الرئيسية » صحة » طب عام » علاج جرثومة المعدة وأهم الأسباب

علاج جرثومة المعدة وأهم الأسباب

علاج جرثومة المعدة

علاج جرثومة المعدة

علاج جرثومة المعدة، تعد جرثومة المعدة من أحد أكثر الأمراض انتشارا في العالم، حيث أنها تصيب عددا كبيرا من البشر بنسبة تبلغ حوالي ثلثين من سكان العالم، نظرا لأنها من الأمراض التي تسهل الإصابة بها حيث تنتقل تلك البكتيريا إلى الجسم من خلال ملامسة الجسم للكثير من الأشياء و الأماكن الملوثة، مثل الأسطح والأرضيات وكذلك اللعاب، و قد تنتقل أيضا من خلال مياه الشرب الغير نظيفة بشكل كاف، و كذلك من خلال الأطعمة الغير مضمونة النظافة و أشياء أخرى كثيرة.

شاهد ايضا : الثعلبة عند النساء 

أهمية علاج جرثومة المعدة

تتمثل خطورة تلك الجرثومة في أنها لا تتسبب في آلام أو مشكلات إلا عندما تحدث تلف كبير و ملحوظ في جدار المعدة، حيث أن الأحماض الموجودة بها تتسبب حينها في إحداث خرق في جدار المعدة، و الذي يؤدي إلى حدوث العديد من المشكلات والأعراض الخطيرة، ولذلك يجب البدء في علاج جرثومة المعدة، ولكن علاج تلك المشكلة بالتحديد يعد من الأمور المعقدة و المتشابكة مع عدة وظائف أخرى، و لهذا السبب سوف نحاول تفصيل أهم الطرق المتبعة في علاج جرثومة المعدة و خطواتها و أبرز المعلومات التي يجب أن تعرفها عن جرثومة المعدة للوصول إلى نتائج أفضل من خلال السطور التالية.

طرق علاج جرثومة المعدة

في البداية يقوم الطبيب المعالج للحالة أو الصيدلي بإجراء بعض الفحوصات الضرورية ليتأكد من إصابة المريض، و من ثم يقوم بوصف العلاج الأمثل لعلاج الميكروب الحلزوني، و قد تبلغ مدة الانتهاء من علاج جرثومة المعدة عددا من الأسابيع القليلة لضمان الحصول على أفضل النتائج المرغوب بها، و ذلك الادواء يعتمد على عدة أقسام و علاجات و هي كالآتي:

المضادات الحيوية

هناك الكثير من الحالات التي يجب لها أن تستخدم معها المضاد الحيوي المناسب للحصول على النتائج الطبية المرجوة من العلاج، وهناك بعض الحالات يفضل أن يستخدم المريض أكثر من نوع من أنواع المضاد الحيوي التي يجب استخدامها للحالة المرضية وذلك لضمان علاج جرثومة المعدة.

أدوية مضادة للحموضة

كما أن الأدوية التي تستخدم في علاج حموضة المعدة تكون مفيدة جدًا في علاج جرثومة المعدة، حيث أن تلك الأدوية تفيد في التقليل من الأحماض التي تتكاثر في المعدة و التي تزيد من الأمر سوءً في حالات جرثومة المعدة.

شاهد ايضا : مضاعفات جرثومة المعدة 

علاج بيسموت ساب سيترات

و هناك علاج يساعد على موت جرثومة المعدة من الأساس كما أنه يساعد على علاج الإسهال الناتج عن وجود جرثومة المعدة و يكون كل ذلك بسبب العدوى التي تسببها البكتيريا، و لكن للأسف ذلك النوع من العلاج غير متوفر بشكل كافي في كل الصيدليات أو في كل البلدان، و خاصةً في السوق المصري لا يوجد مثل تلك الأدوية الفعالة في القضاء على جرثومة المعدة.

هل من الممكن أن تنتقل الجرثومة من خلال العدوى؟

في بعض الحالات النادرة من الممكن أن تنتقل جرثومة المعدة أو الميكروب الحلزوني من شخص إلى آخر من خلال التلوث الفموي البرازي، و هو معناه وجود تلوث في البراز و احتوائه على بكتيريا و التي من الممكن أن تنتقل إلى الفم عن طريق تناول الطعام أو الأيدي غير النظيفة.

و من الممكن كذلك أن يتم انتقال العدوى البكتيرية و جرثومة المعدة الضارة من خلال تناول أنواع من الخضراوات والفواكه غير نظيفة و لم يتم غسلها بشكل جيد، و قد تنتج من حدوث استقرار للبكتيريا في الإمدادات الخاصة بالمياه و ركودها بها و من ثم تنتقل عن طريق مياه الشرب حينها.

و قد يكون السبب وراء الإصابة هو إصابة الفرد بقرحة هضمية، و التي من الممكن أن تصيب الأشخاص في أي سن و ليس لها مرحلة عمرية محددة، حتى أنها تصيب الأطفال في سن مبكر، و لكنها تحدث بشكل أكثر انتشارا بين البالغين و من هم في منتصف العمر، بينما نعد نسبة حالات الإصابة بالبكتيريا الحلزونية و ميكروب المعدة في الذكور مساوية الحالات من النساء.

أسباب الإصابة بجرثومة المعدة

هناك عدة أسباب من شأنها إحداث إصابة و التي تؤدي إلى قرح في المعدة و يعتمد علاج حرثومة المععدة عليها ، و التي تتمثل في ما يلي:

  • جرثومة المعدة أو كما يطلق عليها العلماء بكتيريا بيلوري هي أحد مكونات عصارة المعدة في الأساس و التي تقوم بمقاومة البيئة الحمضية القاسية المحيطة بها عن طريق قيامها بإفراز إنزيم معين هو أنزيم يوراز، و من ثم تعمل بكتيريا بيلوري على غزو الجدار المخاطي الخاص بالمعدة، و عندما تزداد كميتها و يشتد غزوها لجدار المعدة يتسبب ذلك في زيادة الحساسية لجدار المعدة، مما يجعل العصارة الهضمية تؤثر عليه سلبا و يؤدي ذلك عادة إلى إحداث حالات الإصابة بالالتهاب المزمن و الفعال.

و في الخطوة التالية تتطور الحالة من إصابة بحساسية في جدار المعدة و التهاب في الاثني عشر لكي تصبح حالة إصابة بالتآكل و الخرق في أحدهما، و من الممكن أيضا أن تتطور على هيئة قرح و التي قد ينتج عنها في معظم الحالات مضاعفات شديدة إذا لم يتم الاهتمام بها و علاجها، أو استشارة الطبيب.

اسباب اخرى

  • الإكثار من استخدام المسكنات التقليدية للألم فيما عدا المسكنات التي تحتوي على مادة الباراسيتامول، و بالأخص قبل تناول الطعام، حيث تعتبر مسكنات الألم و المضادات الستيرويدية للالتهاب مثل الأسبرين، أو الإيبوبروفين، و كذلك النابروكسين و غيرها من المسكنات هي مسببات رئيسية لحدوث القرح المعدية و عسر الهضم، و يرجع السبب وراء ذلك إلى أنها تمتلك خصائص من شأنها زيادة معدل إفراز العصارات الحمضية التي تحدثنا عنها سابقا، و بالتالي تثبط من آليات الترميم لبطانة المعدة الهضمية بطريقة غير مباشرة، مما يعني أنها تسبب الإصابة و تثبط تفعيل العلاج، و بالتالي يؤثر ذلك على جدار المعدة و جدار الاثني عشر بحيث يجعلهما أكثر حساسية و أكثر تأثرا بالأحماض في العصارة الهضمية.
  • العامل الوراثي، حيث أن هناك العديد من الدراسات و الأبحاث العلمية التي تفيد أن العامل الوراثي يشكل دورا كبيرا و مؤثرا في الإصابة بالقرحة المعدية و بشكل أكبر يزداد ظهور تأثيره في الحالات من الأطفال في الأعمار الصغيرة.
  • المدخنين، التدخين لا يعتبر في حد ذاته سبب أساسي لحدوث القرح الهضمية، و لكنه من أكثر العوامل و أشدها وطأة في زيادة شدة تأثير القرح و كذلك الإبطاء من فاعلية وسائل علاجها، و بالتالي فإنها عامل مساعد على تكرار الإصابة بقرح الهضم حتى بعد التعافي منها.

نصيحة طبيب

هناك بعض العادات التي تعتبر عادات و علاجات وقائية من الإصابة بآلام القرح الهضمية و علاج جرثومة المعدة و التي تتمثل في أشياء عديدة من ضمنها العمل على الحفاظ على النظام الغذائي السليم من حيث الوجبات البسيطة و الطعام الذي يشمل أكلات مهروسة مثلا و اجتناب الأطعمة التي قد تسبب الانتفاخ و تزيد من الإصابة بالحموضة، نظرا لأنها مسبب أساسي في حدوث التقرحات و التي من ضمنها الأطعمة المقلية للعمل على تقليل حدوث الآلام.

Similar Posts