الرئيسية » صحة » الكحة الناشفة.. الأسباب، والاعراض والعلاج

الكحة الناشفة.. الأسباب، والاعراض والعلاج

الكحة الناشفة

الكحة الناشفة

أن هناك مجموعة من الأطفال أو كبار السن تعانى من الحكة الناشفة التي قد تصيب الحلق بعض الالتهابات أو النزيف الحاد، وغالبا ما تلاحظ الأم علي طفلها أنه يعانى من الكحة المستمرة بدون بلغم، كما أنه يتم ملاحظة أن الطفل قد يعاني من وجود ألم في الصدر وعدم القدرة علي التنفس.

شاهد أيضا: أهم طرق علاج الكحة

أهم الأسباب التي تؤدي إلى الكحة الناشفة

الكحة الناشفة تنتشر بكثرة في فصل الشتاء نتيجة الإصابة بنزلات البرد والتغيرات التي تحدث في الجو، وللعلم أن تلك الكحة لابد أن لا يتم الاستهانة بها في الآونة الأخيرة لأنها قد تكون من أحد أعراض فيروس كورونا المستجد الذي قد تتشابه مع الأعراض العادية بالبرد، وبالتالي يجب التعرف علي الأسباب الفعلية التي يمكن أن تنتج عنها تلك الكحة وكيف يمكن التخلص منها.

شاهد أيضا : طرق طرد البلغم 

الإصابة بالفيروسات والكحة الناشفة

أن هناك بعض الأشخاص تعانى قد من ضعف في الجهاز المناعي إلى حد كبير، وبالتالي فان هؤلاء الأشخاص يكونون هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التي أصبحت تنتشر في الجو ولا يمكن الوقاية منها بسهولة، وبالتالي فإن تلك الحالة لا تنتهي بسهولة حيث أن تلك الكحة قد تظل مستمرة إلي عدة شهور في حالة عدم وجود علاج.

اما في الحالات العادية فقد يصاب البعض من الأشخاص بتلك الكحة في حالة نزلات البرد العادي، وعلى الرغم من أن السبب الرئيسي لتلك الكحة هو انتقال العدوى الفيروسية، إلا أن درجة الإصابة تختلف من جسم إلى آخر، حيث أن هناك عدة أشخاص قد يتم شفائها في أقل من أسبوعين بعد أن يتم استخدام الطرق العلاجية المعتادة.

 التهاب الحلق مع الكحة الناشفة

قد يلاحظ بعض الأشخاص أن هناك بعض الالتهابات قد تظهر في الحلق نتيجة عوامل شخصية، حيث أن هناك بعض الأشخاص تقع في خطأ تناول المشروبات الساخنة التي تساهم بشكل فعال في التهاب الحلق والتعرض إلي الكحة الناشفة، كما أن هناك البعض من كبار السن تعانى من انسداد الأنف، وبالتالي فقد يلجأ البعض منهم إلى القطرات الطبية التي تدخل مباشرة من الأنف إلى الحلق مما قد يساهم بشكل فعال في ظهور الكحة الناشفة.

الارتجاع المعدي

الارتجاع المعدي من الأمراض المزمنة التي قد يحتاج علاجه إلى وقت طويل للغاية، وقد يرجح الأطباء أن هذا الارتجاع قد يؤدى ظهور الكحة الناشفة وبعض الإصابات الأخرى، وقد يرجع السبب في ذلك إلى إصابة المعدة بارتجاع المريء الذي ينتج عن نزول الحمض إلى المريء مما يتسبب في بتلك الكحة.

الإصابة بمرض الربو

أن هناك البعض من كبار السن قد تعانى من مرض الربو، وبالتالي فقد يظهر علي البعض من هؤلاء أعراض الكحة الناشفة، ولقد أكدت المصادر الطبية أنه غالبا ما تكون تلك الكحة مصاحبا لها بعض البلغم أو المخاط في بعض الأحيان، للعلم أن تلك الإصابة قد لا تكون من الإصابات التي تأتي وتختفي بسهولة وإنما هي من الأمراض المزمنة التي لا تختفي بسهولة.

السعال الديكي والكحة الناشفة

أن هناك من الأشخاص تعانى من مرض السعال الديكي، الذي يصاب بها الكثير الأطفال والكبار، وفي تلك الحالة قد تتم ملاحظة أن هذا السعال ينتج عنه صوت غليظ وحاد للغاية، كما أن السعال قد يؤدي إلي التهابات أو جروح داخل الحلق مما يودى في أغلب الأحيان إلى عدم خروج الصوت من الحلق.

تناول المواد السكرية

قد ينتشر هذا السبب بكثرة عند الأطفال التي تستهويهم فكرة تناول الحلوى بشكل مبالغ فيه مثل تناول الشوكولاتة والمشروبات الغازية بشكل خاص، حيث أنه عند الإكثار من تلك المواد السكرية يعمل علي تهيج الصدر إلي حد كبير، وبسببه يتم زيادة الإصابة بالكحة الناشفة.

كيفية علاج الكحة الناشفة

علي الرغم من أن الكحة الناشفة قد تسبب في بعض المشاكل التنفسية في الجسم، إلا أنها قد لا تشكل أي خطر علي الشخص في الكثير من الأحيان، وبالتالي ومن خلال البحث والتحري فإننا قد جمعنا لكم بعض الأفكار البسيطة التي يمكنها أن تقوم بالعلاج تلك الكحة بدون الحاجة إلي طبيب وتلك الطرق علي النحو التالي:

استخدام الغرغرة

تعتبر تلك الطريقة من أقدم الطرق التي يتم استعمالها منذ قديم الأزل لترطيب الحلق وتهدئته، وعلي حسب ما ذكر على لسان من قاموا بتجربة الغرغرة فإنها قد لاقت نجاح كبير للحد من الكحة الناشفة، وذلك لأنها تعمل بشكل فعال علي منع البلغم والحد من تهيج الأنف، وبالتالي فإن كل ما عليك فعله هو جلب كوب من الماء الفاتر ثم قم بخلط بنصف ملعقة من الملح، ثم تغرغر بالماء ويتم تكرار الأمر عدة مرات.

 تناول الأطعمة الدافئة

علي غرار الطريقة السابق ذكرها فان تلك الطريقة أيضا هي من أحد الطرق المتبعة عند كبار السن للحد من الكحة الناشفة ونزلات البرد، وبالتالي فان تلك الطريقة تعتمد علي تناول الأطعمة الخفيفة التي تحتوي علي بعض الخضروات الطازجة مثل الجزر والفاصوليا وغيرهم، وتتدرج تلك الخضروات تلك مسمى شوربة الخضار، والذي يتم تناوله في حالة الإصابة الشديد بالبرد، حيث أن الجسم لا يقبل أي أطعمة دسمة تحتوي علي مواد دهنية.

 تناول المشروبات الدافئة

علي ذكر ضرورة تناول الطعام الدافئ، فإننا ننصح بتناول المشروبات الدافئة التي تساهم بشكل فعال في تهدئة الشعب الهوائية وترطيب الحلق، ومن أهم المشروبات التي يمكنك أن تجربها للحد من الكحة الناشفة هو مشروب النعناع الذي يتم استعماله منذ عشرات السنوات للحد من السعال الديكي الحاد، مع العلم أن هناك بعض الأشخاص قد تقع في خطأ تناول مشروب الينسون بدلا من النعناع، ولكن هذا المشروب لا يساعد علي تهدئة الكحة ولكنها يساعد علي تهيج الصدر والشعب الهوائية.

 الاهتمام بالنظام الغذائي

كما ذكرنا سابقا أن هناك مجموعة من الأشخاص قد تعانى من ضعف المناعة إلي حد كبير مما يؤدى إلي الإصابة بالعدوى، وبالتالي فإن خبراء التغذية دائما ما ينصحون بتناول الأطعمة التي تحتوي علي نسبة عالية من الأملاح والبروتينات التي تعمل علي مد الجسم بالقوة اللازمة، كما أن من الأفضل الاهتمام بفيتامين C الذي يوجد في الفاكهة والعصائر الطازجة التي تحمي الجسم من البرد مثل الجوافة والبرتقال وغيرها.

تهدئة الجهاز العصبي

عند ملاحظة الأشخاص المصابين بالكحة الناشفة فقد يتبين لنا أن تلك الكحة قد تظهر بشكل كبير في النهار عند العمل أو ممارسة الحياة اليومية، أما في خلال فترة الليل فإننا نلاحظ أن الكحة الناشفة تكون هادئة إلى حد كبير، ونستنتج من هذا الوضع أن الشخص المصاب بتلك الكحة قد يحتاج إلي الراحة من خلال تهدئة الجهاز العصبي والحصول علي قسط من النوم خلال فترة النهار.

الابتعاد عن الأبخرة والدخان

في حالة الإصابة بالكحة فان الجسم قد يكون حساس للغاية تجاه العوامل الجوية، وبالتالي فإننا ننصح أنه في حالة الإصابة بحساسية الصدر التي قد تتسبب في الكحة، بالابتعاد تماما عن عوادم السيارات أو العطور الفواحة وأبخرة المصانع، كما أننا ننصح بمحاولة الامتناع عن التدخين بكافة أنواع سواء كانت السجائر العادية أو الإلكترونية، حيث أن السجائر بشكل عام تؤدي إلي التهابات الرئة بسبب الأضرار التي تسببها، كما أنها قد تؤدي إلى سرطان الرئة في بعض الأحيان.

عدم غلق النوافذ

عند الإصابة بالكحة الناشفة فإن إمكانية الإصابة بالعدوى تكون مرتفعة للغاية في حالة نقل الرذاذ الناتج عن الكحة من شخص إلى آخر، وقد يرجع السبب في هذا إلي عدم فتح نوافذ الغرفة لدخول الشمس مما يؤدي إلى انتقال الفيروسات بسهولة، وبالتالي فإننا ننصح بعدم غلق النوافذ في تلك الفترة لترطيب الغرفة وخروج الهواء الفاسد ودخول بعض النسمات المحملة بالأكسجين.

الابتعاد عن الأدوات الملوثة

يقع بعض في الخطأ الجلوس في مكان واحد فور الإصابة بالكحة أو الإصابة بنزلات البرد، وهذا الخطأ يكمن في استخدام الأدوات التي قد استخدامها أثناء الإصابة، حيث أنه من الأفضل غسل المفارش والملاعق وجميع الأدوات، كما أنه عند الإصابة يفضل عدم الاختلاط بالأشخاص الأخرين حتى لا تنتقل العدوى إليهم.

Similar Posts