معلومات عامة

مصدر كذبة أبريل

فاتح أبريل من كل سنة, وفي كل دول العالم مقترن بالكذب, أو ما يعرف عالميا ب “ كذبة أبريل” حيث يعمد الكثيرون إلى خلق وابتداع الأكاذيب والخدع وحتى النكات، وآخرون يصدقونها فعلا ويقعون ضحايا هذه الأكاذيب.  ويطلق الأوروبيون على ضحايا يوم أبريل بأغبياء كذبة أبريل، غير أنه ورغم الشعبية الكبيرة لهذه المناسبة، إلّا أنّها لا تعتبر مناسبة رسمية في أي بلد في العالم، وتبقى مرتبطة فقط بالدعابات، وعن رمزية هذا اليوم وكيف انطلق عالميا تخليده، تروى العديد من القصص والحكايات، سوف نقدم لكم في هذا الموضوع أشهر 3 حكايا :

كذبة أبريل
كذبة أبريل

حكايا كذبة أبريل

الحكاية الأولى : تشوسر وحكايات كانتربري

جيفري تشوسر هو شاعر إنجليزيّ عاش في القرن الرابع عشر الميلاديّ، قام بتأليف مجموعةً قصصية وشعرية أسماها ” حكايات كانتربري “، وأغلبها قصص عن شهر أبريل والكذب في شهر أبريل, والعديد من الروايات تربط الكذب بشهر أبريل بسبب هذه الحكايات.

الحكاية الثانية : تغيير بداية العام الميلاديّ

الرواية الثانية، تقول أن شهر أبريل اقترن بالكذب، وذلك بسب تغيير بداية العام في التقويم الميلادي. حيث أن الناس كانوا يحتفلون في القرون الوسطى برأس السنة الميلادي في اليوم الخامس والعشرين من مارس، وتستمر الاحتفالات في بعض المدن مثل فرنسا حتّى الأول من شهر أبريل، لكن في نهاية القرن السادس عشر تغير موعد رأس السنة على يد غريغوري الثالث, حيث ثم إصدار مرسوم رسميّ في فرنسا سنة 1564م وذلك لاعتماد الأول من يناير بدايةً للسنة الميلادية، وهو العرف الذي لازال سائدا إلى اليوم,  غير أن العديد من الأشخاص لم يصدقوا الأمر وظلوا يحتفلون من شهر مارس حتى واحد أبريل بفاتح السنة الجديدة, وبعدها بدأ مجموعة من الأشخاص السخرية من أولئك الذين لازالوا يعتقدون أن رأس السنة هو الأول من أبريل .

الحكاية الثالثة : مزحة القيصر الروسي

من أشهر الروايات كذلك عن كذبة أبريل، أنه في الأول من أبريل سنة  1719م، وفي روسيا تحديدا، قام القيصر بطرس الأكبر, بإضرام  النار في قبّة مرتفعة بعد أن طلاها بالزفت والشمع، ومن شدة النيران اعتقد  السكان  أنّ مدينتهم تحترق بالكامل فهربوا جميعا من شدة الخوف، وتبعهم جنود القيصر وأوقفوهم وهم يضحكون قائلين لهم :  اليوم هو الأول من إبريل.

Related Articles

Back to top button