الرئيسية » الحمل والولادة » أعراض الطلق المبكر

أعراض الطلق المبكر

أعراض الطلق المبكر ومضاعفاته وطرق العلاج

أعراض الطلق المبكر

أعراض الطلق المبكر تعتبر من المواضيع الصحية الهامة لنسبة كبيرة من السيدات الحوامل التي تحرص  جيداً على الاطلاع على كل ما يتعلق بالحمل ومشاكله وأعراضه وكيفية الاعتناء بنفسها خلال هذه الفترة، حيث يحدث الكثير من التغيرات الهرمونية للمرأة الحامل نتيجة الحامل فنجدها تشعر بالخوف والحزن والقلق والتوتر بشكل سريع، كما أن ردود الفعل والحساسية تجاه أبسط الأمور تكون مرتفعة بعض الشيء، لذا هنا يجب على الزوج والعائلة أن يقدروا هذا الأمر كون عملية الحمل عملية حساسة وليست بالهينة على الحامل فهي حمل كبير ويصيبها بالتعب والإجهاد، ولعل أكبر هاجس يسيطر على الحامل هو الخوف من تعرض الجنين للإجهاض هذا على الرغم من اتباع كافة وسائل العناية وجنينها، وهنا نتطرق للحدث عن الطلق المبكر، فما المقصود بالطلق؟ وهل يحمل أي أعراض وتأثيرات سلبية على الحامل؟ وهل لديه أي أعراض لتكتشف فيه الحامل أن الطلق المبكر قد حان؟ كافة تلك التساؤلات نجيبها لكم في المقال.

اقرأ أيضاً:تعرفي على تمارين البطن أثناء الحمل

ألم الطلق

قبل أن نتطرق للحديث عن موضوعنا الرئيسي الهام أعراض الطلق المبكر، لا بد أن نطلع الحوامل أولاً على مفهوم الطلق والمقصود به، حيث تتعرض الحامل للطلق نتيجة انقباض الرحم، ليتم بعدها خروج الجنين من الرحم عقب مرور 40 أسبوعاً أي 9 أشهر من الحمل، وهذا الطلق الذي يأتي مع قرب موعد الولادة يشكل خوفاً كبيراً لدى الحامل خاصة لو كان الحمل للمرة الأولى، نظراً لأن الطلق يسبب الشعور بالأوجاع والآلام الشديدة في منطقة الظهر والبطن.

الطلق المبكر

يمكننا تعريف الطلق المبكر بأنه عبارة عن حدوث تقلصات في الرحم تنذر بقرب عملية الولادة، وهذا الطلق أمر طبيعي يحدث للحوامل، لكن يصبح خطيراً في حال التعرض له قبل الأسبوع 37 من الحمل، وهنا نقصد به الطلق المبكر، ويساهم في ولادة المرأة المبكرة لمولود غير متكمل النمو بالشكل التام والسليم.

اقرأ أيضاً:أفضل وأسوأ أوقات السنة للحمل وتأثيرها على الحمل

تتعدد وتتنوع أعراض الطلق المبكر، التي يمكن أن تشعر بها المرأة الحامل، وهي على النحو التالي:

  • 1- إحساس المرأة بتغير ملحوظ في حركة الجنين عن الحركة الطبيعية.
  • 2- تغير تام في الإفرازات المهبلية من حيث الكمية واللون والقوام.
  • 3- تعرض الغشاء للتمزق باركاً وخروج ماء الرأس.
  • 4- تعرض الحامل للنزيف في المهبل.
  • 5- الشعور بعدم وضوح الرؤية.
  • 6- معاناة الحامل من آلام أسفل الظهر المستمرة أو التي تكون على فترات متقطعة.
  • 7- إصابة الحامل بأعراض تشبه أعراض الانفلونزا كالقيء والغثيان.
  • 8- من أهم أعراض الطلق المبكر هي تورم الأقدام والأيدي والوجه.
  • 9- تكرار حدوث الانقباضات في جدار الرحم كل 10 دقائق بشكل متكرر خلال الساعة الواحدة.
  • 10- إحساس المرأة بضغط وقل كبير على منطقة الحوض.
  • 11- الشعور بتشنجات حادة تشبه تشنجات الطمث.
  • أسباب الطلق المبكر

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الحامل تعاني من الطلق المبكر الذي يقود للولادة المبكرة، منها على النحو التالي:

  1. 1- زيادة وزن المرأة أو نقصانه قبل وبعد الحمل.
  2. 2- استخدام الأدوية بشكل خاطئ دون استشارة الطبيب.
  3. 3- عادة التدخين السيئة.
  4. 4- سوء تغذية الحامل وإصابتها بالأنيميا الحادة.
  5. 5- تعرض الحامل للولادة المبكرة بشكل مسبق.
  6. 6- قيام الحامل بممارسة الأنشطة البدنية الشديدة والقاسية.
  7. 7- ملاحظة تغير واضح في مكان المشيمة.
  8. 8- تعرض الحامل للإجهاض بشكل متكرر.
  9. 9- تعرض الحامل للضغوطات النفسية.
  10. 10- معاناة الحامل من التهابات الجهاز التناسلي والجهاز البولي.

مضاعفات الطلق المبكر

قد تعاني المرأة في الطلق المبكر من العديد من المضاعفات التي تؤدي إلى الإنجاب مبكراً وولادة طفل غير متكمل النمو والذي يعاني من مشاكل صحية كبيرة،

وهنا نعرض لكم أهم المضاعفات التي تصاحب الطلق المبكر على النحو التالي:

  • 1- ملاحظة وجود أعضاء غير مكتملة في النمو والتطور لدى الجنين.
  • 2- المعاناة من مشاكل واضطرابات في الرؤية والتنفس.
  • 3- انخفاض وزن المولود عن المعدل الطبيعي.
  • 4- زيادة فرصة إصابة المولود بإعاقات في التعلم، والشلل في الدماغ، والكثير من المشاكل السلوكية.

طرق الوقاية من الطلق المبكر

هناك العديد من النصائح والإرشادات التي نوصي الحامل بها لتقي نفسها من الطلق المبكر، ومن أهم هذه النصائح والطرق الوقائية على النحو التالي:

  • 1- ضرورة ابتعاد الحامل عن العادات والتصرفات السيئة، كالتدخين، وشرب الكافيين بكميات كبير، كذلك الإدمان الكحولي.
  • 2- ضرورة التوجه للطبيب بشكل دوري منتظم للاطمئنان على سلامة الحامل وجنينها.
  • 3- الحرص على عدم تناول الأطعمة الملوثة، كالجبنة المبسترة على سبيل المثال.
  • 4- ضرورة إخبار الحامل طبيبها بكافة المشاكل الصحية التي تعاني منها، كارتفاع ضغط الدم، أو الإصابة بسكري الحمل، أو الاكتئاب والمشاكل النفسية الأخرى.
  • 5- الحرص على اكتساب القليل من الوزن، أي تكون الزيادة صحية في الوزن في حال كانت الحامل تعاني من النحافة الشديدة.
  • 6- مراعاة المرأة الحامل النظافة الشخصية بشكل دائم، وضرورة غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، وذلك في سبيل تقليل فرصة إصابتها بالجراثيم والميكروبات والعدوى.
  • 7- مراعاة اتباع عادات غذائية صحية وتناول الأطعمة الصحية التي تدعم صحة المرأة الحامل وصحة جنينها.

قد يهمك أيضاً:كيفية التعامل مع القلق أثناء الحمل وما هي أسبابه؟!

علاج الطلق المبكر

في حال التأكد من إصابة الحامل بالطلق المبكر، يجب حينها الإسراع في التوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وأخذ الاحتياطات الضرورية، ومن أبرز طرق علاج الطلق المبكر على النحو التالي:

  • منح الحامل المضادات الحيوية، حيث يلجأ الطبيب أحياناً لعلاج الطلق المبكر بمنح المرأة المضادات الحيوية الي تساهم في حماية الحامل وجنينها من الإصابة بأي عدوى ميكروبية.
  • تناول دواء الستيرويد، وهذا الدواء يعمل على اكتمال نمو رئتي الجنين بالشكل السريع، وتقيه من الإصابة بمشاكل في التنفس والجهاز التنفسي.
  • تناول أدوية تؤخر الولادة المبكرة، أحياناُ يعطي الطبيب الحامل دواء يؤخر عملية الولادة لمدة يوم أو يومين حتى يأخذ دواء السيترويد مفعوله، ويحد من مضاعفات عدم اكتمال نمو رئي الطفل.

الطلق الكاذب والطلق الحقيقي

يمكن أن تكون الآلام الحادة التي تشعر بها الحامل ليست إشارات دالة على الولادة، وهنا يعتبر الطلق كاذباً وليس حقيقياً، والطلق الكاذب تشعر فيه الحامل أن الآلام متركزة أسفل البطن، ويأتيها على فترات غير منتظمة ومتفرقة دون أن يكون هناك آلام في الظهر، وسرعان ما تختفي بمجرد قيام الحامل بأي نشاط كالمشي مثلاً، كما يتم ملاحظة أن حركة الجنين تكون طبيعية وليست شديدة وعنيفة أو تشير إلى خروجه من الرحم، كما أن هذا الطلق الكاذب يصاحبه نزول إفرازات مهبلية بنية اللون، كما أن أعراض الطلق الكاذب تختلف تماماً عن أعراض الطلق الحقيقي.

بينما الطلق الحقيقي تشعر فيه الحامل بآلام وأوجاع حادة وشديدة تزداد حدتها أكثر فأكثر مع مرور الوقت، وتتركز فيها الآلام في منطقة البطن والظهر والأقدام، كما أن الألم يزداد مع حركة المرأة، مع ظهور بعض الأعراض كنزول الإفرازات المهبلية مع الدم، والإصابة بالإسهال الحاد والشديد، كما أن خروج ماء السائل أكبر دليل على الولادة ونزول الطفل إلى الرحم، وحينها تصاب الحامل بالطلق البارد الذي يشير إلى قرب الولادة، دون أن تدرك ذلك لأن الآلام تكون خفيفة ليس كبيرة، ومن الضروري أن تتوجه الحامل للمشفى لأخذ إبرة إحماء الطلق تساهم في تقوية الطلق.

وتجدر الإشارة إلى أن الطلق قد يتأخر حدوثه عقب مرور 9 أشهر، وحينها يلجأ الطبيب إلى إعطاء الحامل الطلق الصناعي بعد تأخرها أسبوعين عن موعد الولادة، أو في الحالات التي يكون فيها الطلق غير مصحوب بتقلصات الرحم، أو لو كان هناك خطراً كبيراً يهدد حياة الحامل وجنينها، وكذلك في الحالات التي تنفصل فيها المشيمة عن جدار الرحم بشكل كلي أو جزئي.

 

Similar Posts