الرئيسية » صحة » أعراض نقص الدوبامين وطرق العلاج

أعراض نقص الدوبامين وطرق العلاج

اكتشف نفسك إن كنت تعاني من أعراض نقص الدوبامين

أعراض نقص الدوبامين

أعراض نقص الدوبامين من الأمور الشائعة التي تواجه غالبية الأشخاص، حيث أن الدوبامين أي هرمون السعادة له علاقة وثيقة باكتئاب أو سعادة الشخص، والدوبامين يمكننا تعريفه بأنه عبارة عن مادة كيميائية وناقل من النواقل العصبية الهامة في الجسم وبقاء هذا الهرمون في الجسم بنسبه الطبيعية، يساعد كثيراً في جعل الانسان سعيداً وراضٍ عن نفسه بنسبة كبيرة، بينما نقص هذا الهرمون يسبب تعاسة واكتئاب كبيرين للإنسان.

أعراض نقص الدوبامين

أعراض نقص الدوبامين كثيرة ومتعددة منها أعراض نفسية وأخرى جسدية وهذه الأعراض على النحو التالي:

  • إصابة الشخص بالاكتئاب من أبرز أعراض نقص الدوبامين.
  • مواجهة مشاكل متعلقة بالنوم والأرق.
  • الإصابة بالتعب والإجهاد والإرهاق كذلك.
  • تعرض الشخص لمتلازمة تململ السيقان.
  • إصابة الشخص باللامبالاة بما يحدث حوله وهذا أحد أعراض نقص الدوبامين.
  • تعرض الشخص لمشاكل مختلفة كعدم الرغبة في القيام بشيء، وقلة التركيز.
  • صعوبة شعور الشخص بالرضا والسعادة والإصابة بالاكتئاب على الدوام.
  • ضعف الذاكرة كأن ينسى الشخص الكلام الذي دار بينه وبين شخص ما على سبيل المثال.
  • ظهور بعض أعراض الخرف على الشخص مثل التعرض لمشاكل في الإدراك والذاكرة، وصعوبة القدرة على أداء المهام اليومية.
  • تعرض الشخص لرجة في سائر جسده خاصة اليدين.
  • معاناة الشخص من ضعف الرغبة الجنسية.
  • إصابة الشخص بأحد أعراض انفصام الشخصية مثل سماع أشياء وأصوات لا وجود لها في الواقع.

اقرأ أيضاً:أهم طرق زيادة هرمونات السعادة

كيفية تنشيط مستقبلات الدوبامين

يمكن للشخص التخفيف من الاعراض من خلال اللجوء إلى عدة طرق ووسائل منها على النحو التالي:

  • ضرورة حصول الشخص على قسط كافٍ من النوم، نظراً لأن قلة النوم تساعد في تقلل حساسية الدوبامين في الدماغ بما يجعل الشخص يشعر بالنعاس والإرهاق طيلة اليوم.
  • الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات كون البروتينات تحتوي على الأحماض الأمينية وهي مواد مسؤولة عن تصنيع هرمون السعادة “الدوبامين”، لذا تناول الأطعمة الغنية بالبروتين من شأنه أن يساهم في زيادة إنتاج الدوبامين والشعور بالسعادة الكافية.
  • ممارسة تمارين التأمل بشكل منتظم يساعد في رفع إنتاج الدوبامين.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة، كون الرياضة تساهم في تعزيز وتحسين نسب الدوبامين في الدماغ.
  • الحرص على تناول نبتة الميقونة شهوانية، حيث أن هذه النبتة تعتبر مصدر طبيعي وجزيء سابق لمادة الدوبامين، وهي نبتة فعالة تعمل عمل أدوية الباركنسون في رفع مستويات الدوبامين.
  • ضرورة التعرض لأشعة الشمس، كون أشعة الشمس تحمل تأثير إيجابي ممتاز على حالة الشخص النفسية وطبيعة العلاقة بين الدوبامين والأعصاب.

قد يهمك أيضاً:ما هي أبرز أضرار المخدرات على المجتمع ؟!

Similar Posts