الحيوانات المطرودة من الجنة
الحيوانات المطرودة من الجنة
اثنان فقط من الحيوانات المطررودة من الجنة. إن الله القدير هو الذي خلق الكون كله وله الحق في فعل الأشياء فيه. بينما لم يخلق الله العلي القدير شيئًا، إلا إذا كان مسؤولاً عن قيامة الأشياء المقدمة أو غيرها في هذا اليوم. لذا الحساب لا يقتصر على البشر، بل يشمل أيضًا الحيوانات التي خلقها الله لخدمة الناس. ولكن ليس لها سجل مثل البشر. فلا تكتب أعمالهم و لكن لديهم حساب أيضا. و سنتعرف الآن على الحيوانات المطرودة من الجنة مثل الطاووس و الثعبان كما في قصة سيدنا آدم.
الحيوانات المطرودة من الجنة
الحقيقة أن ديننا الإسلامي دين العدل والإحسان والتسامح. ولم يذكر في أي مكان أن هناك حيوانات ستعذب في نار جهنم، لكن هناك حيوانات أمر الله بقتلها. في هذا العالم عندما نسعى للفساد وإلحاق الأذى الكبير بالإنسان. فمن المعلوم أن الفقه يقول إن اجتناب المنكر له الأولوية على جلب النفع، أي أنه يجب تقليل العوامل التي تجلب الشر والدمار للإنسان. فهو يدل على وجود بعض الحيوانات تبقى في جهنم لأن الله تعالى لم يتهمهم بما يفعلونه على الأرض أو في السماء ويدخلون الجحيم أو الجنة مثلهم مثل الإنسان.
لماذا طرد الطاووس والثعابين من الجنة؟
عندما أراد ابليس أن يوسوس لآدم – عليه السلام- حتى يخرجه من الجنة. ذهب إلى الطاووس و بدأ تدبيرهما معا. حيث قال الطاووس إنه لا يوجد إلا طريق واحد، وهو أنه أحضر لإبليس شخصًا تسلل إلى سيدنا آدم و السيدة حواء. ذهب الطاووس إلى الأفعى السامة. و قال الطاووس: لا يوجد شخصية أفضل في الجنة من الحية حتى تقوم بهذا العمل. فاستجابت له، وفتحت عقله، ثم اندفعت إلى سيدنا آدم. دخلت الحية الجنة وذهبت إلى شجرة، ثم وقف الشيطان على تلك الشجرة، ووسوس لهما أنها سيكونا من الخالدين. وقطف آدم وحواء من ثمرها، وقال لهما: انظر إلى ثمر هذه الشجرة، ما هي حلاوتها؟ ولذيذها وأجود ألوانها هذه شجرته. لن تختفي الشامات و ستبقون في الخلود التي ذاقت ثمرتها ولن تبلى ولن تخرجوا من تلك الجنة. و كان الله جل و على حرم هذه الشجرة على آدم و حواء.