هل حدائق بابل المعلقة موجودة الآن
هل حدائق بابل المعلقة موجودة الآن من الأسئلة المطروحة حالياً بكثرة، حيث يعتقد الكثيرون أنها أسطورة تاريخية ليس لها وجود، ولكن تاريخياً ذكرت حدائق بابل كواحدة من عجائب الدنيا السبع، ويرجع تشييدها إلى الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني وذلك في عام ٥٦٢ ق.م، وقد اختلف آراء المؤرخون حول أنها توجد في عاصمة الإمبراطورية الآشورية نينوي، أو كونها أسطورة من نسج الخيال.
هل حدائق بابل المعلقة موجودة الآن
حدائق بابل هي عبارة عن مربع ضخم من التصميم الهندسي، يتكون من ٤ طوابق موجودة على كل جانب، ويوجد بها الكثير من الاقواس ذات الطوب الناري والأعمدة والاسفلت، وصممت في كل طابق براغي هيدروليكية تعمل على رفع مياه نهر الفرات الى الطوابق العليا، وقد بلغ ارتفاع الحدائق إلى ما يقرب إلى حوالي ٣٢٨ قدم وهو ما يعادل حوالي ١٠٠ متر عن سطح الأرض، لذا سميت بحدائق بابل المعلقة.
وللإجابة على هذا السؤال المطروح يجدر بنا الإجابة عن ذلك بأنه هي فعلياً كانت موجودة منذ قديم الأزل، ولكن حاليا لا يوجد لها أي آثار تدل على وجودها يوماً ما، ولكن قد أشار إليها على النصوص والكتابات القديمة التي دونها البابليون والسومريون، بالإضافة إلى أن هناك بعض النقوش والرسوم واللوحات التي تتحدث عن جمال حدائق بابل وتصف روعة جمالها.
كيف انهارت حدائق بابل
تم ذكر مدينة بابل في القرآن الكريم عندما ذكرت قصة هاروت وماروت الملكين، وكانت بابل هي عاصمة الحضارة البابلية القديمة والتي ظهرت في العراق، وبابل تعني باب الإله وفقاً للغة الأكادية، ويرجع العلماء أسباب انهيار حدائق بابل المعلقة وتدميرها بشكل كلي إلى حدوث زلزال قوي يضرب المنطقة التي توجد فيها الحديقة بأكملها لتسقط هاوية وتصبح عبارة عن أنقاض غطتها الرمال وتأثرت بالعوامل الجوية المختلفة وعوامل التعرية، وعلى مدار سنوات متتالية اختفت آثار الحدائق تماماً وكأنها لم تكن موجودة يوما، وبذلك تنتهي أسطورة تاريخية كانت في يوم ذات صدى واسع وهي ما تسمى حدائق بابل المعلقة التي كانت واحة خضراء تنير ارض الصحراء القديمة بالعراق