حكم الختان في الإسلام واجب أم سنة؟!
حكم الختان في الإسلام يعتبر من الأمور المهم على المسلمين معرفتها والاطلاع عليها جيداً كونها متعلقة بالدين الإسلامي وأحكامه، حيث أن تعريف الختان وفقاً لعلم الفقه هو التخلص من الجلدة التي تكون واقعة فوق حشفة الذكر، وكذلك قطع الجلدة للأنثى التي تكون في أعلى فرجها، مع العلم أن الختان بالأساس يكون للذكر لكن هناك ختان للأنثى والذي يقصد بع هو التخلص من الجزء الذي يعلو الفرج دون قطعها بشكل كامل على خلاف الذكر الذي يتم فيه قطع كافة الغلفة المغطية للحشفة.
اقرأ أيضاً:ما هو حكم إسقاط الجنين وماذا لو كان بعذر ؟!
حكم الختان في الإسلام
أجمع الفقهاء على أن حكم الختان في الإسلام حلال وسنة عن النبي محمد –صلى الله عليه وسلم-ووردت مشروعية الختان في كثير من الأحاديث النبوية، لكن هناك اختلاف في الحكم وآراء متعددة ومنها على النحو التالي:
-
الختان واجب
بعض الفقهاء من الشافعي والحنبلي والشعبي ومالك الأوزاعي ويحيى بن سعيد أكدوا على وجوب الختان شرعاً، لدرجة أن الإمام مالك شدد على وجوب الختان ونيل العقوبة لمن لا يقوم بالختان.
-
حكم الختان سنة للرجال
هناك بعض الفقهاء مثل الحسن البصري، وأبو حنيفة، والإمام مالك أكدوا على أن حكم الختام في الإسلام للرجال واجب ومكرمة للنساء.
-
وجوب الختان على الرجال
أكد ابن قدامة المقدسي في المغني على وجوب الختان للرجال بينما حكم الختان للنساء مكرمة ولا يوجد هناك وجوب لختان الإناث.
-
وجوب الختان على الرجال والنساء
أوضح الإمام أحمد بن حنبل على وجوب الختان على حد سواء بالنسبة للرجال والإناث.
اقرأ أيضاً:للحوامل انتبهي جيداً إلى أعراض الولادة القيصرية !!
وقت ختان الذكور في الإسلام
كان هناك اختلاف بين العلماء والفقهاء على وقت ختان الذكور في الإسلام، فالحنابلة والشافعية أكدوا أن الختان واجب بعد البلوغ على سبيل الطهارة، بينما الختان للذكر مستحبأ ن يكون بين الصغر وعمر التمييز من باب الرفق بالطفل الذي يتعرض للاختتان وأكثر سرعة في الشفاء.
كما أن الشافعية أوضح باستحباب الختان يوم الولادة أو في يوم الولادة السابع، بينما الحنابلة والمالكية أكدوا على استحباب الختان في السن السابع والعاشر من العمر، إلى جانب ذلك أقر الحنابلة والمالكية والحنابلة بمكروهية الختان في يوم الولادة السابع لأن ذلك تشبهاً واقتداءً باليهود.
قد يهمك ايضاً:العناية بالطفل حديث الولادة من الأمور الواجب على الأم معرفتها