الرئيسية » إسلام » فتاوى مختصرة » سورة المائدة 101

سورة المائدة 101

سورة المائدة 101

سورة المائدة 101

أما الآية وهي قول الله تبارك وتعالى: ﴿لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ ، فهذه كيف ذكرها كثير من أهلها أن هذه يعني كانت في زمن النبي، لما كان التشريع مستمرا لما كان ينزل التشريع، فكان شاء ثم ينزل الحكم طيب وإن تسأل عنها حين ينزل القرآن تبدأ لقد عفا الله عنها فالقصد أن هذه الآية فيما سبق.

أما الآن أيضا يعني حكمها لا يتوقف هذه الآية وذلك أن الإنسان لا يكثر من هذه الأسئلة عن أشياء مثل التلصص أو البحث في أشياء عن إخوانه أو عن زوجته أو المرأة تبحث عن زوج ثم بعد ذلك تصدم يغض الطرف يغلق الأذن نعم حتى لا يبحث في مثل هذه الأمور التي في النهاية سيصل إلى شيء يسوءه هذا أمر.

أما قضية السؤال عن العلم أو السؤال عن الدين الإنسان يسأل عن عباداته وأحواله الأمر مطلوب والله تبارك وتعالى يقول فاسألوا لكن أيضاً فرق بين فاسألوا أهل الذكر وبين إنسان يتنقل من شيخ إلى شيخ أنا أشبهها تمام بالذي يتنقل من طبيب إلى طبيب.

قد تكون أحيانا الأعراض واحدة لأكثر من مرض أو قد يكون تقصير من بعض الأطباء أنه نظر إلى بعض الأعراض ولم ينظر إلى كل العرب، العرب، فحكم على هذا الشخص بهذا المرض، وأعطاه علاجا عليه، بينما آخر رأى شيئاً آخر غير الذي رآه الطبيب الأول فيعطيه علاجاً آخر، تصور أنت لو انتقل الإنسان من طبيب إلى طبيب إلى طبيب كيف سيعمل? سيضيع، سيهلك نفسه، كذلك الأمر، بالنسبة لهذا بل هذا أعظم، هذا طب وهو أن الإنسان يجب عليه كما قال نعم لا يشتت نفسه وإنما قال أهل العلم يسأل من يثق بدينه وعلمه وورعه فإذا كان هذا الإنسان الذي تسأله تثق في دينه تثق في علمه تثق في ورعه فاسأله فلا تسأل غيره هذا هو الأصل وذهب بعض أهل أنه لا يسأل إلا من يرى انه الأعلم.

وليس مجرد عالم، وإنما الأعلم، طيب، حتى يكونوا حتى يكون يعني بدل وسعه في هذا الأمر، وهو سأل اعلم من يعرف في هذه الدنيا أو في هذه البلاد أو في هذه القرية أو ما شابه ذلك لا انصح أبداً من لا من باب التأكد فضيلة الشيخ نعم ما يصلح هذا ما يصلح لأنه لأنه لو تأكد هم زين ثم أفتاه بغير ما قال ماذا فعل ذلك? يضيع يضيع جداً يضيع جدا ويتحير وكذا وخاصة أن الذي أفتاه واحد من الاثنين.

أما يكون قليل علم اخطأ في فتوى وإما أن يكون هو لم يحسن طرحه السؤال، وإما أن الشيخ فهم شيئا غير الذي أراده السائل، السائل، والاحتمالات نعم، كثيرة جدا، ثم بعد ذلك أنا أقول هذا يتخبط خط عشاء، نعم، أبدا وإنما الإنسان ينبغي عليه أن يسأل من يثق بدينه وعلمه ويكتفي الحق الإجابة خلاص انتهى الأمر الأصل الأصل هو بدل نعم الذي أمره الله به نعم تبرأ ذمته نعم ولكن لا يذهب يسأل الأسهل نعم يسأل من يثق به تبارك يعني نعم لا يتبع الرخص ولذلك عبد الله بن مبارك رحمه الله تعالى يقول من تتبع رخص ألف تزندق، قضية خطيرة جدا، وإنما يسأل من يثق به لأنه يتدين بهذا الأمر، لأنه بالتالي سيعمل به، سيعمل به في حياته، بناء على هذا السؤال سيبيع أو يشتري من هذا السؤال فيصلي أو يترك السؤال فيسافر، يتزوج أو هكذا يعني، نعم، فلذلك يسأل من يثق به ويكون برأت ذمته بهذا.

شاهد أيضًا: كيفية صلاة الاستخارة والمفاهيم الخاطئة حولها

مصدر هذه الفتوي من موقع الشيخ عثمان الخميس حفظه الله.

Similar Posts