مخاطر الصيام المتقطع
مخاطر الصيام المتقطع
في السنوات الأخيرة، أصبح نظام “الصيام المتقطع” لفقدان الوزن شائعًا للغاية في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، أظهرت دراسة أمريكية حديثة الجانب المظلم لهذا النظام الغذائي. و سنعرض لكم مخاطر الصيام المتقطع.
الطريقة الأكثر شيوعًا للصيام المتقطع هي عدم تناول الطعام لمدة 16 ساعة متتالية، والتي قد تنقطع بالنوم الليلي، ثم تناول الطعام في غضون 8 ساعات، وهو ما يسمى بالصيام المتقطع (16: 8). أو قد يكون تحريم الأكل لمدة 12 ساعة. خلال الـ 12 ساعة المتبقية يسمى الصوم المتقطع (12:12).
على الرغم من أن هذا النوع من النظام الغذائي أصبح شائعًا، يرجى التفكير مليًا قبل إجراء هذه التجربة. حيث أظهرت دراسة حديثة أن الصيام المتقطع قد يتسبب في فقدان كتلة العضلات.
مخاطر الصيام المتقطع
فقدان العضلات
قارن الباحثون مجموعتين من المشاركين. تناولت مجموعة واحدة نظامًا غذائيًا منتظمًا (3 وجبات في اليوم) ووجبة خفيفة، بينما تناولت المجموعة الأخرى عددًا محدودًا من السعرات الحرارية، والتي كانت محددة في الأكل بين الظهر والساعة 8 مساءً. حوالي 65 ٪ من إجمالي فقدان الوزن للمشاركين في مجموعة الصيام المتقطع جاء من كتلة العضلات.
هذا يتجاوز بكثير الكتلة العضلية التي قد يفقدها الشخص عند اتباع نظام غذائي منتظم مقيد بالسعرات الحرارية، والذي يتراوح من 20٪ إلى 30٪ تقريبًا. و هذا هو السبب في أنه من المستحسن قبل اتخاذ مثل هذه الإجراءات الصارمة لفقدان الوزن الزائد، التفكير في تغيير نوعية وكمية الطعام الذي تتناوله لتقليل الوزن الزائد ومنع فقدان العضلات.
مخاطر الصيام المتقطع تتمثل في:-
- الشعور بالضعف.
- التمثيل الغذائي البطيء.
- فقدان الوزن هو في البداية فقدان سوائل الجسم، و ليس فقدان الدهون.
- صداع ودوخة وإسهال وانخفاض سكر الدم.
- يمكن أن يؤدي نظام الصيام المتقطع المستمر إلى فقر الدم
- فشل الجهاز المناعي وعضلات الجسم.
- وجود مشكلة في الكبد والكلى.
- نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- بعد الرجيم يعود الجسم إلى وزنه السابق، في بعض الأجسام فقط.
- و لهذا يجب اتباع هذا النوع من الحميات الغذائية مع طبيب متخصص في التغذية.