تجربتي مع ترميم الثدي
تجربتي مع ترميم الثدي، من العمليات الجراحية التجميلية التي من الممكن أن تكون مهمة وضرورية بعد عمليات استئصال الثدي بسبب وجود سرطان الثدي أو بعد الأورام في الثدي التي تحتاج إلى الاستئصال، وذلك لتحسين الجانب النفسي للمريضة بعد عملية الاستئصال.
شاهد أيضا : الكهرباء في الجسم و علاجها
ترميم الثدي
كما ذكرنا من قبل أن سرطان الثدي هو السبب الأول و الأساسي وراء عمليات استئصال الثدي بسبب انتشار الخلايا السرطانية في كل تلك المنطقة مما يجعل أحد طرق العلاج هو عملية الاستئصال.
و تعد منطقة الثدي من المناطق الهامة في جسد المرأة التي تشعرها بأنوثتها لذا فإن عمليات الاستئصال على الجانب النفسي للمرأة ليست بالأمر السهل البسيط و هذا ما يجعل عمليات ترميم الثدي من الأمور الهامة التي تبحث عنها كل امرأة بعد عملية الاستئصال حتى تتمتع بالمظهر الطبيعي لها في ملابسها و في شكلها الخارجي.
كذلك الجانب النفسي من العوامل الأساسية التي تساعد على العلاج و الشفاء بنسبة كبيرة لذا فلابد أن يراعي الطبيب نفسية المريضة بشدة مما يجعله يقترح عليها عمليات الترميم بمختلف أنواعها لتختار الأنسب لها و لحالتها مع الطبيب المعالج لها.
شاهد أيضا : عمليات تكبير الثدي
أنسب وقت يمكن القيام فيه بعملية الترميم للثدي
ليس هناك وقت محدد من الممكن أن يناسب كافة المرضى لأن طبيعة جسد كل امرأة تختلف عن الأخرى كما أن العلاج التي تتلقاه المرأة بعد عملية الاستئصال يتحكم بشكل كبير في تحديد وقت العملية.
أي أنه في حالة استمرار المرأة على العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي بعد عملية استئصال الثدي لا يمكن للمرأة بأي حال من الأحوال أن تقوم بعملية ترميم الثدي في تلك الأثناء و لابد أن تنتظر حتى تنتهي فترة العلاج تلك للنهاية.
و في بعض الحالات الأخرى يكون الترميم في نفس عملية الاستئصال من الأساس حيث أن طبيعة الجسم تلك من الممكن أن تتقبل الترميم الفوري للثدي و يكون كل ذلك من خلال عملية واحدة فقط.
لذا من المهم المتابعة مع الطبيب المختص و المطلع على الحالة لأنه أفضل شخص يمكن أن يقرر التوقيت الأنسب لعملية الترميم.
شاهد أيضا : استئصال اللوزتين و كل ما يجب أن تعرف عنه
تجربتي مع ترميم الثدي
- هناك عدد كبير من الفوائد التي يمكن أن نذكرها من عمليات ترميم الثدي من أهمها تحسن الحالة النفسية للمرأة حيث أن الحالة النفسية في حالات علاج السرطانات تكون من أهم العوامل التي يجب أن يقوم بمراعاتها الطبيب المعالج.
- كما أنه من الممكن من خلال عمليات الترميم أن تستعيد المرأة الشكل الطبيعي إلى حد كبير من الثدي الطبيعي و لا يستطيع أحد أن يحدد أي اختلاف في الشكل من فوق الملابس التي ترتديها المرأة.
- المرأة التي تقوم بتلك العملية تشعر بثقة أكبر في نفسها و تقدير لذاتها من النساء الأخريات اللاتي لا يخضعن لمثل تلك العمليات.
- لا تضطر المرأة التي تخضع للعملية أن تستخدم مواد الحشو التي تحشو بها حمالات الصدر حتى تظهر بالمظهر الطبيعي حيث أن العملية تغنيها عن كافة تلك الأمور.
- كما أنها ليست بحاجة لأن تستخدم الأثداء الصناعية بعد الآن حيث أن تلك الأثداء الصناعية ما هي إلا لتظهر الحركة الطبيعية للثدي الطبيعي فقط و لا فائدة أخرى لها.
أنواع العمليات الخاصة بالترميم
هناك أكثر من نوع يمكن لطبيبك أن يخبرك بهم عند اختيار القيام بعملية ترميم الثدي و تتمثل تلك العمليتين في التالي:
عملية الترميم من خلال استخدام السيليكون
تعتمد تلك الطريقة على أن الطبيب يستخدم أكياس هلامية مملوءة بالسيليكون الذي يعطي الشكل الطبيعي للثدي و يمكن استبدال السيليكون بالمحلول الملحي الذي يعطي نفس النتائج.
و تكون عملية ترميم الثدي تلك من خلال زرع بعض الدراسات التي يثبت من خلالها الطبيب أكياس السيليكون بجسد المرأة.
كما أن تلك العملية تعطي نتائج شبه طبيعية بحد كبير من حيث المظهر العام أو من خلال الملمس الطبيعي للثدي الطبيعي.
عملية الترميم من خلال استخدام أنسجة الجسم
تلك العملية هي عبارة عن أخذ بعض الأنسجة من جسد المرأة نفسها لزرعها في منطقة الثدي و غالبا ما تكون الأنسجة المستخدمة في عملية ترميم الثدي تلك هي من الأنسجة الخاصة بمنطقة البطن للمرأة.
من الممكن أن يحتاج الطبيب في تلك العملية أن تدخل المرأة لغرفة العمليات أكثر من مرة، قد تكون الفترة بين المرة الأولى للعملية و المرة الثانية ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر و تكون كل تلك الفترة هي متابعات يقوم بها الطبيب للمريضة خلالها.
و لكن من أهم عيوب تلك الطريقة أنها تعطي الشكل الطبيعي للثدي بشكل كبير و لكن في الغالب لا يكون الملمس الطبيعي للثدي أبدًا حيث أن الأنسجة المزروعة في تلك المنطقة تختلف نوعًا ما عن أنسجة الثدي الطبيعية.
مخاطر عمليات الترميم
هناك بعض المخاطر الخاصة بكل نوع من أنواع عمليات ترميم الثدي سنتعرف عليها الآن:
- عملية الترميم من خلال السيليكون من الممكن أن تجعل الثديين للمرأة غير متطابقين تمامًا حيث يمكن أن يكون الثدي المزروع بالسيليكون أكبر نوعًا ما و شكله مشدود أكثر من الثدي الأخر.
- الآلام في الثدي التي تصاحب العملية لفترة من الزمن.
- من الممكن أن يحدث تفريغ للسيليكون أو من الممكن أن تنفك الغراسات التي ثبت بها الثدي.
- كما أن من عيوب طريقة السيليكون أن هناك صعوبة بالغة في التئام الجروح التي تنتج عن العملية.
- في المستقبل قد تحتاج المرأة إلى إجراء عملية جراحية أخرى تفك بها الغراسات أو تغيرها لأنها أصبحت غير مفيدة.
- لن تشعر المرأة بنفس مراكز الإحساس التي كانت تشعر بها في الثدي الطبيعي بسبب حدوث تغيرات في مراكز الإحساس.
- من الممكن أن تصاب المرأة بالنزيف في منطقة الثدي لفترة.
- أما من أشهر المخاطر و الصعوبات التي تجدها المرأة في عملية الترميم من خلال استخدام أنسجة الجسم هي طول مدة العملية و شدة تعقيدها مما يجعل الوضع أكثر توترًا لدى المرأة.
- كما أن فترة الالتئام الجروح من خلال عملية الترميم في الأنسجة فقد تطول تلك الفترة أيضًا و لن تكون بالفترة السهل على المرأة كما من الممكن أن تجد بعض الصعوبات في الالتئام من الأساس.
- كما من الممكن أن يحدث بعض تراكمات السوائل في منطقة الثدي.
- إذا أخذت الأنسجة من منطقة البطن فهذا يعني أن منطقة البطن من الممكن أن تكون معرضة بشدة لحالة من حالات الفتق التي ستحتاج للعملية في المستقبل.
نصيحة مهمة من خلال تجربتي مع ترميم الثدي
من أهم النصائح التي يجب التركيز عليها و النصح بها دائمًا بعد تجربتي مع ترميم الثدي هي المتابعة الدورية مع الطبيب من فترة لأخرى لعمل الفحوصات المبدئية التي تنبأ بوجود السرطانات مبكرًا مما يساعد على حل المشكلة من أساسها مبكرًا و قد لا تحتاج المرأة في المستقبل لعملية استئصال الثدي من الأساس إذا استطاعت أن تتعرف على المشكلة مبكرًا.
كما أن هناك العديد من حملات التوعية التي تنشرها منظمة الصحة العالمية بأفضل الأغذية التي يجب أن تحرصي على تناولها حتى لا تتعرضي لسرطان الثدي من الأساس.