الرئيسية » قصص وحكايات » كيف كان عذاب قوم عاد الكافرين من الله سبحانه وتعالى ؟!

كيف كان عذاب قوم عاد الكافرين من الله سبحانه وتعالى ؟!

كيف كان عذاب قوم عاد الكافرين من الله سبحانه وتعالى ؟!

عذاب قوم عاد يعتبر من القصص التي تحدث عنها القرآن الكريم وسلط عليها الضوء من باب أخذ العبرة والعظة والدروس المستفادة لتجنب أفعال الشرك التي كان قوم عاد يقومون بها واستحقوا عليها عذاب الله وسخطه، حيث أن قوم عاد كانوا من العرب العارية وأكثرهم قوة وعظمة، ما دفعهم للاغترار بأنفسهم والميل للتجبر والفساد في الأرض والشرك بالله، وعبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، حيث أن نسب قوم عاد يعود إلى عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح عليه السلام.

اقرأ أيضاً:من قصص القرآن : النبي سليمان وإسلام بلقيس ملكة سبأ

عذاب قوم عاد

يتمثل عذاب قوم عاد الذي أنزله الله تعالى عليهم في أن الله أرسل إليهم نبيه هود عليه السلام لدعوتهم للدخول في دين الله وتوحيده، وترك عبادة الأصنام والابتعاد عن الشرك بالله، وحتى يذكرهم بنعيم الله عليهم ولطفه بهم وإحسانه إليهم، ويرشدهم إلى طلب الغفران والرحمة من الله ويتوبوا إليه عن شناعة أفعالهم وكفرهم، لكن أنكروا ذلك وكذبوا سيدنا هود واستهزأوا به وسخروا منه، وأصروا على الكفر والطغيان.

اقرأ أيضاً:ماذا تعرفون عن قصة أصحاب الأخدود ؟!

جاء عذاب قوم عاد عليهم عقب أن كذبوا رسول الله لهم هود عليه السلام ورفضهم دعوة الإسلام بأن أنزل الله عليهم أشد أنواع العذاب الذي تمثل في ريح شديدة قوية، حيث حجب الله تعالى عنهم المطر لمدة من الزمن جعلت أراضيهم قاحلة جرداء، وباتوا حينها ينتظرون نزول المطر ويترقبونها بشدة، وبعدها أرسل الله عليهم سحابة بدأت بالاقتراب منهم فعندما لاحظوا وجودها ظنوا أنها ستنزل المطر عليهم ففرحوا واستبشروا، لكن جاء الأمر على عكس ما توقعوا، إذ استمرت السحابة عليهم مدة 7 ليال و8 أيام ولم تفارقهم، والتي كانت عبارة عن رياح عقيمة لا يوجد بها خير أو مطر، فهي سحابة تحمل ريح بادرة للغاية وصوت مرعب ومفزع، ولم تساعد في ري الأرض أو نمو مزروعاتها، بل كانت لهم عذاب شديد دمرت كل شيء وكانت تحمل الأشخاص فوق الأرض ثم تلقي بهم أرضاً فينفصل رأسهم عن جسدهم، وهكذا استمر العذاب لهم حتى ماتوا جميعاً.

قد يهمك أيضاً:من قصص القرآن : ذو القرنين ويأجوج ومأجوج

Similar Posts