ماء الورد

صناعة ماء الورد تعتبر من المواضيع الشيقة والهامة لكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن العناية ببشرتهم جمالهم عبر اللجوء إلى الوسائل الطبيعية والطرق الطبيعية كالورد مثلاً، وذلك من خلال العمل على استخراج الماء منها والاستفادة منه في كثير من المجالات للوجه والشعر والطعام والجسم وكل شيء مفيد، فما هو ماء الورد؟ وكيف يمكن استخراجه من الزهر نفسه؟ وهل الطريقة سهلة أم صعبة وتحتاج الكثير من الجهود؟ وما هي أهم فوائده؟ هذا ما سنعرفه في المقال اليوم.

اقرأ أيضاً:ما هي أهم فوائد ماء الزهر للشعر؟!

ما هو ماء الورد

قبل الحديث عن صناعة ماء الورد لا بد من التعرف أولاً على ما المقصود به، يعتبر بمثابة سائل مستخلص من بتلات الزهر والماء المقطر كذلك، ونشأته ترجع إلى عدة دول كدول الشرق الأوسط وإيران، مستخدم منذ القدم وشائع بكثرة منذ آلاف السنين، والسبب في شهرته هو مزاياه وفوائده المتعددة، إذ قامت جنوب أمريكا باستخدامه للتداوي والشفاء من بعد الأمراض، وتم استخدامه كعطر وفي طهي الطعام أيضاً.

صناعة ماء الزهر

تتمثل طريقة صناعة ماء الورد في أنه مصنع ومستخلص من مكونات طبيعية كما أسلفنا ألا وهي الماء المقطر ونبات الورد، وله العديد من الأغراض والاستخدامات، حيث تم استخدامه كمكون من المكونات الداخلة في صناعة مستحضرات التجميل، نظراً لرائحته الجميلة والعطرة، وفوائده المميزة على الجلد، وهنا نستعرض لكم طريقة عمله وحفظه على النحو التالي:

• نقوم أولاً خلال ساعات الصباح الباكر بالتحديد بعد شروق الشمس، بالتوجه إلى الحديثة وقطف بتلات الأزهار شرط أن تكون طازجة.
• نلجأ إلى استخدام الماء النظيف لغسل البتلات جيداً بها.
• نحضر وعاء كبير ونضع بداخله بتلات الورد المغسولة، ثم نضيف إليها بضع قطرات من الماء المقطر، بكمية تكون كافية لتغطية البتلات جيداً.
• نقوم بتغطية الوعاء جيداً، ثم نضعه على الغاز على نار هادئة حتى الوصول إلى درجة الغليان.
• نصفي الماء من بتلات الزهر، وننتظر الماء ليبرد قليلاً، ثم نلجأ لعملية تخزينه داخل وعاء.

قد يهمك أيضاً:هل سمعتي من قبل عن فوائد ماء الزهر الصحية؟!

فوائد ماء الورد الصحية

تتعدد وتتنوع مزايا وفوائد ماء الورد على صحة الإنسان، ومن هذه الفوائد والمزايا على النحو التالي:

تخفيف حدة الصداع

استخدمه القدماء في طب الروائح، نظراً لميزته في تخفيف الصداع، وذلك من خلال إحضار قطعة قماش ومن ثم يتم غمسها بالماء، ووضعه القطعة على الرأس لمدة من الزمن تصل إلى قرابة 45 دقيقة، كذلك يمكن حل مشكلة الصداع باستخدام بخارة بها الماء.

التقليل من تهيج الجلد

يمتاز بامتلاك خواص مضادة للالتهابات، وهذه الخواص تفيد كثيراً في علاج بعض الأمراض، وتخفيف أمراض الجلد كالأكزيما، والعد الوردي، ومرض تهيج الجلد.

علاج الحروق والجروح والندوب

يساعد في علاج حالات الحروق والجروح والندوب بشكل سريع، وذلك لأن يتضمن مواد مظهرة مضادة للجراثيم والبكتيريا، والتي تلعب دوراً بارزاً في التخلص من العدوى الناجمة عن الجروح.

تسهيل عملية الهضم

أكدت بعض الدراسات أنه يمكن أن يلعب دوراً هاماً في إفراز العصارة الصفراوية التي تسهل عملية الهضم وتخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي.

تخفيف آلام الحلق

تم استخدامه منذ القدم في علاج آلام الحلق والتخفيف من حدتها، كما أنه يمكن اللجوء له في علاج الحلق بدلاً من الأدوية.

تخفيف ظهور علامات الشيخوخة والتقدم في العمر

يساعد تطبيقه على الجلد في تقليل الإصابة بالتجاعيد وعلامات التقدم في السن والشيخوخة، لذا نلاحظ أنه يتم استخدامه في المواد الداخلة في تصنيع منتجات التجميل الخاصة بتقليل ظهور تجاعيد البشرة.