الرئيسية » صحة » أفضل فيتامينات لتنمية قدراتك العقلية

أفضل فيتامينات لتنمية قدراتك العقلية

اكتشف أفضل 5 فيتامينات لتنمية قدراتك العقلية

أفضل فيتامينات

أفضل فيتامينات لتنمية قدراتك العقلية تعتبر من المواضيع الصحية الهامة التي يجب على كافة الأشخاص الاهتمام بها والانتباه إليها جيداً، نظراً لأنها تتعلق بصحتهم ومناعتهم ومدى وقاية أجسادهم من كافة المشاكل الصحية والأمراض المزمنة التي مكن أن يصابوا بها، بصورة عامة يحتجا جسم الإنسان إلى الكثير من المصادر الغذائية الهامة واللازمة لتوليد الطاقة وأداء الوظائف والعمليات الحيوية، فالجسم بحاجة ماسة للبروتينات، والألياف، وعناصر الحديد، والكالسيوم، والزنك والفسفور، والمغنيسيوم، والفيتامينات أيضاً، وكافة تلك المغذيات توجد في كافة المصادر الغذائية الطبيعية أي في أصناف الأطعمة والمشروبات يستمدها الجسم من هذا الأطعمة، كونه لا يستطيع إنتاج هذه المصادر من تلقاء نفسه، ولو أخذنا على سبيل المثال حاجة الجسم للفيتامينات، إذ تعتبر الفيتامينات من المصادر الغذائية الضرورية للجسم من فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين بي 12، وفيتامين هـ، وفيتامين ج، وفيتامين ك وغيرها، والتي يمكن الحصول عليها من خلال تناول الشخص الفواكه والخضراوات، وللفيتامينات أهمية كبيرة ومزايا صحية تعود بالإيجاب على صحة الإنسان، فما هي الفيتامينات؟ ومما تتكون؟ وما أهم فوائدها للجسم بصورة عامة وللعقل بصورة خاصة؟ وهل لها أي اضرار أو تأثيرات جانبية في حال نقصانها أو زيادتها في الجسم؟ كافة تلك التساؤلات تجدون إجاباتها في المقال.

اقرأ أيضاً:أهم الفيتامينات للمرأة الحامل لتعزيز صحتها وصحة جنينها

ما هي الفيتامينات

قبل أن نطلعكم على كافة التفاصيل والمعلومات الغذائية والصحية الهامة المتعلقة بحديث موضوع مقالنا الرئيسي أفضل 5 فيتامينات لتنمية قدراتك العقلية، لا بد أن نعرفكم في بداية الأمر على المقصود بالفيتامينات وماهيتها وطبيعة تكوينها، حيث تعتبر الفيتامينات من العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم في سبيل أداء مهامه ووظائفه الحيوية المختلفة، ولضمان القيام بعمليات التمثيل الغذائي والحفاظ على مناعة الجسم.

حيث أن هناك أنواع من الفيتامينات قابلة للذوبان في الدهون، وتتخزن داخل الخلايا الدهنية في الجسم، وتحتاج إلى امتصاصها من قبل الدهون، وبالتالي قد تقود إلى إصابة الشخص بالتسمم في حال قام باستهلاكها بكميات كبيرة وبإفراط، ويعود السبب في ذلك إلى عدم إمكانية الجسم على طردها والقضاء عليها.

وهناك نوع آخر من الفيتامينات كالفيتامينات القابلة للذوبان في الماء فلا يتم تخزينها من قبل الجسم، بل تتحطم عند عملية طبخها، وفي حال قام الشخص باستهلاكها يقوم الجسم بامتصاص ما يحتاجه منها، والكميات الزائدة منها يقوم بالتخلص منها بكل سهولة.

القدرات العقلية

بما أن موضوع مقالنا يتعلق بالفيتامينات والقدرات العقلية، فلا بد أن نوضح لكم المقصود بالقدرات العقلية، حيث نقصد بالقدرات العقلية مدى قدرة الشخص على اتخاذ القرارات الشخصية المتعلقة به، والحصول على الخبرات والمهارات المعرفية، ومدى استقباله لشتى أنواع المعلومات والمهارات الرياضية الحسابية.

كذلك نقصد بها مدى القدرة على إنجاز وأداء الكثير من الأمور على خلاف الشخص الذي يواجه مشاكل صحية عقلية أو صعوبة في التعلم وإدراك المهارات والمعارف المختلفة، ومن الأمور الخاصة بقدرة الفرد على اكتساب القدرات العقلية والحصول عليها، هي مدى مشاركته للقرار المتخذ مع عدد من الأشخاص، وقدرته على فهم المعلومات الخاصة بالقرار والإلمام بها جيداً، والتفكير بشكل كامل بالمعلومات وبالقرار المتخذ، بالإضافة إلى مدى قدرته على الاحتفاظ بالمعلومات والتفاصيل الهامة إلى حين موعد اتخاذ القرار.

اقرأ أيضاً:أهم 5 فيتامينات ضرورية للجسم

أفضل فيتامينات لتنمية قدراتك العقلية

وتتمثل أفضل 5 فيتامينات لتنمية قدراتك العقلية في أن دماغ الإنسان بصورة عامة يكون نشيطاً وفعالاً على مدار الساعة، ويستطيع التحكم بالأفكار السلبية والإيجابية، وبحركات جسده، وبعمليات التنفس، ونبضات القلب، وكافة الحواس كذلك، لذا يكون الجسم بحاجة ماسة للحصول على الطاقة اللازمة للقيام بكافة هذه الوظائف، والتي من المهم أن يستمدها من المصادر الغذائية.

ما يعني أن الطعام له تأثير كبير ومباشر على عمل الدماغ، حيث يساهم تناول الشخص الأطعمة عالية الجودة التي تتضمن نسب عالية من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن في تغذية الدماغ ووقايته من فرصة الإصابة بالجذور الحرة التي تقود إلى الإصابة بمرض السرطان، وتدمير الخلايا السليمة، وهنا نعرض لكم أهم الفيتامينات الخاصة في تعزيز القدرات العقلية للشخص على النحو التالي:

فيتامين هـ

يلعب فيتامين هـ دوراً كبيراً في القضاء على الجذور الحرة التي تنمو في الجسم، والتخلص من الخلايا التالفة والميتة، حيث اكدت بعض الدراسات أن هذا الفيتامين له قدرة فعالة على تأخير فرصة تطور مرض الزهايمر الخفيف والمتوسط، نظراً لأن مادة التوكوترينول التي توجد بصورة طبيعية في زيت النخيل من أهم أنواع فيتامين هـ، والتي تساهم في حماية الدماغ من تطور آفات المادة البيضاء التي لها صلة وثيقة بزيادة فرصة الإصابة بكثير من الأمراض، كمرض الزهايمر، والسكتة الدماغية، ومرض باركنسون كذلك.

ومن المصادر الغذائية التي تتضمن فيتامين هـ، الخضراوات كاللفت والسلق والسبانخ والهندباء، وفي الزيوت كزيت الذرة وزيت فول الصويا، وزيت عباد الشمس وزيت جنين القمح كذلك، بالإضافة إلى مختلف أنواع المكسرات والبذور كالبندق، والجوز والفول السوداني واللوز والبقان وبذور عباد الشمس.

فيتامين بي 9

يعتبر فيتامين بي 9 أو حمض الفوليك من أفضل 5 فيتامينات لتنمية قدراتك العقلية، حيث يلعب دوراً هاماً وإيجابياً على صعيد أداء الدماغ، فتناول كميات كافية من هذا الفيتامين يساعد على تعزيز وظائف الدماغ، والحفاظ على صحة الشخص النفسية والجسدية، مع العلم أن الحوامل كثيراً ما تحتاج لهذا الفيتامين، لأن يساعد على الحفاظ على صحتها وصحة جنينها.

من المصادر الغذائية التي تتضمن حمض الفوليك الأفوكادو، والفول، والخضار الورقية، وسمك السلمون، والحبوب الكاملة، والحليب، والحمضيات أيضاً.

فيتامين بي 6

يمتاز فيتامين بي 6 بأنها هام لكثير من أجهزة الجسم، ويحتاجه الجسم لضمان نمو الدماغ وسلامة الجهاز العصبي، وله دور هام في إنتاج الدوبامين والسيروتونين المهمين لصحة القلب والنواقل العصبية والأوعية الدموية وسلامة الجهاز الهضمي والعضلات وتعزيز المناعة، إلى جانب أنه يعمل على إفراز هرمونات النورادرينالين، والسيروتونين التي لها تأثير مباشر على مزاج الشخص، وكذلك مساعدة الجسم على إنتاج الميلاتونين الهام لتنظيم الساعة الداخلية الخاصة بالشخص.

ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من خلال تناول البيض، واللحوم والدواجن، والأسماك، والمكسرات، والبطاطا، والحبوب الكاملة، والموز، والفاصولياء.

فيتامين ج

يعتبر فيتامين ج فيتامين قابل للذوبان في الماء، ويسمى بحمض الأسكوربيك، ولا يمكن للجسم إنتاجه بنفسه نظراً لطفرة جينية، لذا من المهم تناول الأغذية التي تحتيو عليه لسد احتياجات الجسم اليومية منه، ويمكن للجسم الحصول عليه من خلال تناول الخضراوات الطازجة، والفواكه الطازجة خاصة الحمضيات.

فيتامين بي 12

يعتبر فيتامين بي 12 فيتامين هام وضروري لضمان أداء الجسم لمختلف وظائفه وعملياته الحيوية، مثل العمل على إنتاج خلايا الدم، وتعزيز صحة وسلامة الدماغ، وضمان عمل الأعصاب بشكل سليم، ويتم تناول هذا الفيتامين عبر الفم في حال الإصابة بالمشاكل الصحية المختلفة كالزهايمر، وفقدان الذاكرة، وإبطاء الإصابة بالشيخوخة، وضمان القدرة على التركيز والحصول على الطاقة والشعور بحالة مزاجية جيدة، بالإضافة إلى ضمان تعزيز صحة جهاز المناعة وأداء الوظائف العقلية بالشكل المطلوب.

ويعاني الأشخاص النباتيون من نقص في هذا الفيتامين، وكبار السن، والأشخاص المصابين باضطرابات الأمعاء، ومشاكل في امتصاص هذا الفيتامين من الطعام والمكملات الغذائية، ونقص فيتامين بي 12 في الجسم يسبب تلف دائم في الأعصاب، وتلف وظائف المخ، والإصابة بفقدان الذاكرة، ويمكن الحصول عليه من الدواجن، واللحوم، والأطعمة البحرية، بالإضافة إلى منتجات الألبان وحليب الصويا المدعم.

قد يهمك أيضاً:فوائد الجوافة الصحية.. فاكهة غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات

Similar Posts