سيليكون الثدي
أضرار سيليكون الثدي كثيرة، مع تطور التكنولوجيا والمجال العلمي والطبي أصبح الأطباء يجدون الحلول لكثير من المشكلات التي يوجهها البشر من امراض وإصابات وتشوهات خلقية الأمر الذي جعل الحياة تصبح أفضل بكثير عما كانت في الماضي كفكرة سيليكون الثدي مثلا، عندما كان الشخص المريض لا يعلم ما دائه وما دوائه على عكس اليوم حيث أصبح الطب في أقوى مراحله وأصبح الشخص المريض منذ شعوره بأي أعراض يقوم بالذهاب إلى الطبيب لمعرفة المرض الذي أصابه وكيفية علاجه كما ويخبره الطبيب بالأسباب التي أدت إلى إصابته بهذا المرض وبالتالي تصبح لديه ثقافة عامة حول ذلك المرض وكيفية الوقاية منه وفي جانب أخر من العلم والتطور نجد أن هناك أشخاص يولدون بتشوهات خلقية او يريدون إجراء عمليات تجميلية لزيادة جمالهم وبالأخص الإناث الأمر الذي لم يكن موجود فيما مضى.
أما الآن فقد أصبح الأمر في غاية البساطة وأصبح هناك الكثير من مراكز التجميل التي تلبي طلبات المرضى على أكمل وجه حيث أنه في وقتنا الحالي قد انتشرت ظاهرة العمليات التجميلية للإناث بشكل كبير حيث قد أصبحت موضة عن امكن القول فنجد الإناث يقومون بتجميل عدة مناطق من الجسم مثل الوجه والصدر وغيرها رغم ان اغلبهم يكونون غير محتاجون لهذه العمليات ولكن أصبحت العمليات التجميلية أشبه بالمنافسة بين الإناث ومن أكثر العمليات التجميلية انتشاراً في وقتنا الحالي هي عمليات تكبير الصدر والتي هي موضوع مقالنا هذا حيث سنتحدث عن هذه العملية وكيف تتم وما هي فوائدها وما هي أضرارها الجانبية وهل هي تجرى بشكل دوري أم مرة واحدة في العمر.
جراحة تكبير الصدر باستخدام السيليكون
تعتبر جراحة تكبير الصدر باستعمال السيليكون من أكثر العمليات التجميلية انتشاراً وذلك بهدف الحصول على صدر كبير وممتلئ ويعطي منظراً جميلاً للمرأة كما وتعتبر هذه النوعية من العمليات هي الأكثر طلباً من قبل النساء حيث من أكثر مفاتن الأنثى هي الانحناءات وهي التي تبحث عنها جميع الإناث حيث تقوم به الإناث الغير راضيين بمنظر الثدي لديهم او نتيجة عدم تناسقهما أو التغيرات المرتبطة بالعمر.
تقوم الأنثى بزيارة الطبيب المختص ليحدد القياسات المناسبة من حجم الغرسات وشكلها بالإضافة إلى الطريقة التي سيتم وضعها بها حيث يقوم الطبيب بإظهار صورة محاكيه للنتيجة بعد العملية لتتمكن الأنثى من رؤية النتيجة بكل تقريبي لمعرفة إن كانت النتيجة ترضيها أم سيحتاج الطبيب إلى إجراء بعض التعديلات عليها.
بعد المقابلة وتحديد الحجم والطريقة لإجراء العملية تأتي المرحلة الثانية وهي العملية حيث يتم تخدير الأنثى بشكل عام ويتم البدء بإجراء الشق في المواضع الغير واضحة مثل المناطق حول الحلمة او في منطقة الثنية أسفل الغدة كما يمكن القيام بالشق ضمن الإبط.
ويتم اختيار المكان المناسب بالنسبة للمريض وطبيعة جسمه وبعد الوصول إلى المكان المناسب يمكن عندها تركيب السيليكون في عدة مناطق مثل منطقة تحت العضلة او اللفافة أو مباشرة تحت انسجة الغدة أو طريقة مختلطة مثل ان يتم وضع الجزء العلوي تحت العضلة الصدرية والجزء السفلي تحت الغدة.
السليكون
يتكون سيليكون الثدي من هلام السيليكون وهلام السيليكا السائل ومحلول ملحي فسيولوجي والهيدروجيل ويتم استعمال السيليكون كغشاء خارجي أما الأطراف الصناعية للثدي فيكون لها احجام ومواصفات مختلفة والتي يتم اختيارها بناء على طبيعة جسم المريض.
عملية تكبير الثدي هي نوع من أنواع الجراحة التي تتم عن طريق وضع غرسات السيليكون أو المحلول الملحي الذي ذكرناه سابقاً في جيب الثدي ومن خلال وضع الجيب بشكل صحيح يتم جعل الثدي متناسب في الحجم مع المظهر العام للأنثى.
ولتكبير الصدر يمكن استخدام عدة أنواع من الأطراف الصناعية والتي يتم اختيارها بناء على عدة عوامل مثل عمر المرأة وطبيعة الجلد والجهاز العضلي لها وحالتها الصحية عن كانت تعاني من امراض ام لا ومن ثم يتم تحديد نوع الغرسات بناء على عدة معايير وهي:
شاهد ايضا : اسعار السليكون لتكبير الصدر
هلام السيليكون
حيث ان الغرسات تكون ممتلئة بهلام شديد الالتصاق والذي يمنع تشوهه مع الوقت حيث يبقى محافظاً على الوضع الأولي له ويتم استخدام الغرسات مع ضمان مدى الحياة بحيث حتى لو انكسرت القشرة فإن الحشوة لا تتسرب ويكون الغلاف محتفظ بالهلام.
المحلول الملحي: تشير الأبحاث إلى ان هذا النوع من الغرسات غير منتشرة بكثرة وهي الأقل استخداماً لتكبير غدد الثدي ولكن لا تزال تستخدم بكثرة في الجراحة التجميلية للحصول على شكل جميل وممتلئ للثدي.
هيدروجيل: وهو مادة حديثة الاستخدام وتعتبر غير سامة وهي من اكثر المواد استخداماً في مجال الجراحة التجميلية.
شاهد ايضا : الوحم خلال فترة الحمل
أكثر الأسباب شيوعاً للجوء الأنثى إلى عملية تكبير الصدر
السبب الأكثر شيوعاً هو وجود عدم تناسق بشكل واضح بين الغدد الثدية.
الشعور الداخلي أو العاطفي نتيجة منظر الثديين الصغير مما يفقدها الثقة بنفسها وبجمالها.
نتيجة الحمل فأن الكثير من النساء تفقد شكل وحجم الثدي القوي والجميل أو نتيجة فقدانها للوزن.
التقدم بالعمر بشكل مبكر بمعنى أن تظهر عليها علامات التقدم بالعمر وهي في سن صغير.
أن يكون الثديين مختلفين عن بعضهما في الشكل والحجم أو انهما ثابتين عند حد معين ولا يتطوران رغم كل الحلول الطبيعي والأدوية التي تأخذها.
مرحلة ما بعد عملية سيليكون الثدي
يجب على الأنثى بعد إجراء العملية الالتزام بتعليمات الطبيب المختص ومن هذه التعليمات ان تقوم بارتداء ملابس داخلية مضغوطة.
أن تحافظ المرأة على الالتزام بنشاطها البدني ولكن بشكل معتدل بحيث لا تكتفي بالجلوس ولا ان تجهد نفسها بشكل كبير.
الإلتزام بنظام غذائي صحي وتحت إشراف خبير تغذية.
حماية نفسها من الأمراض المعدية والفيروسات والحفاظ على أعلى مستويات النظافة الشخصية والعامة.
بعد العملية قد تعاني المرأة من تورم وألم في منطقة الثدي بعد العملية بأيام قليلة وهو امر طبيعي ولا داعي للقلق.
وبالمجمل فأن الغرسات تحتاج حوالي أربعة إلى ستة أسابيع حتى تستقر في مكانها وتثبت.
كما يقوم الطبيب بوصف مجموعة من الأدوية والمضادات الحيوية والتي تقوم بتخفيف الشعور بالألم وتمنع الإصابة بالعدوى.
كما تستطيع الأنثى العودة إلى حياتها الطبيعية والقيام بمهماتها من أعمال وغيرها بعد أقل من أسبوع من إجراء العملية.
وينصح الأطباء جميع النساء اللواتي قمن بالعملية أن يحاولوا المشي ثلاث مرات في اليوم إن امكن الأمر الذي يقي من حدوث تجلط في الدم ويعمل على تحسين الدورة الدموية.
كما ينصح الأطباء بالابتعاد عن الخروج أو التعرض للشمس بشكل مباشر لأنها تمنع اختفاء الندوب وتظهرها بوضوح.
أضرار سيليكون الثدي
من أضرار سيليكون الثدي حاجة الأنثى لمزيد من العمليات الجراحية الأخرى: حيث قد تعاني الأنثى بعد إجراء العملية من تمزق أو ظهور ثقوب في الغلاف الخارجي الأمر الذي يجبرها على القيام بعمليات أخرى من أجل إصلاح هذه الثقوب والتمزقات بالإضافة إلى ان هذه التمزقات قد تكون انكماش يسبب تغير واضح في شكل الثدي حيث أن غلاف السيليكون قد يكون مملوء بحشوة والتي هي محلول ملحي الذي قد يقوم الجسم بامتصاصه مما يعرض الأنثى للعديد من المخاطر أو قد تكون التمزقات عبارة عن ما يسمى بالتمزق الصامت والذي يحدث دون ان تظهر على الثدي أية تغيرات وذلك لان السيليكون إن تسرب سيبقى محاصراً ضمن الأنسجة الليفية الموجودة حول الغرسة وبالتالي فإن التمزق الصامت يعتبر من مخاطر السيليكون المليء بجل السيليكون.
الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية
والذي هو عبارة عن نوع من كريات الدم البيضاء حيث يوجد نوعان من سرطان الغدد الليمفاوية وهما ليمفوما لاهودجكينية وليمفوما هودجكينية حيث يعتبر النوع الأول الأكثر انتشاراً، ويعتبر هذا النوع من السرطانات القابلة للعلاج بناء على عدة معايير وهي نوع سرطان الغدد الليمفاوية و المرحلة التي تم اكتشافه فيها ودرجة اللياقة البدنية للمريض والعمر ومرتبة الخلايا السرطانية كما تعتبر فرص النساء في الشفاء من هذا المرض أكبر من فرص الرجال، ومن أفضل العلاجات التي يتلقاها المريض المصاب بالسرطان هي العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي والعلاج البيولوجي و زرع الخلايا الجذعية ومن أعراض الإصابة بالسرطان هي التعرق بالليل والشعور بالتعب والإرهاق وخسارة الوزن والشعور المستمر بالأم المعدة والإصابة بالحمى المفاجئة والسعال وانقطاع النفس وينصح الأطباء مرضى سرطان الغدد الليمفاوية بإتباع نظام غذائي صحي بإشراف طبي مختص وممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم والابتعاد عن الإرهاق المفرط والتوتر والقلق.
تغيرات في المظهر والإحساس بسبب سيليكون الثدي: حيث تعتبر هذه التغيرات من الأثار الجانبية لزراعة الثدي حيث تشعر الأنثى بألم في منطقة الصدر كما تفقد الإحساس بالصدر او الحلمة وقد تسبب الزراعة ظهور تجاعيد او ندبات في المنطقة.
تغير في أنسجة الثدي بشكل دائم: حيث قد تسبب الزراعة إلى تغير أنسجة الثدي بشكل دائم بحيث إذا قررت المرأة لسبب ما أن تقوم بإزالة الغرسات فإن الثديين قد لا يعودان إلى الشكل الطبيعي الذي كانا عليه قبل إجراء العملية.
وجود صعوبة في الرضاعة الطبيعية: حيث أثبتت الدراسات التي أجريت على كثير من الحالات التي لم تنجح فيها عملية الزراعة والتكبير أن المرأة تعاني من صعوبة كبيرة في عملية إنتاج الحليب والرضاعة.
التداخل مع دقة الصور الإشعاعية: حيث أثبتت الدراسات أيضاً أن الغرسات تمنع التشخيص الصحيح للثدي لمعرفة إن كانت المرأة مصابة بسرطان الثدي أم لا.
فوائد عملية تكبير الصدر باستخدام سيليكون الثدي
زيادة المرأة جمالاً مما يكسبها الثقة بالنفس.
تصحيح التشوهات الخلقية أو عدم تناسق الثديين مع بعضهما مما كان يسبب مشاكل للأنثى.
تساعد الغرسات في التحكم وضبط انخفاض حجم الثدي بعد الحمل أو انخفاض الوزن بشكل كبير.
كما تساعد الغرسات في تعزيز المظهر العام للأنثى حيث تعتبر الانحناءات في مناطق معينة من جسم الأنثى من معايير الجمال.
متوسط عمر حشوات الثدي
حسب الدراسات والاختبارات تبين أن متوسط عمر حشوة الثدي تتراوح ما بين 10 و15 سنة بالإضافة إلى أنه لا يوجد أية حاجة لتبديل الغرسات ما لم تحدث تمزقات او مشاكل ما.
ما الذي يحدد سلامة غرسات السيليكون:
قوة الغلاف الخارجي ودرجة سماكته حيث يتم فحصها مسبقاً من خلال تعريضها لضغط أكبر بكثير من الضغط الذي ستتعرض له لاختبارها.
جودة السيليكون: والذي يتم تحديده من قبل الطبيب المختص.
وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا المتواضع والذي تحدثنا به عن اكثر العمليات الجراحية انتشاراً وهي عمليات تكبير الصدر حيث تحدثنا عن أضرار سيليكون الثدي وما هي مكوناته وأضراره وفوائد هذه العمليات والعديد من المعلومات الأخرى.