ما حكم أخذ الرشوة في الإسلام
ما حكم أخذ الرشوة؟
السؤال
يقول انتشرت الرشوة في بعض الجهات فإذا كان لك حاجة في جهات و أنت لا تعرف فيها أحدا فلا يمكن أن تحصل عليها إلا إذا دفعت لهم مبلغا من المال ، و قد شهدت ذلك في بعض الأماكن فهل هذا يجوز و بماذا توجهون؟
الجواب
يحرم على الآخذ أن يأخذ شيئا بغير حق و يجب علي من يدفع أن يبلغ عن ذلك الشخص و يرشد إلى جرمه ليحفظ متلبسا بهذا الجرم لأن هذا من الإفساد الإداري و من تخريب الذمم و من منع الحقوق من أربابها فلا يجوز للانسان أن يتعاون على الإثم و العدوان لأن هذا إثم و عدوان و الله أمرنا بأن نتعاون على البر و التقوى و نهانا أن نتعاون على الإثم و العدوان ، فنصيحتي للسائل أن يتعاون مع أهل البر و التقوى الذين يكافحون الفساد الإداري و يبلغ عن مثل هذا الشخص ليقبض عليه فتستريح البلاد و العباد من شره و أذاه ، أما الآخذ فيحرم عليه أن يأخد ريالا واحدا من غير حق و الله أعلم.
شاهد أيضًا: ما حكم أكل القات وبيعه
مصدر فتوي حكم أخذ الرشوة موقع الشيخ صالح اللحيدان رحمه الله.