ما هو حكم تارك الصلاة في الإسلام ؟!
حكم تارك الصلاة في الإسلام تعتبر من الأحكام الواجب على المسلمين معرفتها كونها تتعلق بالدين الإسلامي وبركن هام من أركان الإسلام الخمس ألا وهي ركن الصلاة، حيث أن الصلاة تعتبر الركن الثاني من أركان الإسلام وهي واجبة ومفروضة على كل مسلم بالغ عاقل سواء كان ذكر أو أنثى، مع العلم أن الصلاة تم فرضها قبل هجرة رسولنا الكريم محمد –صلى الله عليه وسلم-من مكة إلى المدينة في السنة الثانية، أي خلال رحلة الإسراء والمعراج.
اقرأ أيضاً:ما هو فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟!
حكم تارك الصلاة في الإسلام
من المهم معرفة الفرق في الحكم بين من يترك الصلاة متعمداً، وبين من يترك الصلاة تكاسلاً وتقاعساً عن أدائها، وهذا الحكم سنوضحه بالتفصيل على النحو التالي:
حكم تارك الصلاة جاحداً ومنكراً
يأتي حكم تارك الصلاة في الإسلام من باب الجحود الذي نقصد به إنكار الصلاة وعدم الاعتراف بها وبحكمها الشرعي للمسلمين، بأنه من يترك الصلاة جحوداً وكان من المسلمين الداخلين للإسلام حديثاً أي أنه لم يسمع بعد عن الصلاة وحكمها وتعريفها هو الغفران له لأنه بعذره، بينما من ترك الصلاة جاحداً وهو متواجداً بين المسلمين وكان يلاحظهم يصلون، فلا عذر له ويعتبر كافراً، مع العلم أن فعل الجحود والإنكار لحكم الصلاة المفروضة يدخل الإنسان الكفر.
اقرأ أيضاً:ما هو حكم زيارة القبور ؟!
حكم تارك الصلاة تكاسلاً
يعتبر قيام المسلم بترك الصلاة من باب الكسل والتقاعس عن أدائها من كبائر الذنوب والخطايا، حيث أوضح الأئمة من الشافعي والمالكية والحنفية بأن حكم تارك الصلاة في الإسلام تكاسلاً وتقاعساً وتهاوناً في القيام بها هو الفسق والخروج عن ملة الإسلام وعصيان لله تعالى، على الرغم من أنه لا يعتبر ضمن الشرك بالله إلا أنه يعتبر من الموبقات والكبائر التي تدخل صاحبها النار.
كما أن بعض أهل العلم من القيرواني والمشهور وابن مبارك واسحاق بن راهويه بينوا ان ترك الصلاة تكاسلاً وتهاوناً بها يعتبر كفراً واضحاً بالله تعالى وبالدين الإسلامي.
قد يهمك أيضاً:ما هو حكم قراءة القرآن بدون وضوء ؟!