فتاوى مختصرة

 ما حكم الذهاب إلى الكهنة

ما حكم الذهاب إلى الكهنة؟ 

السؤال

تقول ذهبت أنا وصديقتي  أو صديقي ، لم يتضح لي هذا ، إلى قارئة الفنجان ولقد رأيت عندما أذهب إليها أن ما تقوله أو بعض ما تقوله صحيح يطابق الواقع ، وتدعوني هذه المطابقة إلى الذهاب إليها عندما أريد أن اسأل عن شيء أو أحس بمشكلة ولقد قالوا لي إن التي تذهب لقارئة الفنجان لا تقبل صلاتها وصومها لمدة ٤٠ يوما ويسود وجهها أيضا لمدة ٤٠ يوما فمن الذي يسود وجهها ولا يقبل صومها ولا صلاتها أنا أم قارئة الفنجان؟ فإنني منذ سمعت ذلك وأنا خائفة أرشدوني أرشدكم الله ؟

الجواب

التوبة من الذنب تمحو آثاره وأما إتياء الكهان فإنه محرم في شريعة الإسلام ، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : “من أتى كاهنا فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد” وجاء في الحديث أن من أتى كاهنا فسأله فصدقه أو فسأله لم تقبل له صلاته ٤٠ يوما ، ولكن الإنسان إذا ارتكب الذنب ثم ندم فتاب توبة نصوحة ، غفر الله له آثار ذلك الذنب ، فعلى السائلة أن تتوب إلى الله وأن تتجنب إتيان الدجالين والكذبة من المشعوذين والكهنة ، فإن ما تدعيه قارئة الفنجان كذب وزور وتلبيس على الناس وخداع لهم ولا حقيقة لهم أصلا ولا يبين شيء ولا يكشف مجهولا والله أعلم. 

شاهد أيضا: حول انتشار محلات بيع اسطوانات الأغاني والفيديو

مصدر فتوى ما حكم الذهاب إلى الكهنة موقع الشيخ صالح اللحيدان رحمه الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى