هل ثبت عن النبي قوله عليكم بالإستخارة النبوية؟

السؤال

تسأل بأنها قرأت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال عليكم بالاستخارة النبوية في أعمالكم و هو أن تقوم بصلاة ركعتين و قراءة الاستخارة النبوية و تقول ما في نفسك من شيء و تنام فترى ما تريد ، ولكن قد فعلتها و لم أرى شيئا فهل هناك شيء آخر يقال معها أم لا ؟

الجواب

أولا لن يكون الأمر كذلك ، فالنبي لم يقول أفعلوا الاستخارة النبوية و إنما جاء في الصحيح ، قال الصحابي أنه كان يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن ليقول إذا أراد أحدكم في الأمر و ما نحوها يعني ألتبس عليه ، فليتوضأ و ليصلي ركعتين من غير الفريضة ثم ليدعو بدعاء الاستخارة و لم يقل ” ثم لينم فإنه يرى ..” كل ذلك فلم يقوله صلوات الله و سلامه عليه و لا يلزم أن يكون الإنسان استخار أن يظهر له بجلاء واضح ما كان يطلب فقد يكون الأمر على خلاف ما استخار عنه و قد يختار الله لعبده ما لم يرده العبد و الله يقول “ربك يخلق ما يشاء و يختار” إنما الإنسان يجتهد لكن لا يذهب لصلاة الاستخارة إلا إذا ألتبس الأمر عليه و لم يهتدي للصواب و حاول أن يصل فعند ذلك يفعل صلاة الاستخارة و يسأل الله بقدرته بأنه يقدر والعبد لا يقدر و يعلم و العبد لا يعلم إلى آخر الدعاء المعروف في الحديث الصحيح و الله أعلم.

شاهد أيضًا: حكم الخادمة في المنزل

مصدر فتوى صحة حديث الاستخارة موقع الشيخ صالح اللحيدان رحمه الله.