ما هي عقوبة الشرك بالله ؟!
عقوبة الشرك بالله تعتبر من كبائر الذنوب والمعاصي التي يمكن أن يقترفها الانسان في حياته، حيث أن الشرك بالله معناه وفقاً للشرع هو قيام الإنسان باتخاذ شريك لله تعالى ويعتبره إله آخر معه ويعبده ما يعني أن أخلف شرط توحيد الله وتنزيهه عن غيره من المخلوقات، كما أن النبي محمد –صلى الله عليه وسلم-حذر من الشرك بالله واتخاذ شريك آخر مع الله، والعقاب الأكبر أنه من مات وهو مشرك بالله فسينال جزاء الشرك بالله في الآخرة ألا وهو دخول نار جهنم.
اقرأ أيضاً:من هم أولو العزم من الرسل ؟!
عقوبة الشرك بالله
قبل التعرف على عقوبة الشرك بالله لا بد من التعرف على أقسام الشرك بالله تعالى، وهي على النحو التالي:
-
الشرك الأكبر
من أهم أنواع الشرك بالله تعالى هو ارتكاب الإنسان الشرك الأكبر المتمثل في اتخاذ شريك مع الله تعالى في العبادة والملك، كأن يعبد الإنسان النار أو الكواكب، أو الشمس أو القمر وأكبر مثال على الشرك الأكبر هو عبادة كفار قريش الأصنام، وعقوبة الشرك بالله هنا هي الخروج عن ملة الإسلام.
ويجب العلم أن أعظم الظلمات وأكبر الكبائر هي الشرك الأكبر، هي حذر الرسول الكريم من الشرك بالله واتخاذ شريك مع الله في العبادة، وورد التحذير من هذا الشرك في القرآن الكريم كذلك في أكثر من سورة.
اقرأ أيضاً:كيفية التوكل على الله لنيل التوفيق ؟!
-
الشرك الأصغر
الشرك الأصغر من أبرز أنواع الشرك بالله وهو يعني أن يقوم الإنسان بجعل أعماله لغير وجه الله تعالى، كأن يقصد من الصلاة والصوم وكافة العبادات غير وجه الله تعالى، لكن يجب العلم أن الصلاة والصوم من أجل أن يقال عن الإنسان أنه يصلي ويصوم فهذا لا يدخل ضمن مفهوم الشرك الأصغر، وليس خروج عن ملة الإسلام، مع أن بعض العلماء أوضحوا أن ذلك قد يعتبر وسيلة مؤدية إلى النوع الأول الشرك بالله ألا وهو الشرك الأكبر.
كما أن الرياء بالأعمال يدخل ضمن مفهوم الشرك الأصغر، والذي يقصد فيه الشخص الأعمال والعبادات الناس وليس وجه الله تعالى، وهنا عقوبة الشرك بالله الأصغر هو عدم قبول الأعمال التي لا تكون لوجه الله.
قد يهمك أيضاً:أعراض سكرات الموت كيف تكون ؟!