ما هو حكم العقيقة في الإسلام للمولود ؟!
حكم العقيقة في الإسلام تعتبر من الأحكام الشرعية الخاصة بالمواليد والتي يجب على الأهالي التعرف عليها جيداً في حال استقبالهم مولوداً جديداً وفي حال رغبتهم بذبح ذبيحة وعقيقة لمولودهم، حيث أن العقيقة تسمى بالتميمة أو النسيكة وهي عبارة عن ذبيحة يتم ذبحها عن المولد في اليوم السابع بعد ولادته، والعقيقة تشبه الأضحية ويتم تقديم أضحيتين عن الذكر وواحدة عن الأنثى، ويمكن دبجها بعد اليوم السابع من الولادة لكن الأفضل اليوم السابع.
اقرأ أيضاً:أعراض سكرات الموت كيف تكون ؟!
حكم العقيقة في الإسلام
كثير من الأشخاص يتساءلون عن حكم العقيقة في الإسلام إن كان الحكم حلال ومشروع أم حرام أم مكروه؟ حيث يجب أن يكون الشخص المقدم للعقيقة أن يعي أن طرق التصرف في العقيقة وتوزيعها مختلفة فبإمكانه توزيعها على الأقارب والجيران والفقراء والمساكين، أو يمكنه تحويلها لوليمة ودعوة أقاربه وجيرانه لتناولها، أو يمكنه تقسيم بعضها وتناول بعضها مع عائلته، وهنا نستعرض لكم آراء الفقهاء في مشروعية العقيقة وأحكامها على النحو التالي:
أوضح جمهور العلماء من المالكية والشافعية والمشهور في الحنابلة أن حكم العقيقة في الإسلام متسحب ودليلهم على ذلك حديث يعود لسيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم-والذي قال فيه: “كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى”. ما يعني أن العقيقة هنا ليست فرض أو واجب بل مستحبة.
اقرأ أيضاً:حكم الختان في الإسلام واجب أم سنة؟!
جاء حكم العقيقة في المذاهب الأربعة بالتحديد بالنسبة للمشهور عند الحنفية أنها مباحة ولا تدخل ضمن باب الفرض والوجوب أو الاستحباب، واستدلوا على ذلك من حديث النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أنه عندما ولد الحسن والحسين أبناء علي وفاطمة :”أن حسن بن علي الأكبر حين ولد أرادت فاطمة أن تعق عنه بكبشين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعقي عنه ولكن احلقي رأسه ثم تصدقي بوزنه من الورق في سبيل الله، ثم ولدت حسين بعدها وفعلت مثلما أخبرها النبي”، والحديث يوضح لنا أن العقيقة منهي عنها وهذا النهي منافي للاستحباب والوجوب ليكون بذلك حكم العقيقة أمراً مباحاً فقط.
قد يهمك أيضاً:سجود السهو و الفرق بين حالاته الثلاث