فتاوى مختصرة

حكم الصلاة بدون إقامة وما هو التكبير والتهليل والتحميد

هل تصح الصلاة بدون إقامة وماهو التكبير والتهليل والتحميد؟

السؤال

هل تصح صلاة الإنسان بدون إقامة ؟ و ما هو التسبيح و التحميد و التهليل و التكبيرالذي يشرع بعد كل صلاة ؟ أفيدونا أفادكم الله؟

الجواب

الإقامة ليست من شرائط الصلاة و لا من أركانها و ليست بواجبة ، سنه أن يقيم المرء الصلاة لأنها ذكر يطرد به الشيطان و قد ثبت في الصحيح أن الشيطان إذا سمع الآذان ادبر يعني هرب فإذا انتهى حضر ليتلبس على الإنسان فإذا ثوب للصلاة أي أقيمت ، ادبرحتى لا يسمع الذكر .
فالتثويب لها ذكر طيب يطرد الشيطان فإذا صلى الإنسان بدون هذا التثويب فصلاته صحيحة ولا حرج عليه في ذلك ولا إثم ولا تثريب و الله أعلم.
أما التسبيح و التهليل و التحميد بعد الصلاة و الأذكار فإن السنه للمصلي إذا سلم أن يستغفر الله ثلاثا
ثم يقول : لا إله إلا الله وحدة لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير
ثم يقول : اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت بالجلال و الإكرام و يكثر من الثنى من لا حول و لا قوة إلا بالله .
و يسنو له بعد ذلك أن يقول : سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر ، هذه الجمل الثلاث يقولها 33 مرة ثم يقول بعدها لتبلغ 99 كلمة يقول بعدها : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير .
من حافظ على هذه الكلمات بعد كل صلاة طول عمره غفرت ذنوبه و لو كانت مثل زبد البحر و إننا نتساهل بها و ننسى و تشغلنا مشاغل الدنيا عن المحافظة عليها فيصيبنا ما يصيبنا من أذى و نفقد ما نفقد من خير بسبب التفريط و لو حافظنا على هذا الذكر العظيم بعد كل فريضة لوفقنا الله جل و على في كل أمورنا و الله أعلم.  

السؤال

طبعا يقوم المصلي بانفراد ليس جماعيا ؟

الجواب

أما الذكر الجماعي فهو غير مشروع ما علمنا مصطفى صلى الله عليه و سلم بعد الصلوات أذكارا جماعية و إنما يسبح كل انسان لنفسه ثم هناك تنبيه للناس إذا صاروا يسبحون و يهللون جماعيا صارت قلوبهم مشغولة بالتجاوب و انسجام الأصوات و توافقها و لا يفكر أحدهم أو أكثرهم بمدلول هذه الأذكار و مدى تأثيرها على قلبه أما إذا صار يسبح لنفسه و لا يرتبط بغيره فإنه يهتم بما يقوله بلسانه و يفكر به في قلبه و الله أعلم.

شاهد أيضًا: ما هو دعاء بين السجدتين

مصدر فتوي حكم الصلاة بدون إقامة موقع الشيخ صالح اللحيدان رحمه الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى