الطارق: النجم الثاقب
الطارق: النجم الثاقب
الطارق و هو النجم الثاقب هذا من أسرار قدرتة الله والفنون العلمية في حياتنا التي وردت في القرآن الكريم. ويقسم الله ببعض آيات القرآن. ومن اتبع آيات القرآن يجد أن الله تعالى قد حلف في بعضها، وصفها بنفسه. وصفاته ونذوره بوحيه، وظهور الخلق والكون، ويوم القيامة.
ذكر اليمين تأكيد، خاصة ما يستعمل العرب القرآن في إفشاءه، وهم مطالبون بإثبات مقتضياتهم من اليمين. لأنهم كانوا يقطعون أقوالهم باليمين، ويحصلون على الأخبار، ويؤكدون الغرض من الأخبار. و في هذه المقالة سنشرح معنى كلمة الطارق و النجم الثاقب.
الطارق: النجم الثاقب
قال الله تعالى في كتابه الكريم :بسم الله الرحمن الرحيم
“وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِب إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ”
هذا القسم مذكور في القرآن الكريم من “سورة طارق” وهو رقم 36 في ترتيب النزول في القرآن، والمركز 86 في القرآن. وهي السورة المكية وآياتها السبع عشرة، ولها نفس خصائص السور في هذا القسم، وهي تمثل المسار المستمر للحواس وبكاء الغرق في النوم. استيقظ، ابق متيقظًا، راقب، فكر، فكر هناك إله يحسب ويعاقب ويعذب.
يقسم الله تعالى في السماء ونجومها المضيئة، وكل نجم من علاماته الفريدة. وقد أطلق على هذا النجم طارق لأنه ظهر في الليل بعد اختفاء الشمس، فشبهه بالنجوم. طارق الذي يضرب غيره، أو يضربه بالليل: لن يكون هناك في النهار.
أقسم بالسماء والشمس والقمر والليل، لأنه في أحوالها وأشكالها ومساراتها ورؤاها ومشاهدها ، تكثر صفات القوة وعلامات الإبداع والحكمة.
يتضمن هذا الجزء مشهد الكون وحقيقة الإيمان. يبدأ بذكر الجنة و الطارق ، ويمدح الاستجواب المعتاد في القرآن: “وما أدراك ما الطارق”. ثم يتعرف عليها ويظهرها في شكلها وصورتها. هذا هو” النجم الثاقب “. الشعاع المخترق يخترق الظلام، و هذا الوصف ينطبق على جنس النجوم، حيث لا توجد وسيلة لتعريف النجوم بناء على المقال نفسه، ولا داعي لعمل هذا التحديد لأن هذا النجم كان مختفي ثم نزل لأول مرة. بمعنى: السماء ونجومها تخترق في الظلمة النافذة التي تنفتح من الحجاب الذي يغطي الأشياء.