أطفال

إلى الأمهات تعرفي على أهم اضطرابات الكلام عند الأطفال

اضطرابات الكلام عند الأطفال من أكثر المواضيع التي تشغل مساحة من الاهتمام لدى الأمهات، خاصة عندما تجد طفلها يزداد في النمو لكن يتلعثم في الحديث والكلام، حيث يعاني بعض الأطفال من مشاكل النطق وصعوبة الكلام خلال محاولتهم للتعبير عن مشاعرهم وعن ذواتهم، ما ينجم عن ذلك مشاكل نفسية سيئة لهم كضعف الثقة بالنفس، وسخرية أصدقائهم منهم، والأخطر من ذلك أنه قد يؤدي هذا الأمر إلى الميل إلى العدوان والعنف، والانطواء والعزلة عن الناس.

اقرأ أيضاً:العناية بالطفل حديث الولادة من الأمور الواجب على الأم معرفتها

اضطرابات الكلام عند الأطفال

اضطرابات الكلام عند الأطفال يمكننا تعريفها بأنها عبارة عن حالة عجز يتعرض لها الأطفال ويجدون صعوبة في التعبير عن أنفسهم ومجاراة أقرانهم في ذلك، نتيجة تعرضهم لقصور او تلف في الدماغ يؤدي إلى مشاكل نفسية، أو تلف في عضو من أعضاء جهاز النطق، بالتالي يؤدي إلى عدم قدرتهم من التعبير عن ذواتهم بكلمات صحيحة وسليمة.

اقرأ أيضاً:سبب بكاء الطفل المفاجئ وكيف نهدئه

أسباب صعوبة النطق وثقل اللسان عند الأطفال

أسباب اضطرابات الكلام عند الأطفال والكلام غير المفهوم لدى الأطفال أيضاً يعود لأسباب عدة منها على النحو التالي:

  • تعرض الطفل لأسباب نفسية

تعتبر الأسباب النفسية من أهم أسباب اضطرابات الكلام عند الأطفال، ومن هذه المشاكل والأسباب النفسية هي تعرض الطفل للقلق، والخوف، والتوتر والصدمات الانفعالية القوية، والحرمان العاطفي، والضغوطات النفسية الشديدة إلى جانب التعرض للخلل في الدماغ، والسلوك العدواني.

  • أسباب مرضية وحيوية

قد يصاب الطفل بأسباب مرضية ينجم عنها صعوبة النطق وثقل اللسان عند الأطفال، ومن هذه الأسباب إصابة بالطفل باضطرابات وخلل في الأعصاب المسؤولة عن النطق، وحدوث تلف في الجهاز العصبي المركزي، وتعرض الجهاز الكلامي من الأسنان، والحنك، والفكين، والشفاه واللسان إلى تشوهات وخلل، وتلف والتهابات المراكز الكلامية في المخ وإصابتها بالنزيف، كذلك بطء وتأخر عملية النمو لدى الضعف، وضعف العقل لديه من أسباب التلعثم وصعوبة النطق.

  • أسباب بيئية

من أهم الأسباب البيئية التي تؤثر على النطق والكلام الغير مفهوم لدى الأطفال، هي تعرض الطفل للكثير من اللهجات واللغات في نفس الوقت في مرحلة الطفولة المبكرة خاصة، تقليد وإعادة الكلام الذي يعاني من اضطرابات وخلل، زيادة قلق الوالدين حول الكلام والرعاية الزائدة عن حدها، وحدوث المشاكل الأسرية باستمرار، سوء التوافق والتأقلم مع محيط المدرسة ومحيط العائلة والأقارب، إلى جانب الكسل والاعتماد بشكل مبالغ فيه على الآخرين، الاعتماد على الكلام الضعيف في المنزل خاصة لو كانت هناك خادمات آسيويات في البيوت.

قد يهمك أيضاً:طرق خفض حرارة الطفل دون دواء

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى