الرئيسية » قصص وحكايات » تناسخ الأرواح : الأختين بولوك وقصة أغرب من الخيال

تناسخ الأرواح : الأختين بولوك وقصة أغرب من الخيال

تناسخ الأرواح : الأختين بولوك وقصة أغرب من الخيال

تناسخ الأرواح : الأختين بولوك وقصة أغرب من الخيال

تناسخ الأرواح : الأختين بولوك وقصة أغرب من الخيال .. هو فكر ديني يعتقد

بأن الروح لا تنتهي بل تتناسخ، بحيث أن الجسد يتحلل بعد الموت لكن الروح تنتقل من جسد إلى آخر.

قصص كثيرة يتم تداولها عن  تناسخ الأرواح ، وكل مدة نسمع عن قصة أغرب من الخيال،

تفاصيلها تعتبر ضرب من الخيال والجنون .

 

تناسخ الأرواح قصة الأختين بولوك

وفاة الأختين بولوك

أشهر قصة تناسخ أرواح في العالم وعلى الإطلاق قصة الأختين بولوك،

والتي تعتبر الأكثر تداولا في الموضوع، ففي سنة  1957، خرجت الأختين بولوك  جوانا البالغة من

العمر 11 عامًا وجاكلين التي كانت تبلغ 6 أعوام،  من منزلهما في مدينة ويتلي باي شمال إنجلتر

متجهتين إلى الكنيسة وذلك من أجل حضور قداس ديني، وأثناء قطعهما الطريق دهستهما

سيارة مسرعة وماتتا .

بعد مرور سنة ونصف على هذه الحادثة القاتلة، رزق الزوجين “جون بولوك” بائع اللبن والسيدة فلورنس،

رزقا بتوأم آخر بنتين هما “جيليان وجينفر”، منذ ولادة التوأمين حرص الزوجين بولوك، على عدم الحديث

أو ذكر أي شيء عن تفاصيل الحادثة التي قتلت فيها أختيهما أو تفاصيل حياتهما.

 

ولادة التوأمان وبداية أحداث غريبة

إلا أن العجيب والذي أثار مخاوف الأبوين، بشأن  التوأمتان ” جيليان وجينفر ” هو ذكرهما

لتفاصيل دقيقة عن حياة أختيهما المتوفيات، وذلك من دون أن يخبرهما أي شخص بذلك.

التوأمتان تحدثتا عن وقائع سابقة للأختين الراحلتين مع ذكر تفاصيل دقيقة عن حياتهما، والأكثر غرابة من

كل ذلك، أن جينفر كانت تشبه حد التطابق أختها الراحلة جاكلين، بل أيضا كان لجاكلين أثر جرح في

جبينها بسب سقطة وهي في عمر ال 3 سنوات، نفس النذبة ظهرت على جبين جينفر منذ ولادتها.

الحيرة كانت كبيرة عند الأبوين وبدأت الوساوس تراودهما، خاصة مع تزايد الشبه الشديد بين التوأمتان

والأختين الراحلتين، سواء من خلال الجسد أو الحركات وعاداتهما، بل إن جينفر وجيليان كانتا تتحدثان

عن الكثير من التفاصيل بشأن الحادث المأسوي الذي قتلت فيه الأختين جاكلين وجوانا،

رغم أن تلك التفاصيل لم يحكها لهم أحد.

وفي إحدى المرات وجدت الأم فلورنس ابنتها جيليان واضعة ذراعها على كتف أختها جينفر

وهي تحكي لها بالتفاصيل الدقيقة عن الجروح التي حدثت لجاكلين بسبب الحادثة،

وفي يوم آخر ذهبت الطفلتين مع أمهما والتقيتا بعض الجيران وتعرفتا عليهم وسلمتا عليهما بالاسم.

في مرة أخرى ذهبتا لنفس مكان الحادث ووقفتا وبدأتا بالبكاء، وسألت جينفر والدتها ”

ما الذي حدث للرجل سائق السيارة ” حيث ذكرت اسم الرجل وحددت مكان الإقامة ونوع السيارة.

وفي يوم آخر، قرر الأب بولوك إخراج اللعب الخاصة بالراحلتين ليعطيهم للتوأمتان، وكانت المفاجأة

حيث أن جيليان انقضت  على  عصارة غسيل كانت لعبة جاكلين، وقالت له “أنظر يا أبي ها هي

عصارتي مرة ثانية”، ولاحظ الأب أن الابنتان تعرفان اللعب جيدا وتعرفان صندوق الألعاب .

ويوما بعد يوم، كانت الأدلة والقرائن تؤكد أن جاكلين وجوانا عادتا إلى الحياة مرة أخرى،

وأن روحيها إنتقلتا إلى جسد جيليان وجينيفر.

 

حقيقة أم خيال تناسخ أرواح الشقيقات

قال الأب، أنه بعد مصرع ابنتيه كان يطلب من الله تعويضه عنهما، وأن بعد ولادة التوأم

حس فعلا أن الحياة سوف تعوضه، لكن الأحداث التي وقعت والتي جعلت يقع في

دوامة كبيرة من الحيرة والشك، جعلته فيما بعد  مقتنعا بما يسمى ” تناسخ الأرواح “،

الأم  فلورنس كذلك قالت أن الأحداث التي وقعت جعلتها تؤمن حقا بحقيقة تناسخ الأرواح،

فالطفلتين كانتا تعرفان أسماء الزوار رغم أنهما يرونهم لأول مرة .

وعند بلوغ التوأمتين، السن الذي مات فيه شقيقتيهما، توقفتا عن ذكر شقيقتيهما

وعاشتا حياتهما بشكل عادي جدا.

 

Similar Posts