كأس العالم 1983 و حقيقة سرقته و العثور عليه بعد سنوات
لغز سرقة كأس العالم 1983 التي عثر عليها من بعد سنوات
حدث سرقة كأس العالم هو حدث كروي وتاريخي عالمي حير الجميع وظل لغزا محيرا لسنوات عديدة
السرقة الأولى لسنة 1966
لكن قبل ذلك، كانت قد سرقت كأس العالم لأول مرة في يوم 20 مارس سنة 1966،
من قلب العاصمة الإنجليزية لندن، حيث كان يقام معرضا للطوابع البريدية، وفي هذا المعرض كذلك
كانت تعرض كأس العالم الحقيقية والأصلية أمام أنظار عموم الجمهور، الكأس الذهبية التي كان قد
صنعها النحاث الفرنسي أبيل لافيور .
حصل في ذلك اليوم أن الكأس الذهبية العالمية اختفت، أو بمعنى أصح سرقت، تحث ذهول
وصدمة القائمين على المعرض، الذين تكثموا على الأمر ذلك اليوم، قبل أن ينتشر الخبر كالنار في
الهشيم عبر وسائل الإعلام العالمية، وأضحى حديث الجميع.
أسبوع واحد فقط كان كافيا كي تعثر الشرطة على كأس العلم، تحت شجرة في إحدى الحدائق،
بواسطة كلب مدرب .
السرقة الثانية لسنة 1983
سنوات بعد ذلك، سوف تتعرض كؤوس العالم مرة أخرى للسرقة، ولكن هذه المرة بقيت الكأس
مختفية لسنوات طويلة، ولازالت لغزا إلى اليوم، تعتبر أشهر وأكبر سرقة كأس العالم ، والتي لازالت
لم تعرف الحقيقة كاملة.
هذه المرة في البرازيل، بالضبط في يوم 20 ديسمبر1983، حيث كانت الكأس موجودة موضوعة في
مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وبالضبط في الطابق الثالث ، بعدما فاز منتخب البرازيل بكأس العالم
للمرة الثالثة في تاريخه عام 1970، حيث أن قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا أنذاك، كان يقضي
بأن البلد التي تفوز ثلاث مرات بكأس العالم تحتفظ به وهذا ما كان مع البرازيل، قبل أن يصدم العالم بخبر سرقة الكأس الذهبية من البرازيل .
البحث عن الكأس العالمية استمر لسنوات طويلة، حيث جندت لأجل عملية البحث قوات وعناصر بحث
جد مدربة ومطورة من عدد من الدول، حتى توقفت بعد أن فقد الأمل في العثور عليها، وانتشرت شائعة
قوية تقول أن الكأس قد ثم تذويبها وبيع الذهب المذوب في السوق السوداء.
كيف سرقت كأس العالم 1983؟
بحسب التقارير المرفوعة وقتها، فقد كانت الكأس في الطاق الثالث لمقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وكان يوجد في المبنى حارس واحد فقط، تمت مهاجمته وتقييده قبل السرقة، أي أن عملية سرقة الكأس كانت سهلة جدا.
قد يهمك أيضا : من الأفضل ميسي أم رونالدو ؟
تطورات عملية البحث
بعد عمليات بحث جد مكثفة، توصلت الشرطة من بعد، إلى أن مدبري عملية السرقة هاته هم : أنطونير بيريرا وهو مصرفي وفرانسيسكو جوزيه ريفيرا وهو شرطي سابق و جوزيه لويس فييرا وهو خبير ديكور ومعهم خبير المجوهرات والصائغ الأجنتيني خوان كارلوس إرناندث ، اعتقل هؤلاء جميعا ورغم إنكارهم جميعا للأمر، حكموا ب تسع سنوات.
لم يثم العثور على الكأس العالمي وقتها، حيث أن الجميع صدق أنه فعلا قد ثم صهرها، واعتبرت هذه السرقة عارا على جبين دولة البرازيل بصفة عامة والاتحاد البرازيلي لكرة القدم بصفة خاصة، ومصدر خجل لهم، حيث سرقت الكأس بسهولة ولم يثم العثور عليها .
ومن يومها ثمت صناعة نسخة جديدة من الكأس الذهبية، وثم اتخاذ قرار بأن البلد الفائز يأخذ فقط النسخة والكأس الحقيقية – حيث تمت صناعة أخرى حقيقية من بعد – تبقى في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، ولا تنقل أبدا تحت أي ظرف من مكانها.
اقرأ أيضا: رياضة كمال الاجسام
العثور عليها سنة 2014
سنوات من بعد، بالضبط سنة 2014، كانت الشرطة البرازيلية تداهم قصر أحد بارونات المخدرات في البلاد، وعن طريق الصدفة، كانت الصدمة والمفاجأة السارة .. نعم .. لقد عثروا على كأس العالم المسروق هناك.
شاهد ايضا: أشهر ركلة ترجيحية ضائعة