متحور أوميكرون.. وخطورته الصحية والاقتصادية
متحور أوميكرون
متحور أوميكرون هو واحد من أكثر الأوبئة التي تقلق العالم في الآونة الأخيرة، حيث أن الفيروس المتحور حديثًا عن فيروس كوفيد 19 هو من الأوبئة التي انتشرت في البلدان الأفريقية بشكل خاص مما جعل كثير من دول العالم يعلق السفر إلى تلك الدول التي تفشى بها المرض.
الدول التي تفشى بها متحور أوميكرون
تفشى متحور أوميكرون في أكثر من دولة من الدول الأفريقية وهم جنوب أفريقيا وفي ليسوتو وفي بتسوانا وأيضًا في زيمبابوي وكذلك في موزمبيق وفي ناميبيا وأخيرًا في دولة أسواتيني.
وهم بذلك سبعة دول من قارة أفريقيا وهي القارة التي تصنف من أكثر القارات التي تحمل دول العالم الثالث، ولكن هذا لا يعني أن المرض يتفشى بسبب الجهل وأن الدول من دول العالم الثالث ففي الأساس ظهر فيروس كوفيد 19 في الصين وهي من الدول المتقدمة والمتطورة كثيرًا.
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية حذرت من تابعيات تفشي المتحور الجديد اوميكرون، حيث أعلنت في تصريحات رسمية أن العالم مازال يقف أمام مدى حجم تفشي المرض وكذلك يجهل الأطباء بالطريقة المثلى في علاج ذلك المتحور، كما لا يمكن لأي مركز بحث الآن لأن يعلن عن لقاح وقائي محدد يواجه به لعالم ذلك المتحور.
أما عن السفر لتلك الدول التي تفشى بها المتحور الجديد عن فيروس كورونا فقد علقت كثير من دول العالم بخاصة العالم الأوروبي السفر لتلك الدول كما حذرت رعاياها من التوجه لتلك الدول تحت أي ظرف من الظروف حيث أن الغموض مازال يسيطر حول ذلك المتحور الجديد.
شاهد ايضا:أعراض المرارة.. تعرف عليها بالتفصيل
اعراض متحور أوميكرون
لم تستطع منظمات الصحة العالمية أو أي وزارة من وزارات الصحة في أي دولة من دول العالم أن تقوم بتحديد اعراض محددة عن المتحور الجديد اوميكرون، حيث أن الأعراض الأولية التي أعلنت من جانب الأطباء هي الأعراض العامة التي يتصف بها فيروس كورونا كوفيد 19.
وتتمثل تلك الأعراض العامة في الأعراض التالي ذكرها وهي:
- السعال الخفيف الذي يشعر به بعض الحالات وليس كل الحالات.
- تكسير في الجسم يستمر لعدة أيام.
- حالة من التعب والإرهاق التي يعاني منها المريض والتي تستمر معه ليومين أو ثلاثة أيام على الأكثر.
- بعض الالتهابات التي تصيب عضلات المريض.
- شعور المريض بحالة من عدم الراحة والقلق خاصةً مع الذهاب للنوم.
- ولكن من أهم الأعراض التي تفرق بين المتحور الجديد اوميكرون وبين كوفيد 19 أن المتحور الجديد لا يتضمن من ضمن أعراضه فقدان لحاستي الشم والتذوق وهو أهم عرض يظهر على المريض في حالة الإصابة بفيروس كوفيد 19.
شاهد أيضا: وجود ديدان في البطن.. الأعراض والأسباب
خطورة متحور أوميكرون
قامت منظمة الصحة العالمية بتصنيف متحور أوميكرون على أنه واحد من الأوبئة الخطيرة التي تواجه العالم، وجاء ذلك التصنيف بناءً على عدد من القواعد العامة التي يتم التصنيف على أساسها لكل المشتقات من فيروس كورونا.
وتأتي تلك الأسس كالتالي:
- بناء على حجم انتشار المرض بين البشر وشدة انتشاره في العالم بالنسبة للوقت الذي انتشر فيه.
- أو أن يكون الفيروس المنتشر أكثر قوة وأكثر شدة من حيث الأعراض وخطورته على صحة الإنسان.
- أو أن يكون المتحور الذي يجري البحث عنه من المشتقات الخطيرة التي لا يوجد لها أي لقاح أو تطعيم من شأنه أن يحد من شدة وخطورة المرض وقوة انتشاره.
إذا توفرت تلك الشروط السابقة في أي متحور جديد ظهر نتيجة التحور عن فيروس كورونا فهذا يعني أن ذلك المتحور خطير ويجب الاهتمام به والبحث العلمي عنه وهذا ما يحدث بالفعل في ظهور المتحور الجديد اوميكرون.
سجل حالات الوفاة لمتحور الجديد اوميكرون
لم يتم تسجيل أي حالات وفاة من جانب منظمة الصحة العالمية من جانب متحور أوميكرون، حيث أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن المتحور الجديد لم يتسبب في حالة وفاة حول العالم حتى الآن.
ولكن على الرغم من ذلك فإن اوميكرون المتحور الجديد عن فيروس كورونا المنتشر كوفيد 19 هو من المشتقات الأكثر خطورة وفتكًا عن الفيروس الذي فاجأ العالم في السنوات الأخيرة.
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية قد تنبأت أنه في حالة انتشار اوميكرون في العالم كما انتشر كوفيد 19 في السنوات الأخيرة فهذا سيعني أن العالم سيتعرض لمأساة حقيقية وعواقب وخيمة لا يمكن السيطرة على الجنس البشري حينها حيث أن المؤشرات الأولية لذلك الفيروس تنبأ بأنه من الفيروسات التي تنتشر سريعًا على نطاق واسع بحسب الإحصائيات التي ظهرت من الدول التي ظهر فيها المرض.
الفيروس اوميكرون يرتبط بالعمل على الجهاز المناعي والذي يجعله قادرا من التحكم في الجهاز المناعي حتى أنه يمكن أن يقوم بتهريب الجهاز المناعي للإنسان، بجانب أن الفيروس يحتوي على العديد من النسخ داخل تكوينه التي أغلبها يكون خطير ومؤثر على الجنس البشري بشكل عام.
شاهد ايضا:الجفاف لدى الرضع وأبرز العلامات الدالة عليه
التأثير الاقتصادي من المتحور اوميكرون
لم تظهر التبعات الاقتصادية على العالم بشأن المتحور الجديد اوميكرون حتى الآن ولكن وفق المؤشرات الأولية التي يتنبأ بها العالم عن ذلك الفيروس الخطير فهذا ينبأ بأن العالم من الممكن أن يتعرض لأزمة اقتصادية كبرى.
حيث أنه من المؤكد في حالة انتشار المرض في دول أخرى عديدة غير السبع دول من أفريقيا التي ظهر فيها المرض بالفعل فهذا يعني أن أغلب الحكومات حول العالم ستطلب من مواطنيها أن يقوموا بالإغلاق والالتزام بالتباعد الاجتماعي والحذر الكلي أو الجزئي كما حدث في بداية ظهور فيروس كوفيد 19.
ولكن تلك المرة سيكون الوضع الاقتصادي أكثر تضررًا حيث أن العالم مازال يتعافى من آثار الأزمة الاقتصادية التي نجمت عن فيروس كوفيد 19 ولا يستطيع العالم أن يتحمل أزمة مشابهة لها مرة أخرى في تلك الآونة.
الحروب البيولوجية
منذ ظهور فيروس كوفيد 19 واتجه العالم للتفكير في الحروب البيولوجية وهي الحرب من خلال تخليق فيروس معين شديد الخطورة ونشره في أرجاء العالم للتحكم والسيطرة الاقتصادية على بعض الكيانات التي بالفعل أنهار العديد منها مع ظهور فيروس كورونا.
فهل من الممكن أن يكون المتحور الجديد اوميكرون هو واحد من الأسلحة البيولوجية التي تستخدمها بعض الدول المهيمنة على الأسلحة البيولوجية في ضرب اقتصادات كبرى بالعالم كما حدث من قبل؟
تلك الأسئلة التي يسعى الخبراء الاقتصاديين وعلماء البحث العلمي في الكشف عن لإجابات واضحة ومحددة لها تمكن العالم من معرفة مصدر تلك الأوبئة التي تظهر كل فترة حتى يتمكن العالم من معرفة أنواع اللقاحات التي يمكن إنتاجها وأخذها حتى يقي الجنس البشري من الزوال على يد الأوبئة المنتشرة.
ولكن هناك نظرية أخرى يمكن أن تكون هي الأصح وهي أن المشتقات التي ظهرت عن فيروس كورونا ماهي إلا تبعات طبيعية تظهر عن الفيروس الأصلي بشكل طبيعي نتيجة لتطور الفيروس كما يحدث في كل الفيروسات الموجودة في العالم إذا لم يتم السيطرة على نشاط سلالتها.
المؤكد هو أن العالم الآن يجب أن يتكاتف ويكثف من مجهوداته حتى يواجه ذلك الخطر الذي لا يستثني أي أحد أو أي دولة مهما كانت قوتها وسيطرتها على العالم.