الرئيسية » صحة » طب عام » أضرار سماعات الأذن  وطرق الوقاية

أضرار سماعات الأذن  وطرق الوقاية

أضرار سماعات الأذن

أضرار سماعات الأذن

لا ينظر الغالبية العظمى من مستخدمي الهواتف المحمولة إلى أضرار سماعات الأذن نظرا إلى ما تقدمه تلك السماعات من فوائد لا حصرية لها، حيث أن المستخدم يشعر خلالها أنه في عالم آخر بعيد عن الإزعاج الناتج من العوامل الخارجية التي قد تؤثر عليه بالسلب وتجعله في حالات مزاجية مختلفة، بالإضافة إلى سهولة استخدام تلك السماعات في أي وقت في أي مكان، حيث أن هناك بعض السماعات اللاسلكية التي تمكنك من استخدام الهاتف أثناء ممارسة الرياضة أو العمل أو القيام بأي شيء وبالتالي فإننا أصبحنا لا يمكننا الاستغناء عن تلك السماعات.

شاهد ايضا : سرطان نخاع العظم 

لماذا يتم التغاضي عن أضرار سماعات الأذن؟

يتم التغاضي عن أضرار سماعات الأذن في بعض الأحيان لبعض العوامل النفسية التي تقدمها تلك السماعات للمستخدمين، حيث أن هناك فئة معينة من الشباب على الأغلب أنها لا ترغب في الاندماج في المجتمع ومشاكله التي لا يمكنهم حلها بسهولة،

وقد نجد إنهم على اغلب الأحوال قد لا يهتمون بأضرار الناتجة عن السماعات في نظير أن يتسنى لهم الحصول على بعض الهدوء والهروب من الضغط النفسي الذي يلاحقهم من كبار السن، ولكن هناك بعض الأضرار التي قد تنتج عن تلك السماعات عند ارتدائها لفترة طويلة جدا.

 أضرار سماعات الأذن على الخلايا العصبية

أن هناك بعض الأشخاص تستهويهم فكرة سماع الأغاني والمحتويات التابعة للهاتف على درجة عالية من الصوت بشكل مبالغ فيه، وبالتالي فإن الأمر يؤدي إلى إصابة الخلايا العصبية ببعض التورم والالتهابات، وقد أشارت التقارير الطبية أن الأصوات الناتجة عن سماعات الأذن قد تسبب نوع من الضغط العالي داخل الأذن مما يؤدي إلى خلل في المخ والإحساس الدائم بعدم التركيز.

شاهد ايضا : ماذا يحدث بعد وضع سماعات الاذن ساعة كاملة 

أضرار سماعات الأذن على العصبية المفرطة

العصبية المفرطة من أخطر العوامل النفسية التي تأتي نتيجة الإفراط في استخدام السماعات، وقد تكون تلك العصبية نتيجة عدم الرغبة في الاتصال بجميع من حوله، حيث انهم لا يرغبون في الاندماج مع الأسرة باي شكل من الأشكال، أو أنهم يكونون في أعلى درجات التركيز والانتباه ولا يتحملون أي مصادر خارجية أخرى.

أضرار السماعات على الوجه

أن هناك مجموعة من الشباب يشعرون دائما بألم في الوجه وبصفة خاصة في المنطقة التي في أسفل الوجه، وقد أشارت بعض المصادر الطبية أن هذا الإحساس يأتي نتيجة إصابة الأذن بالتهابات داخلية، مما يجعل الوجه في موضع الإصابة بشكل دائم مع الشعور الدائم بالتخدير بالوجه.

أضرارها على صعوبة السمع

لا ينصح الأطباء عادة باستخدام سماعات الأذن في حالة ضعف السمع، حيث أن الإصابة بالحالة من ضعف السمع قد تزداد بشكل خطير على أثر ارتداء تلك السماعات، وقد يرجع السبب في تلك الإصابة إلى تزايد نسبة الشمع في الأذن نتيجة ارتداء السماعات لعدة ساعات متواصلة مما يؤدي إلى تراكم الشمع في الداخل ولا يتم خروجه وهذا ما يؤدي إلى زيادة ضعف السمع، كما أن هناك بعض المصادر تؤكد أن هذا الأمر قد يؤدي إلى فقد السمع.

تساعد علي زيادة الالتهابات

يقع بعض مستخدمي الهواتف في خطأ استخدام تلك السماعات لفترة طويلة، وفي حالة الرغبة في عدم الارتداء يقومون بخلع سماعات الأذن مباشرة وبشكل سريع، وهذا الأمر لا يجب أن يتم فعله على الإطلاق، حيث أنه من الأفضل أن يتم خلع السماعات بالتدريج حتى لا يتم دخول الهواء إلى الأذن مرة واحدة مما يؤدي إلى تدافع الهواء البارد والساخن معا وهذا يؤدي إلى ظهور التهابات حادة في الأذن لا يمكن تحملها.

أضرار على الخلايا الشعرية

بعد مرور فترة معينة من الزمن ومع تكرار استعمال سماعات الأذن سوف يبدأ المستخدم بالشعور على الفور بأن هناك تحركات غريبة تحدث في الشعيرات مما يتسبب في وجود أصوات غريبة داخل الأذن، وقد يرجع الأمر ذلك إلى أن الموجات التي توجد في السماعات والتي تؤثر بالسلب على الخلايا الشعرية في الأذن.

تجنب أضرار سماعات الأذن

نظرا إلى الأعراض السابق ذكرها فإن العمل على وضع سماعات الأذن لمدة طويلة قد يؤثر بالسلب على السمع، وبالتالي ونظرا إلى أن السمع هبة من نعم الله ولا يمكن الاستغناء عنها فإن الأمر يحتاج إلى بعض الحنكة في التعامل حتى يتم تفادي أضرار سماعات الأذن على والاستفادة بالمميزات التي تتمتع بها، وبالتالي فإننا نقدم اليكم بعض الطرق الوقائية للخروج من تلك المشكلة.

عدم دمج الأصوات

كما ذكرنا لكم أن العصبية المفرطة تأتي نتيجة عدم الرغبة في سماع أصوات أخرى غير التي توجد على الهاتف، وبالتالي يمكنك أن تقوم بالجلوس بشكل منفرد والاستماع بالموسيقي والمحتوى الذي ترغب به بشكل هادى ودون أي مضايقات، كما يفضل عدم الاستماع إلى المحادثات الخارجية وأنت تستمع عبر سماعات الأذن في أن واحد حتى لا يتسبب هذا في حدوث صداع نصفي.

عدم استخدامها خلال السفر

أن هناك بعض المسافرين لا يفضلون السفر على متن الطائرة على سبيل المثال إلا وهم يرتدون سماعات الأذن، وبالتالي ومع ضغط الهواء على الأذن باستعمال السماعة لمدة ساعات قد يضر طبلة الأذن، وبالتالي لابد أن نحد من استخدام تلك السماعات على الأذن طول السفر مما قد يقلل من فرصة الإصابة.

ارتداء سماعتك الخاصة

أن هناك عادة متداولة في أوساط الدول العربية ولا توجد كثيرا في العالم الغربي، وهي مشاركة السماعات مع الأصدقاء وهذا ما يجب ألا يتم فعله على الإطلاق، حيث أن هناك بعض الأشخاص قد يكونوا مصابين ببعض الفطريات الغريبة التي يمكن تنتقل من عن سماعات الأذن من شخص مصاب إلى شخص سليم، وبالتالي يمكنك أن تقوم بشراء سماعات الأذن الخاصة بك التي لا يمكن أن يشارك بها أحد، كما أننا ننصح أنه في حالة خلع وارتداء السماعات أكثر من مرة يجب أن يتم تنظيف السماعة بقطعة من القماش حتى لا تنتقل العدوى من الجو إلى الأذن.

شراء السماعات المريحة

لمن لا يعلم، أن صناعة سماعات الأذن في تطور مستمر مثلها مثل صناعة الهواتف المحمولة، وبالتالي فإنك تستطيع أن تقوم بشراء السماعات الأصلية التي لا تسبب لك الالتهابات أو الشعور الدائم بأن هناك أصوات في راسك فور اقتلاعها، وللعلم أن هناك فيديوهات ومواقع خاصة عبر الإنترنت تحتوي على بعض المراجعات الخاصة حول سماعات الأذن والمشاكل والمميزات الخاصة بها والتي يمكنك من خلالها التعرف على ما يناسبك.

الحفاظ السماعة الأصلية

عند شراء الهاتف المحمول من أحد المحلات التي لها شهرة في بلدك، يتم بيع الهاتف مع علبته الخاصة التي تحتوي على مستلزمات الهاتف التابعة له، ومن بين تلك المستلزمات هي سماعات الأذن الأصلية التي تتناسب مع خواص الهاتف الصوتية والأمنة للاذنك، وبالتالي فإنه من الأفضل أن يتم الحفاظ على تلك السماعات على قدر الإمكان، أما في حالة تلك سماعات الأذن فإننا ننصح باللجوء إلى المحل البيع نفسه لجلب السماعات البديلة والتي تحتوي على نفس المميزات الأصلية.

الاختلاط بالعالم الخارجي

نعلم أن هناك مجموعة من الشباب لا تفضل الاختلاط بعالم الخارجي وتفضل الجلوس منفردة ترتدي تلك السماعات التي تأخذها إلى عالم آخر، وكما ذكرنا فقد تكون تلك من الحالات النفسية حيث يرغب الشخص في العزلة والانطواء، وبالتالي يمكنك الخروج من تلك الأزمة بالتدريج حيث يمكنك مشاركة الأسرة اهتماها التي قد كنت تفعلها معهم من قبل، أو يمكنك ممارسة هواية تمكنك من الابتعاد عن الهاتف ارتداء السماعات لساعات طويلة، وأخيرا وفي حالة الرغبة في عدم التحدث مع أحد يمكنك الجلوس في عزلة والاستماع إلى الهاتف بدون سماعات.

خفض الصوت

كما ذكرنا لكم أن رفع الصوت من أجل تجنب الحديث إلى أحدهم قد يؤدى الشعور الدائم بالصداع، وبالتالي يمكنك في تلك الحالة أن تقوم بخفض الصوت في حالة الاستماع إلى محتويات تتحدث بسرعة أو الانفعال، وعلى غرار الطريقة السابقة يمكنك الاستغناء عن سماعات الأذن لبعض الوقت والعمل على الهاتف من خلال السماعات الداخلية مع الحفاظ على معدل خفض الصوت أو إبعاد الهاتف عن الأذن قدر الإمكان.

Similar Posts