هل يجوز ترك المسجد والصلاة في البيت لأنه كثرت الفتنة والبدع في ذلك المسجد
هل يجوز ترك المسجد والصلاة في البيت لأنه كثرت الفتنة والبدع في ذلك المسجد؟
السؤال
كثرت الفتن في مسجدنا هذا والبدع فهل يحق لي أن أجتنب هذا المسجد و أصلي في بيتي ؟ أفيدوني أفادكم الله؟
الجواب
الذي أراه لك أن تستعمل الحكمة والعقل وأن تتعاون مع من فيهم خير وتحاول إصلاح الناس وتحاول التنفير من البدعة و تنصحهم، أما إعتزالهم والصلاة في بيتك فلا أرى ذلك ، بل حتي لو كان في المسجد بدع ، إذا لم تجد مسجدا تصلي فيه اخرج للجماعة وأرشدهم بقدرما تستطيع دون غضب ولا إغضاب ، فإن الإنسان إذا توسل إلى مطالبه بالحكمة وحرص على هداية البشر بالرفق واللين فإنه حي أن يصل إلى مطلوبه ، أما إذا استعمل العنف والتنفير واستثارة المشاعر واستجاشتها بلمز الشخص المتكلم معه أو تحقيره فإن هذا ليس من الحكمة ، وقد قال الله جل وعلا لسيد الدعاة: ” ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ” والله أعلم.
شاهد أيضا: ما حكم المسح على الجوربين
مصدر فتوى هل يجوز ترك المسجد والصلاة في البيت لأنه كثرت الفتنة والبدع في ذلك المسجد موقع الشيخ صالح اللحيدان رحمه الله.