موقف أم المؤمنين خديجة رضى الله تبارك وتعالى عنها

المحاور: لعلنا نلتقط دروسًا وعبر حتى لا يكون سردًا، فمثلًا عندما تحدثتم عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يستقبل الوحي.

الشيخ: صلى الله عليه وسلم.

المحاور: لاشك أن ربنا سبحانه وتعلى قد أعد هذا النبي، هذا الرسول صلى الله عليه وسلم لاستقبال النبوة والرسالة أيما إعداد، ثم حينما تحدثتم عن وزجه رضي الله عنها، هذه التي آزرته وناصرته ووقفت بجانبه وذكرت له من محاسن صفاته صلى الله عليه وسلم، كأننا نقول لأخواتنا في كل مكان هكذا يجب أن تكون الزوجة في تعاملها مع زوجها، نتوقف مع هذه النقاط سريعًا.

الشيخ: يكفي النساء شرفًا أن خديجة هي أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم مطلقًا من عموم الرجال والنساء، هي الأولى رضي الله عنها، ولا شك أن موقفها الطيب المبارك من النبي صلى الله عليه وسلم حين بُعث يدل على رصانة، وعلى ثقل، وعلى عقل، وإدراك لما سيأتي من الأمور، ولا شك أن هذا هو الواجب على الزوجة مع زوجها يعني حين يعني لن يكون نبي جديد بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكن أقصد يعني في أمور هذه الحياة وغيرها، يعني إذا جاء الرجل يشتكي متضايق أو كذا يجد له الحضن الدافيء والكلمة الطيبة والخلق الرزين كما كان يحصل للنبي صلى الله عليه وسلم مع زوجه خديجة رضي الله عنها.

المحاور: بارك الله فيكم شيخنا.

شاهد أيضًا: ما هو التطبير

مصدر المعلومات عن موقف أم المؤمنين خديجة موقع الشيخ عثمان الخميس حفظه الله.