ما حكم من نذر على فعل شيء ولم يستطع فعله
ما حكم من نذر على فعل شيء ولم يستطع فعله؟
السؤال
هذه السائلة تقول أنا سيدة عمري 27 سنة وعندي ثلاثة أطفال وعندما أنجبت آخر واحد أصبت بخوف لا أعلم مصدره ولكن ما أريد توضيحه هو أنني جعلت من الله سبحانه وتعالى طبيبي فشكوت إليه ثم نذرت صوم شهري رجب و شعبان لهذا العام فقط وليس سنويا ، وكنت متخرجة من كلية الاقتصاد وانتظر التعيين ، ولأنني بحاجة ماسة إلى العمل لأنفق على أولادي وبيتي جاءني أمر تعيين مع دخول شهر رجب ولم أكن أصدق أنه سيتم تعييني في ذلك عندما كنت نذرت والآن لم استطع أن أجمع بين العمل وبين الصيام وحاولت أن أصوم فصمت 20 يوم من شهر رجب وعشرة أيام من شهر شعبان أسال الآن ماذا أفعل هل أؤجل النذر وأصوم فيما بعد أم أطعم أم ماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله؟
الجواب
لقد تأخر وصول هذا السؤال وقد يتأخرعرضه إلى أن يمضي أكثر، ولكن ما دام أن النذر وقع فالواجب الوفاء وإذا فات الوفاء في المكان المحدد بقي دينا في الذمة تقضيه السائلة في أقرب فرصة تستطيعها ، وهي لم تشترط ، لا يشترط له بعد فوات المحدد التوالي ، التوالي أولى لكن إذا لم يكون الصوم متتابعا فلا حرج في ذلك ، المهم أن تقضي العدة كاملة ما دامت صامت ثلاثين يوما فالتصم بعد ذلك ثلاثين أخرى والله أعلم.
شاهد أيضًا: أين أدفع الزكاة إذا كنت أعمل في مكان يبعد عن مكان سكني 500 كيلو
مصدر فتوى ما حكم من نذر على فعل شيء ولم يستطع فعله موقع الشيخ صالح اللحيدان رحمه الله.