ماذا يعني كلام الإمام ابن تيميه عن الغزالي أنه صاحب الكتب المضنون بها؟ 

السؤال

قرأت لابن تيمية رحمه الله أنه يقول عن الغزالي صاحب الكتب المضمون بها لكونه يأخد بالضعيف ، فهل يعني كلام ابن تيمية رحمه الله أننا لا نقرأ للغزالي أبدا أم ماذا ؟

الجواب

الواجب على طالب العلم أن يعرف كلام العلماء إذا أراد أن يناقشهم ، فللغزالي كتب اسمها المضمون بها على غير أهلها ، كتب فلسفية ، فهذه تصدى شيخ الإسلام ابن تيمية هذه الكتب لا لأنه يعني المضمون بها بل لأنه يأخد بالحديث الضعيف ، أما الغزالي فهو فقيه جليل في فقهه ولكنه ليس من أهل الحديث ، ولذلك يملأ كتبه بالأحاديث الضعيفة ، يعرف ذلك من يقرأ كتابه ” إحياء علوم الدين” فهو مملوء بالأحاديث الضعيفة و الموضوعة والتي لا أصل لها ، فقصد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على الجميع ، يوم قال صاحب الكتب المضمون بها على أهلها فهو يعني الكتب التي يقصدها الشيخ الغزالي ، الكتب المضمون بها علي غير أهلها في الفلسفة ومخاطبة النجوم وغيرها والله أعلم. 

شاهد أيضا: ما حكم إجتماع الناس عند أهل الميت الذبح لهم وقراءة القرآن للميت

مصدر فتوى ماذا يعني كلام الإمام ابن تيميه عن الغزالي أنه صاحب الكتب المضنون بها موقع الشيخ صالح اللحيدان رحمه الله.