المرأة

ما هي أعراض وعلامات نزول البويضة؟!

أعراض وعلامات نزول البويضة تعتبر من المواضيع الطبية والصحية الهامة التي تهم نسبة كبيرة من السيدات والتي تختص بشكل كبير بسلامة وصحة الجهاز التناسلي لديها، حيث أن هناك الكثير من الأمراض التي تصيب مختلف أجهزة الجسم، كالجهاز التنفسي، والجهاز البولي، والجهاز الهضمي، والجهاز الدوراني، والجهاز العصبي، والجهاز الليمفاوي، والجهاز التناسلي كذلك، وعند تخصيص الحديث عن الجهاز التناسلي الخاص بالسيدات فهو يختلف عن الرجال من حيث أعضاء الجهاز التناسلي وأداء ومهمة كل عضو وطبيعة تركيبة كل عضو، كما أن هناك الكثير من الامراض التي تصيب الجهاز التناسلي الخاص بالمرأة، فقد تصاب المرأة بمشكلة تكيس المبايض، أو ظهور كيس فوق المبيض، أو التهابات المهبل، أو خروج رائحة كريهة من المهبل مع الحكة المستمرة، أو وجود بكتيريا في المهبل وغيرها من مشاكل الجهاز التناسلي، لكن ماذا عن مفهوم نزول البويضة لدى المرأة؟ ما هذه المشكلة؟ وما أهم أعراضها وما أسباب حدوثها؟ وهل تصاب كافة النساء بهذه المشكلة؟ وكيف يمكن للمرأة علاج هذه المشكلة والوقاية منها؟ كافة تلك التساؤلات والتفاصيل نجيبها لكم في المقال.

اقرأ أيضاً:أفضل وأسوأ أوقات السنة للحمل وتأثيرها على الحمل

ما هي البويضة

قبل أن نطلعكم على كافة التفاصيل والمعلومات الصحية والطبية الهامة المتعلقة بحديث موضوع مقالنا الرئيسي أعراض وعلامات نزول البويضة، يجب أن نعرفكم في بداية الأمر على المقصود بالبويضة وماهيتها ومما تتكون، حيث تعتبر البويضة بمثابة الخلية الجنسية الأنثوية أو المشيج الأنثوي، والتي يتم إنتاجها داخل المبيض، حيث يوجد لدى العديد من الحيوانات والنباتات البذرية مبيضاً واحداً أو أكثر.

وعادة ما يكون حجم البويضة أكبر بكثير مقارنة بحجم الحيوانات المنوية، كذلك عندما يحصل اندماج بين الحيوان المنوي والبويضة ينجم عن ذلك تكون البويضة المخصبة، والتي تتطور مع مرور الوقت بشكل تدريجي لتكوين الكائن الحي أو الجنين.

ويمكننا إطلاق مصطلح البويضة على الخلية التي تكون ثابتة وغير متحركة، على العكس من الحيوانات المنوية التي يكون لديها قابلية للحركة والانتقال من مكان لآخر، وفي حال حدوث إخصاب بين البويضة والحيوان المنوي يتكون لدينا البويضة المخصبة التي تعرف باسم الزايجوت، أي الخلية ثنائية الصبغية، والتي تنمو وتتطور ويكبر حجمها مع مرور الوقت على عدة مراحل لتكون الكائن الحي الجديد.

اقرأ أيضاً:أسباب نزيف الرحم وطرق علاجه

أعراض وعلامات نزول البويضة

تتعدد وتتنوع أهم أعراض وعلامات نزول البويضة، حيث من الممكن أن تظهر العديد من الأعراض على أجساد النساء عند ملاحظتها نزول البويضة، لكن هذه الأعراض بكل تأكيد تكون مختلفة بين كافة النساء، فهناك نساء لا تعاني من أي أعراض عند نزول البويضة، بينما هناك نساء تبدو عليها الأعراض ظاهرة وواضحة تماماً، ويجب العلم أن هناك ما يسمى بموعد التبويض والذي يختلف بين النساء، وهنا نستعرض لكن أهم العلامات التي تصاب مشكلة نزول البويضة على النحو التالي:

  • شعور المرأة بآلام حادة في البطن

من الممكن أن تشعر بعض النساء بآلام حادة في البطن عند اقتراب موعد التبويض لديها، ودرجة حدة هذه الآلام وطبيعتها تختلف من امرأة لأخرى، فمعاناة المرأة من آلام في البطن وربط هذا الأمر بمشكلة علامات التبويض الأخرى في ذات الوقت يشير إلى حدوث تغيرات في إفرازات عنق الرحم، والتي توضح قرب موعد الإباضة لدى المرأة.

  • حدوث تغييرات في إفرازات عنق الرحم

ملاحظة زيادة نزول الإفرازات المهبلية عند المرأة، وزيادة صفائها يشير إلى حدوث التبويض أو قرب حدوث التبويض، مع العلم أن كل امرأة تعاني من وجود إفرازات تختلف عن غيرها من السيدات، وموعد الإباضة يختلف تماماً في اليوم الذي تلاحظ فيه المرأة وجود كمية كبيرة من الإفرازات، كما يمكن أن تلاحظ المرأة وجود مخاط في ملابسها الداخلية، أو في حال مسح المنطقة بورق التواليت بعد الانتهاء من دخول الحمام، كذلك عقب انتهاء فترة الإباضة، قد تلاحظ بعض السيدات انخفاض ملحوظ في كمية الإفرازات المهبلية التي تنزل عليها وزيادة درجة لزوجتها، وقد تصبح هذ الإفرازات أقل صفاء مقارنة بما كانت عليه مسبقاً خلال فترة الإباضة.

  • ملاحظة تغير مكان عنق الرحم

من أهم أعراض وعلامات نزول البويضة، هو أن عنق الرحم يتعرض للكثير من التغيرات خلال فترة التبويض، وفي هذه الفترة يكون عنق الرحم مرتفعاً وليناً ورطباً ومفتوحاً ومن الممكن أن تستغرق المرأة بعض الوقت لكي تتمكن من الكشف عن التغيرات التي تحدث لعنق الرحم خلال فترة التبويض مقارنة بالحالة الطبيعية التي تكون خاصة بعنق الرحم.

  • تغير درجة حرارة الجسم القاعدية

من الممكن أن تقوم المرأة بقياس درجة حرارة جسمها بصورة يومية قبل النهوض من النوم، للكشف عن درجة حرارة جسمها ومراقبتها، إذ يطلق على درجة الحرارة هذه درجة حرارة الجسم القاعدية، إذ كلما قامت المرأة بقياس درجة حرارة جسمها القاعدية على مدار العديد من الأشهر، من الممكن أن تلاحظ أن درجات الحرارة تتغير بصورة مستمرة عند حدوث موعد الإباضة، ومن الممكن أن تلاحظ المرأة انخفاضاً ملحوظاً في درجة حرارة جسمها القاعدية، قبل حدوث التبويض، ليأتي بعدها ارتفاع في درجة حرارة الجسم عقب التبويض، وهذا الارتفاع في درجة حرارة الجسم القاعدية يشير إلى حدوق عملية الاباضة.

  • معاناة المرأة من آلام وأوجاع في الظهر والبطن

عند بدء البويضة في النزول، تبدأ المرأة بالشعور بآلام حادة وأوجاع شديدة في منطقة أسفل البطن أو الحوض، والذي يأخذ فترة زمنية تمتد لدقائق أو عدة ساعات، وهذا الألم قد ينتشر إلى مختلف أنحاء الجسم.

  • الإصابة بالغثيان وصداع الرأس

قد تصاب بعض السيدات بالغثيان والصداع خلال فترة الإباضة، نظراً للتغيرات الحادة التي تحدث سريعاً في الهرمونات الجنسية، بينما النساء التي تتمتع بتوازن هرموني جيد لا يمكنها الإصابة بالصداع والغثيان.

  • انتفاخ الجسم

من الممكن أن يسبب ارتفاع هرمون الأستروجين خلال مرحلة الإباضة، احتباس وتراكم السوائل في الجسم، لذا قد تصاب المرأة بالانتفاخ في البطن مع تورم الأصابع والقدمين، كما أن تتبع المرأة علامات الإباضة يعتبر بمثابة تحدي كبير لها في بداية الأمر، لكن مع مرور الوقت من السهل أن تتعرف المرأة على هذه العلامات، بما يساعد تنظيم نشاطاتها ومهامها اليومية بما يتناسب معها.

  • حدوث تغيرات في الغريزة الجنسية

يقوم الجسم بإعلام الدماغ انه قد حان الوقت لإنجاب طفل، لذا قد تشعر بعض السيدات بزيادة الرغبة الجنسية لديها، والسبب في ذلك يعود إلى ارتفاع هرمون الأستروجين والتستوستيرون.

  • التعرض لنزيف دموي

من النادر أن تعاني السيدات في حال نضوج البويضة من نزيف دموي، إذ يحدث انخفاض في هرمون الأستروجين بنسبة بسيطة، ما قد يسبب تعرض المرأة للنزيف، وهذا النزيف لا يأخذ اللون الأحمر القاتم، بل يكون على شكل مسحة خفيفة بلون بني أو وردي مع وجود إفرازات في عنق الرحم.

قد يهمك أيضاً:احذري سيدتي من أضرار اللولب

موعد حدوث الإباضة

يمكننا تعريف عملية الإباضة، بأنها العملية التي يقوم فيها الجسم بإنتاج البويضة، ومن ثم يدفع بها إلى قناة فالوب، وقد يتم إخصابها وتلقيحها بالحيوانات المنوية ويصبح حمل، أو قد لا يتم تلقيحها وتتحل البويضة في بطانة الرحم لتسبب حدوث الدورة الشهرية.

وتحدث الإباضة للمرأة خلال اليوم الرابع عشر من موعد الطمث، أي تحدث تقريباً مرة واحدة كل 28 يوماً، وقد يختلف هذا التوقيت من امرأة لأخرى.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى