ما هو حكم إسقاط الجنين وماذا لو كان بعذر ؟!
حكم إسقاط الجنين يعتبر من المواضيع المتعلقة بالأحكام الشرعية التي يجب على المسلمين التعرف عليها جيداً كونها تتعلق بالشرعية الإسلامية التي تحل لهم ما هو مناسب للشرائع وتحرم عليهم ما هو مخالف ومضر لهم، حيث أن إسقاط الجنين أو ما يًسمى بالإجهاض عبارة عن توجه المرأة بشكل متعمد للتخلص من الحمل والجنين من رحمها، وهذا النوع من الإجهاض او الإسقاط يختلف تماماً عن الإجهاض اللاإرادي الذي يسقط فيه الجنين لوحده قبل الأسبوع العشرين من الحمل نظراً لمشكلة معينة تعرضت لها الحامل.
اقرأ أيضاً:ما هي أهم أسباب فشل الحقن المجهري ؟!
حكم إسقاط الجنين
يمكننا التحدث عن حكم الإجهاض في الإسلام على النحو التالي:
-
حكم إسقاط الجنين قبل نفخ الروح
اختلف العلماء على الحكم الأنسب للإجهاض قبل نفح الروح فالمالكية والإمام الغزالي من فئة الشافعية وابن رجب من فئة ابن حنبل أوضحوا أن ذلك من المحرمات، بينما الحنفية والشافعية باستثناء الغزال وجماعة ابن حنبل دون ابن رجب أن حكم إسقاط الحنين قبل نفخ الروح جائز، خاصة وإن كان لدى الحامل عذر لذلك كالمرض مثلاً.
كذلك أكد بعض علماء الحنابلة والحنفية والشافعية كالإمام الرملي أن الحكم للإجهاض قبل نفخ الروح جائزاً.
اقرأ أيضاً:اطمئني على صحة جنينك عبر المسح المبكر لأعضاء الجنين
-
حكم إسقاط الجنين بعد نفخ الروح
تعتمد الشريعة الإسلامية والدين الإسلامي على احترام حياة الإنسان ونهت عن التعدي عليها وضرورة المحافظة على نفس الإنسان منذ بدء نفخ الروح فيه والذي يكون بعد مرور 120 يوماً من الحمل، لذا يعتبر حكم إجهاض الجنين بدون سبب بعد نفخ الروح حرام شرعاً حتى وإن كانت الجنين بعاني من تشويهات خلقية، ويستثني من هذا الحكم المرأة الحامل التي تستمر على عملية الحمل بجنينها وأكد لها الأطباء أن الجنين المشوه خلقياً سيحمل الكثير من المخاطر على حياته كالوفاة مثلاً فيجوز لها التخلص من الجنين بعد نفخ الروح.
قد يهمك أيضاً:للحوامل بإمكانك معرفة نوع الجنين بالسونار