الرئيسية » صحة » الآيبوبروفين..استخداماته وأثاره الجانبية

الآيبوبروفين..استخداماته وأثاره الجانبية

تعرف على استخدامات مادة الآيبوبروفين وطريقة عملها

الآيبوبروفين

استخدامات مادة الآيبوبروفين وطريقة عملها تعتبر من المواضيع الطبية والصحية الهامة التي يجب على كافة الأشخاص معرفتها خاصة النساء، نظراً لأن هذه المادة يشيع استخدامها لعلاج كثير من المشاكل النسائية، حيث أن النساء معرضة للإصابة بشتى الأمراض سوء الأمراض العادية كأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، أو الأمراض الجلدية كالبهاق، والأكزيما، وتهيج الجلد أو شيخوخة الجلد، أو أمراض الساقين والقدمين والكاحل، أو أمراض اليدين والذراعين والكفين، أو أمراض البشرة كظهور حب الشباب والندوب، وحروق الشمس وزيادة صبغة الميلانين في البشرة أو التجاعيد والشيخوخة، كافة تلك المشاكل الصحية جميع الأشخاص معرضون للإصابة بها رجالاً ونساء، لكن هناك مشاكل صحية وأمراض تصيب النساء فقط نظراً لاختلاف طبيعة تركيبة جسدها واختلاف محتوياته وأهم الهرمونات التي تحتويه والغدد ومهمة عمل كل هرمون وكل غدة، وعلى سبيل المثال قد تصاب المرأة بالتهابات المسالك البولية بكثرة، أو توقف الدورة الشهرية وانقطاع الطمث، أو نزيف الرحم، أو النزيف المهبلي، أو زيادة سماكة بطانة الرحم، او بطانة الرحم المهاجرة وغيرها من المشاكل النسائية، وعلاج هذه المشاكل يتوقف على استشارة الطبيب المختص الذي يصف الدواء المناسب لك مشكلة، فماذا عن حبوب أو مادة الآيبوبروفين لحل آلام الدورة الشهرية؟ ما هي هذه المادة ومما تتكون؟ ما أهم استخداماتها وما الجرعات المسموح تناولها؟ وهل تحمل أي أضرار أو تأثيرات جانبية؟ وما المشاكل الصحية التي تعالجها هذه الحبوب؟ كافة تلك التفاصيل والتساؤلات الهامة تجدون إجاباتها في المقال.

اقرأ أيضاً:أدوية ومنتجات لمنع تساقط الشعر

ما هي مادة الآيبوبروفين

قبل أن نطلعكم على كافة التفاصيل والمعلومات الطبية الهامة المتعلقة بحديث موضوع مقالان الرئيسي استخدامات مادة الآيبوبروفين وطريقة عملها، لا بد أن نعرفكم في بداية الأمر على المقصود بمادة الآيبوبروفين ومما تتكون وماهية هذه المادة، حيث تعتبر مادة الايبوبروفين التي تشتهر بالاسم التجاري البروفين، بمثابة نوع من أنواع الأدوية التي تصنف ضمن مجموعة مضادات الالتهابات اللاستيرويدية.

وهذه الأدوية اللاستيرويدية تترك تأثيراً مشابهاً لتأثير أدوية الستيرويدات، لكن دون أن تترك أي مضاعفات أو تأثيرات جانبية، إذ أن الآيبوبروفين يعتبر مسكناً فعالاً وجيداً للآلام، ويعمل على خفض درجة الحرارة، والتخفيف من حدة الالتهابات، كما أن تخفيف الآلام وتقليل درجة الحرارة من التأثيرات الفورية لهذه المادة، أما تقليل حدة الالتهابات بحاجة لفترة طويلة حتى يتحقق بالشكل المطلوب بعد تناول الآيبوبروفين، وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع.

اقرأ أيضاً:منافع الأدوية و نصائح تناولها للبقاء بصحة جيدة

استخدامات مادة الآيبوبروفين وطريقة عملها

تتعدد وتتنوع أهم استخدامات مادة الآيبوبروفين وطريقة عملها، ففي حقيقة الأمر من الممكن استخدام مادة الآيبوبروفين لعلاج كثير من الأمراض والمشاكل الصحية، ومن هذه الاستخدامات على النحو التالي:

  • العمل على تسكين وتخفيف آلام العضلات.
  • تقليل حدة آلام الأسنان وآلام صداع الرأس.
  • تخفيف الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.
  • تخفيف حدة الآلام الناجمة عن إصابة الشخص بالتهابات المفاصل.
  • تقليل شدة الحمى، والآلام الناجمة عن الإصابة بالرشح والإنفلونزا.

طريقة عمل مادة الآيبوبروفين

تتمثل أهم استخدامات مادة الآيبوبروفين وطريقة عملها، بأن الآيبوبروفين يعمل من خلال تقليل المركبات التي يفرزها الجسم وهذه المركبات هي البروستاعلاندينات، حيث يقوم الجسم بإنتاج هذه المركبات وإطلاقها في حال التعرض لخلل أو اضطراب صحي معين، فينتج عن ذلك الإصابة بالالتهابات والانتفاخات والشعور بآلام حادة.

وقد تعمل هذه المركبات على رفع درجة حرارة الجسم، وكل تلك العلامات تعتبر إشارة على معاناة الجسم من مشكلة صحية ما، ما يجعل الشخص يلاحظ إصابته بمشاكل ما ليراجع الطبيب المختص ويتم التعرف على سبب المشكلة للسيطرة على الأعراض والتخلص من سبب هذه المشكلة.

ويجب العلم ان مادة الآيبوبروفين لا تعتبر من العقاقير المؤدية للإدمان، حيث هناك اعتقاد يوضح أن حاجة الشخص المستمرة للآيبوبروفين لتسكين وتخفيف آلام الصداع النصفي أي مرض الشقيقة يشير إلى إدمان الشخص عليه وعدم مقدرته على الامتناع عن تناوله، لكن في حقيقة الأمر الاعتماد على الدواء فقط لتخفيف الآلام قد يجعل المصاب يعيش في حلقة مزعجة دون الوصول لمرحلة الإدمان.

التأثيرات الجانبية

على الرغم من الاستخدامات الإيجابية للبروفين على الصحة العامة، إلا أنه ينتج عنها الكثير من الأعراض والتأثيرات الجانبية، ومن أهم هذه الأضرار والتأثيرات الجانبية على النحو التالي:

الأعراض الشائعة

هناك أعراض وتأثيرات جانبية شائعة ناجمة عن هذه المادة، منها على النحو التالي:

  1. الإصابة الغثيان
  2. المعاناة من الإسهال، مع آلام حادة في الأمعاء والمعدة.
  3. القيء.
  4. ملاحظة انتفاخ البطن، مع الشعور بآلام حادة أعلى البطن، وإمكانية الشعور بعسر الهضم.

الأعراض الأقل شيوعاً

  1. تراكم السوائل واحتباسها داخل الجسم أي الإصابة بالوذمة.
  2. المعاناة من الدوخة والدوار.
  3. المعاناة من التهابات المعدة.
  4. بروز تقرحات في المعدة.
  5. زيادة حدة أعراض الربو للمصابين به.
  6. ارتفاع ضغط الدم.

الأعراض النادرة

من الممكن أن يسبب البروفين بعض الأعراض النادرة الخطيرة، وهذا يحدث في حال تناول جرعة كبيرة، ومن أهم هذه الأعراض على النحو التالي:

  1. الإصابة بقرحة في المعدة أو نزيف المعدة، فقد ينجم عن تناول البروفين إصابة الشخص بمشاكل في المعدة والامعاء والجهاز الهضمي بصورة عامة، ومن هذه الأضرار المعاناة من نزيف المعدة، والقرحة المعدية، أو ظهور ثقب في الأمعاء أو المعدة، وهذه الأضرار قد تكون غير خطيرة، وهناك عوامل كثير تزيد من فرصة ظهور هذه الأضرار منها الإدمان الكحولي، وتناول البروفين لفترات زمنية طويلة، والتقدم في السن بالإضافة إلى تناول مميعات الدم، أو الستيرويدات، او المعاناة مسبقاً من نزيف المعدة أو قرحة المعدة.
  2. الإصابة بالجلطة القلبية، حيث أكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن الأشخاص الذين يتناولون البروفين يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كالجلطات القلبية، وهذه الأضرار تشمل الذين يتناولون هذه المادة لفترات زمنية طويلة وفترات زمنية قصيرة، وترتبط هذه الأضرار ارتباطاً وثيقاً بارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، والتدخين، لذا ينصح بضرورة الابتعاد عن تناول هذا الدواء في حال المعاناة من ضيق في التنفس وآلام حادة في الصدر.
  3. زيادة فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية أو الجلطة، إذ أوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن البروفين قد ينجم عنها زيادة فرصة إصابة الشخص بالسكتة الدماغية حتى وإن تم تناوله لفترة زمنية قصيرة وبكميات قليلة، ومن المهم التوقف عن تناوله في حال الإصابة بتلعثم الحديث، أو ميل إحدى شقي الوجه بصورة غير طبيعية، أو عن فقدان السيطرة عل التحكم بأحد أطراف الوجه.

قد يهمك أيضاً:أسباب التهاب الحلق و أنواعه و أعراضه و مضاعفاته و طرق علاجه

هل يمكن استخدام البروفين خلال الحمل؟

قد تتساءل بعض النساء إن كان هناك إمكانية لتناول البروفين خلال فترة الحمل، دون حدوث أضرار أو تأثيرات جانبية، حيث ينصح الحوامل بضرورة الابتعاد عن تناول البروفين خلال مرحلة الحمل، إلا في حال استشارة الطبيب المختص ونصحه بتناول البروفين.

حيث أن البروفين قد يسبب الكثير من الأضرار والتأثيرات الجانبية السلبية على صحة الحامل وجنينها، خاصة عقب مرور الأسبوع الثلاثين من الحمل، لكن هناك بعض الحالات التي تتناول البروفين قد تحصل على تأثيرات إيجابية أكثر من السلبية، لذا من المهم أخذ استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي جرعة من البروفين خلال الحمل حتى لو كانت كمية الجرعة قليلة.

Similar Posts