسباب ثقل الرأس

تتعدد وتتنوع أسباب ثقل الرأس التي تصيب الشخص، ومنها على النحو التالي:

الشعور بالتوتر والقلق

شعور الشخص بالمشاكل النفسية والضغوطات كالقلق والتوتر والعصبية، تجعله أكثر عرضة للإصابة بثقل في الرأس، وهذا الثقل والصداع المزامن يمكن أن يزول في حال شعور الشخص بالهدوء والراحة والاسترخاء.

الإصابة بنزيف الدماغ

الشخص المصاب بنزيف الدماغ، في حال نزول نزيف الدم من دماغه، تبدأ هذه الدماء بملء الكثير من الأماكن في الدماغ، ما يؤدي إلى الشعور بثقل حاد في الرأس، ومع مرور الزمن يبدأ المريض بعدم الشعور برأسه بالتدريج، إلى جانب معاناته من تصلب الرقبة، وآلام حادة في العضلات، والشعور بعدم التوازن والدوخة والغثيان، لذا هنا يجب التوجه إلى المشفى وتلقي العلاج اللازم بأسرع وقت ممكن.

التعرض لانخفاض ضغط الدم

من أهم وأبرز أسباب ثقل الرأس هو تعرض الشخص لانخفاض ضغط الدم، حيث عند انخفاض ضغط الدم تصبح كمية الدماء التي تصل إلى الدماغ غير كافية لسد احتياجات الدماغ والقيام بوظائفه المطلوبة، فهذا يجعل الشخص معرض للإصابة بثقل في الرأس، وحينها يشعر بالدوار والصداع، ومشكلة ثقل الرأس يشعر بها على هيئة تنميل بالرأس.

الإصابة بالتهاب السحايا

إصابة الشخص بمرض التهاب السحايا يجعله معرضاً للإصابة بثقل في الرأس، حيث يعتبر التهاب السحايا من أهم الأمراض الخطيرة التي تحدث لخلايا الدماغ، وهذا المرض يحدث نتيجة الإصابة بأنواع مختلفة من الفيروسات والبكتيريا، ومن أعراض الإصابة بالتهاب السحايا هو الشعور بثقل في الرأس، والصداع الشديد.

الإصابة بأمراض الأذن الداخلية

لعل أحد الأعراض التي تكشف عن إصابة الأذن الداخلية بالالتهابات هي الشعور بثقل الرأس، مع الشعور بالدوخة والدوار، والمعاناة من التهابات الأذن الوسطى تكون سبباً رئيساً في الشعور بثقل الرأس.

إجهاد العضلات

قد تسبب الإصابات في العضلات خاصة في منطقتي الرأس والرقبة العديد من المشاكل الصحية، كالتشنج في العضلات، والشعور بثقل مؤلم في الراس، وهذه الإصابات العضلية تحدث نتيجة التعرض لحوادث السير، أو حمل الأوزان الثقيلة، أو الإصابات الناجمة عن بعض أنواع الرياضات.

المعاناة من التهاب الدماغ

قد يصاب الشخص بمرض التهاب الدماغ، نتيجة تعرضه للعدوى الفيروسية التي تصيب الدماغ، وهذا المرض يؤدي إلى زيادة حجم الدماغ، وزيادة الثقل والضغط الواقع على عظما الجمجمة، ما يشعر الشخص بثقل حاد في رأسه، مع الشعور بالآلام الحادة والشديدة.

المعاناة من مرض السكري

يعتبر مرض السكري من أهم الأمراض المزمنة التي تحمل تأثيراً كبيراً على الأعصاب، وتسبب التهاب الأعصاب، إلى جانب المعاناة من العديد من المشاكل الصحية، كشعور مريض السكري بثقل حاد في رأسه، ومع مرور الوقت يتطور الأمر إلى فقدان القدرة على الإحساس بالرأس بالتدريج.

الإصابة بالحساسية

قد يتعرض الشخص للإصابة بنوع معين من الحساسية، كالتهاب الأنف التحسسي، والذي من اهم أعراضه الشعور بثقل حاد في الرأس، والعطاس، وتهيج الحلق مع احتقان الأنف، كل ذلك نتيجة وجود ضغط كبير على الرأس.

القيام ببعض التصرفات السلبية

هناك بعض السلوكيات والتصرفات السلبية الخاطئة التي يمارسها الإنسان، وتسبب إصابته بثقل الرأس، ومن أهم هذه التصرفات على النحو التالي:

  1. عدم شرب كميات كافية من المياه، حيث أن الدماغ يتضمن قرابة 90% من الماء، وعند الشعور بأي نقص في كمية الماء في الجسم، يقوم الدماغ بإرسال إشارات عصبية يتم ترجمتها على أن الجسم يشعر بالعطش ويريد الماء، وإن لم يقم الشخص بشرب المياه بكميات كافية، يبدأ الشعور بالصداع وثقل الرأس، وفقدان القدرة على التركيز.
  2. قيام الشخص بتناول السكريات بإفراط وبكميات كبيرة.
  3. استنشاق الشخص الروائح الكيميائية، حيث عندما يقوم الشخص بشم المواد والروائح الكيميائية باستمرار وبشكل مفرط، كرائحة المنظفات الكيميائية والعطور، فإن ذلك يؤثر بشكل سلبي على الجهاز العصبي، ويزيد من فرصة إصابة الشخص بثقل في الرأس، مع الشعور بالصداع المزمن.
  4. قيام الشخص ببعض السلوكيات الخاطئة، حيث أن هناك ممارسات وسلوكيات خاطئة يقوم بها الشخص بشكل يومي وتسبب شعوره بالصداع المزمن وثقل في الرأس، ومن أهم هذه السلوكيات على النحو التالي:
  • التعرض للضغوطات النفسية الشديدة، سواء كان مصدرها التفكير الزائد والمبالغ فيه، أو ضغوطات ومصاعب الحياة، أو ضغوطات العمل كلها تزيد من فرصة الإصابة بثقل في الرأس.
  • طريقة النوم الخاطئة، كاستعمال وسادة غير صحية عند النوم.
  • قيام الشخص بالنوم لفترات زمنية طويلة زائدة عن الحد الطبيعي أي ما يزد عن 8 ساعات في اليوم، إذ أن النوم المفرط يزيد من فرصة التعرض لثقل في الرأس، والشعور بالكسل والخمول والنعاس كذلك.
  • جلوس الشخص لفترات طويلة من الزمن أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز أو على الهاتف الذكي، كل ذلك يؤثر سلباً على العينين وعلى تركيز الإنسان، ويسبب شعوره بالصداع وثقل في الرأس.
  • معاناة الشخص من الانفعالات السريعة والغضب والصراخ، تسبب له الشعور بثقل في رأسه، والشعور بالضيق والتعب كذلك.
  • قيام الشخص بتناول الأطعمة المعلبة المضاف إليه المواد الحافظة وغير الصحية.

قد يهمك أيضاً:ما هي اعراض جفاف العين و الصداع؟

طرق العلاج

يمكن علاج مشكلة ثقل الرأس والتخلص من الصداع المزمن المصاحب لها، من خلال اتباع هذه الطرق العلاجية المقترحة على النحو التالي:

  • ضرورة حصول الشخص على ساعات كافية من النوم خلال اليوم بما يعادل 6-8 ساعات، ولا يكون أقل أو أكثر عن هذا الحد.
  • مراعاة تقليل ساعات الجلوس أمام شاشات التلفاز والكمبيوتر، وأمام الهاتف كذلك.
  • يوصى بضرورة شرب الأعشاب الطبيعية بشكل يومي، كالزنجبيل، والنعناع، والميرمية، والبابونج، أيضاً فهي تقوي الدماغ، وتقلل الشعور بالعصبية والتوتر.
  • الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، وذلك لأنها تنشط الدورة الدموية، وتضمن توازن الجسم، وبالتالي قلة الشعور بالتعب والإجهاد.
  • محاولة الاسترخاء والحصول على النفس بشكل عميق يومياً لمدة نصف ساعة، أي ممارسة تمارين التأمل، كونها تعمل على تنشيط خلايا الدماغ، وتزيد القدرة على التركيز.

Similar Posts