مال واعمالعادات وتقاليد

10 عادات تجعلك فقيرا

عادات تجعلك فقيرا

 

عادات تجعلك فقيرا …الكثير منا يبحث يوميا عن الثراء وكيفية بناء رأس مال وتحقيق طموحاته وأهدافه  من شراء
بيت واسع وسيارة وتكوين أسرة معتمدا في ذلك على طرق ووسائل متعددة متناسيا أن يحرص على أشياء بسيطة
و سهلة هي منطلق وحجر أساس بناء أي مشروع إقتصادي أو إستثمار في أي مجال مالي والبداية نحو عالم المال
والأعمال وتكوين ثروات طائلة،الكثير من الموظفين والعاملين يبدأون برواتب بسيطة ويحققون مع مرور الوقت  رؤوس أموال ويصبحون أرباب أعمال وأصحاب مشاريع وهناك أيضا موظفين مع مرور الوقت يصبحون فقراء لا يستطيعون حتى
تلبية حاجيات يومياتهم أو حتى تسديد فاتورات هواتفهم الخلوية وتراهم يحلمون أن يُدرسو أبناءهم في أكبر
الجامعات العالمية ويشترون أفخم السيارات لكنهم فشلوا في ذلك لأسباب وعادات يقومون بها هؤلاء الموظفين
جعلت منهم الطبقة الكادحة في المجتمع سوف نعرفها في هذا المقال.

 

عادات تجعلك فقيرا

إن كنت تريد الثراء وتأسيس لرأس مال كبير وصناعة مستقبل مشرف وأرياحية مالية كبيرة ما عليك سوى  الإبتعاد
عن بعض العادات  وإن كنت تريد أن تحتفظ بوظيفتك وتصبح عبد لمديرك ولا تستطيع حتى أن تشتري بعض المستلزمات ماعليك سوى ب هذه العادات التي تجعلك فقيرا

عدم الإدخار

من بين أكبر العادات الخاطئة التي يقوم بها  معظم الموظفين والتي تجعلك فقيرا هي غياب ثقافة الإدخار فالفقراء لا
يقومون بإدخار ولاسنت كل ما يهمهم هو عيش الحاضر ولا ينظرون للمستقبل ينفقون كل مايتحصلو عليه من راتب شهري،أما الأغنياء يخصصون على الأقل عشرة من المئة من رواتبهم الشهرية لصندوق الإدخار لديهم ويؤسسون ما يسمى بالوسادة المالية لا يهمهم ما يتحصل عليه شهريا ولكن همهم الوحيد هو كم يدخرون لأن كلما زادت نسبة الإدخار زادت نسبة الحلول المالية وتضاعف فرص الإستثمار

 عادات الإنفاق السيئة

الفقراء معظم نفقاتهم خاطئة و لا تعتمد لا على برنامج مدروس  ولا ميزانية شهرية فالفقراء ينفقون بعشوائية ولا يفرقون مابين ضروري وما هو من الكماليات فهم ينفقون كل رواتبهم في أشياء أقل ما يقال عنها أنها غير نافعة عكس الأغنياء والأثرياء الذين ينفقون المال إلا على الأشياء المهمة والضرورية والتي تساعدهم في النجاح في مشاريعهم الإستثمارية وتزيد من فرصهم في الرقي مستقبلا وبلوغ أهدافهم وطموحاتهم

تضييع الوقت

من عادات الفقراء وسماتهم تضييع الوقت وعدم تنظيمه وإدارته بشكل جيد فالفقراء يضيعون يوميا ما يقارب عشر ساعات تقريبا في اللعب واللهو ومشاهدة الأفلام و ووسائل التواصل الإجتماعي ولا يطورون أنفسهم عكس الأغنياء والأثرياء الذين يرو في الوقت عملة صعبة فتراهم لا يضيعون الوقت في تفاهات وإنما يستثمرون وقتهم في بناء أنفسهم وتعلم مهارات جديدة تساعدهم في الحصول على مناصب وفرص مالية و إقتصادية مهمة

رابط مقالة كيفية تنظيم وإدارة الوقت

شراء أرخص الأشياء

أيضا من العادات السيئة والتي يقوم بها الفقراء هي شراء أرخص الأشياء فالفقراء يركزون على سعر الأشياء لا على قيمتها عكس المقتصدين والأغنياء الذين يشترون أشياء ثمينة لكن قيمتها كبيرة وجودتها مميزة ودورة حياة طويلة فمثلا الفقراء يشترون سروال بخمسة دولار ويبقى معهم مدة ثلاثة شهور مقارنة بالأغنياء الذين يشترون سروال بمئة دولار ويبقى معهم مدة ثلاثة سنوات

عدم التفكير في زيادة الدخل

الفقراء لايفكرون في تنويع مصادر الدخل من استثمارات  ولا حتى إيجاد طرق تساعدهم في  زيادة الدخل بل همهم الوحيد هو التفكير في الحد وتقليص من الميزانية الشهرية لكي تتناسب مع الراتب الشهري لديهم  رغم طموحاتهم وأحلامهم في العيش بكرامة و إحترام عكس الأغنياء الذين يفكرون في إيجاد الحلول المالية وتوسيع الاستثمارات بشتى الطرق وعدم الوقوع في الأزمات المالية على المدى البعيد والقريب ،إليك رابط مقالة كيفية الإدخار

الصحة

من بين العادات التي تجعلك فقيرا أو آخر أشياء التي يفكر فيها الفقراء هي الصحة فالفقراء لا يضعون برنامج صحي ملاءم لصحتهم ولا يقومون بنشاطات رياضية تقيهم أمراض العصر كالسمنة والقلب وأمراض السكري ولا يفكرون أبدا في تأمين على صحتهم وصحة عائلاتهم وأسرهم فحتى الأنظمة الغذائية لديهم عشوائية ولا تستند إلى أي نظام غذائي كامل  ومتوازن فهم يأكلون في جميع الأوقات وجميع المؤكولات عكس الأغنياء الذين يضعون برنامج غذائي كامل ومتنوع ومتوازن ويعلمون أن المحافظة على الصحة من الأمراض والأوبئة من أهم الأولويات التي تساعد في النجاح في جميع المشاريع المستقبلية

عدم تحمل المسؤولية

من العادات التي تجعلك فقيرا أو هي من صفات الفاشلين عامة هي عدم تحمل المسؤولية فالفقراء يرون في كل حل مشكلة كما  يبررون فشلهم ويربطونه بأشياء من الحظ أو بأزمات متواجدة في البلد أو المنطقة التي يعملون فيها أو بمشاكل عائلية وأسرية أو بحجة ضيق الوقت وعدم توفر المال الكافي للاستثمار عكس الأغنياء الذين يرون في كل مشكلة حل و يربطون فشلهم في مشاريعهم بسوء تخطيطهم أو رؤيتهم الغير واضحة للمجال أو المشروع ويستمرون في المجازفة وتصحيح الأخطاء وتحسينها مستقبلا وعدم الوقوع فيها وتكرارها

سوء التخطيط

من الأشياء والعادات التي تجعلك فقيرا هي سوء التخطيط والتنظيم فالفقراء تميزهم العشوائية في إتخاذ قرارتهم وتنظيمها فهم لا يعطون أهمية لمواقيت عملهم اليومية ولا يحترمونها ويؤجلون الأعمال من يوم لآخر و لايضعون أهداف وواجبات يقومون بها لا على المدى القصير ولا المدى البعيد مقارنة بالأغنياء الذين يخططون كل شيء ولا وجود للعشوائية والصدقة في حياتهم  اليومية ولا شيء إسمه الحظ في قاموسهم اللغوي وإنما هناك عمل مستمر ومنظم يحدده برنامج زمني وأولويات على حسب الأهمية عكس الفقراء

الكسل والخمول

عادات تجعلك فقيرا من بينها وأهمها الكسل والخمول والنوم لساعات طويلة خاصة في الوقت الراهن الذي تقلب فيه الزمن وحل الليل مكان النهار فترى الكثير يسهر إلى ساعات متأخرة من الليل أمام شاشات الهواتف وشاشات الحواسيب لمشاهدة فيديوهات التيك توك واليوتوب وسوشيل ميديا بجميع أنواعها أما النهار فهو وقت راحة ونوم لديهم على عكس رجال الأعمال والأثرياء الذين لا يكادون ينامون ليلا ونهارا، فالكسل و الخمول من مميزات الفقراء وعادات يقوم بها الفاشلين في الحياة الذين يلومون كل شيء ولا يلومون أنفسهم

عدم التعلم

عدم التعلم من العادات التي تجعلك فقيرا وهي ميزة يمتاز بها شعوب العالم الثالث ،البلدان الإفريقية وأمريكا
الجنوبية وآسيا الذين يعتمدون على التعليم التقليدي والكلاسيكي حيث  يرون في التعليم أنه  منصب أو وظيفة
تكسبهم بعض الدريهمات لشراء بعض المتطلبات وهذا خطأ يقع فيه الكثير و هي عقلية أو ثقافة تجدها عند الفقراء
مقارنة بالبلدان الأوروبية والدول المتقدمة التي ترى في التعليم جزء من تطور الحياة والتفكير فالتعليم الجيد والمتنوع
يزيد من فرصة زيادة الثروة وتوسيع المشاريع وبالتالي تطور الفرد والدولة على المستوى المحلي والعالمي وخاصة
اليوم أصبح التعليم الكلاسيكي لا يناسب هذه الدول مع إنتشار النظام الرأسمالي في جميع الدول العالم والذي
يقوم على المؤسسات الناشئة والخاصة خاصة المشاريع التي تعتمد على الرقمنة فأصبح الكثير من الموظفين
يقومون بأعمالهم من المنزل ويكسبون ألاف الدولارات بمجرد نقرات على الهاتف والحاسب الآلي وهذا نتيجة تعليمهم الذاتي والتعليم عن بعد والمستمر.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى