عشبة المورينجا

فوائد عشبة المورينجا تعتبر من المواضيع الصحية الهامة المتعلقة بصحة ومناعة جسم الإنسان والمتعلقة بأمور مستوحية من الطبيعية النقية الخالية من الإضافات والمواد المصنعة، أي نحن نتكلم هنا عن الأعشاب الطبيعية التي خلقها الله تعالى وجعل من بعضها شفاء ودواء، حيث نلاحظ أن كثير من الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة يلجئون إلى طب الأعشاب أي الطب البديل في سبيل العلاج والدواء، خاصة بعد فشل الطب الحديث والأدوية في علاج المرض الذين يعانون منه، على سبيل المثال يعتبر البابونج نبات فعال للتخلص من أمراض البرد والزكام والسعال المصاحبة للأنفلونزا، والكمون مفيد وضروري للتخلص من الغازات وانتفاخات البطن، والنعناع هام وممتاز لعلاج مشاكل الرأس والصداع الحاد، والقرفة لتهدئة آلام البطن المصاحبة للدورة الشهرية والتي تساهم بشكل فعال في إنزال دم الدورة الشهرية، لكن هل سمعتم من قبل عن عشبة المورينجا؟ ماذا عن أهم فوائدها ومزاياها لصحة وجسم الإنسان؟ ما الذي يميز هذه العشبة عن غيرها من أعشاب الطب البديل؟ مما تتكون هذه العشبة؟ وهل يصاحبها أي أضرار أو تأثيرات جانبية؟ كافة تلك التساؤلات نجيبها لكم في المقال.

اقرأ أيضاً:إليكِ سيدتي فوائد عشبة البردقوش للحمل

ما هي عشبة المورينجا

قبل أن نطلعكم على كافة التفاصيل والمعلومات الطبية والصحية الهامة المتعلقة بحديث موضوع مقالنا الرئيسي فوائد عشبة المورينجا، لا بد أن نعرفكم في بداية الأمر على المقصود بعشبة المورينجا ومما تتكون وما أهميتها للجسم، حيث تعتبر نبتة المورينجا من أهم النباتات أو الأعشاب التي تنتمي للفصيلة البانية، وتأخذ هذه العشبة الكثير من المسميات منها البان الزيتي، ونبتة البان، وفجل الخيل الريفي.

ويمكن الاستفادة من كافة أجزاء المورينجا من الثمار، واللحاء، والأوراق والجذور إلى جانب أزهارها، والعصارة أيضاً، وتوجد هذه النبتة في الطبيعة على شكل أقراص، إذ تتمتع بنكهة خفيفة تشبه نكهة الشاي، ومن الممكن أن يتم استخدامها في مشروبات السموذي، والعصائر بشتى أنواعها فهي لا تؤثر على المذاق كثيراً، إلى جانب ذلك يمكن استخدامها في إعداد وتحضير الشاي، وهناك مكملات المورينجا الغذائية التي تتوفر في المتاجر على هيئة مسحوق بلون أخضر فاتح، وهذه المكملات تتألف من أوعية بذور المورينجا وأوراقها.

اقرأ أيضاً:ما هي تجربتي مع عشبة القراص و فوائدها؟

فوائد المورينجا

تتعدد وتتنوع أهم فوائد عشبة المورينجا التي تعود بالنفع والإيجاب على صحة ومناعة الجسم، ومن أهم هذه الفوائد على النحو التالي:

تقليل فرصة الإصابة بمرض السرطان

أكدت بعض الأبحاث التي تم عملها في المختبرات، أن تناول الشخص لمستخلص المورينجا، يساعد في حمايته من مرض السرطان، كونه يعمل على بطء نمو الخلايا السرطانية، ويساهم في تحسين جودة العلاج الكيماوي الخاص بعلاج السرطان، وأوضحت أبحاث أخرى أن أوراق ولحاء وجذور المورينجا لها فعالية قوية في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

خفض مستويات السكر في الدم

قيام الشخص بتناول المورينجا المتاحة على شكل أقراص بالتزامن مع دواء سلفونيلوريا يساهم بشكل كبير في تقليل مستويات السكر في الدم، وليس ضبطها والتحكم بها، كما تقلل من نسب السكر الصيامي مقارنة بهذا الدواء لو تم تناوله لوحده بالنسبة لمرضى السكري.

وأكدت بعض الأبحاث أن أوراق المورينجا في حال تم تناولها مع وجبات الطعام، فإنها تعمل على تقليل نسب السكر في الدم للمصابين بمرض السكري الذين لا يتلقون أدوية للسكري، ويجب التوضيح أن استهلاك المورينجا مع أدوية السكري قد يساهم في خفض مستويات سكر الدم بشكل كبير، لذا يجب الحذر جيداً من هذا الأمر.

تقليل خطر الإصابة بفقر الدم

من أهم فوائد عشبة المورينجا، أن أوراق هذه العشبة تعمل على امتصاص عنصر الحديد بشكل كبيرة، وهذا الأمر هام وضروري لبناء خلايا الدم الحمراء، إذ أثبتت بعض الدراسات أن مستخلص الإيثانول المأخوذ من أوراق المورينجا، يساهم بصورة كبيرة في تقليل خطر الإصابة بالأنيميا أي فقر الدم، كونه يزيد من عدد خلايا الدم الحمراء، والهيماتوكريت، والهيموجلوبين.

تحسين الرغبة الجنسية للرجال

أكدت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران، أن مستخلص أوراق المورينجا له تأثير فعال في زيادة الرغبة الجنسية للرجال، نظراً لأنه يرفع من هرمون التستوستيرون لديهم.

تخفيف مشكلة الإمساك

تساهم عشبة المورينجا بشكل فعال في تقليل مشكلة الإمساك، كونها تحتوي على الألياف الغذائية بنسب كبيرة.

تخفيف حدة مرض الربو

يساعد تناول الشخص المصاب بالربو ما يقارب 3 غراماً من عشبة المورينجا يومياً على مدار ثلاثة أسابيع على تخفيف أعراض الربو، وتحسين أداء الرئتين لدى البالغين، والمصابين بمرض الربو بشكل جيد.

تقليل مستويات الكوليسترول في الدم

يلعب مستخلص المورينجا على تقليل مستويات السكر في الدم بمعدل 50%، كما يساهم في تقليل فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعود السبب في ذلك إلى امتلاك المورينجا خواص مضادة للأكسدة.

تخفيف أعراض مشكلة نقص فيتامين أ

تعمل أوراق المورينجا على تخفيف أعراض مشكلة نقص فيتامين أ، كونها تتضمن نسبة جيدة من فيتامين أ، والبيتاكاروتين أيضاً.

مكافحة سوء التغذية عند الأطفال

يتميز مستخلص أوراق المورينجا في القضاء على مشكلة سوء التغذية لدى الأطفال، وذلك من خلال إضافته إلى طعام الأطفال البالغين الشهرين من العمر، لأن هذه العشبة تتضمن نسبة عالية من المعادن والفيتامينات الهامة للجسم، كفيتامينات ب، والحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، إلى جانب احتوائها على نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية كالسيستئين، والميثيونين، كما تصنف المورينجا بأنها من أفضل المصادر النباتية الهامة للصحة.

تعزيز صحة القلب

يساهم مستخلص المورينجا في تخفيف أعراض عسر شحميات الدم، ونقصد بهذه المشكلة الصحية ارتفاع نسب الكوليسترول في الدم، أو الدهون الثلاثية أو كليهما في آن واحد، وهذا الارتفاع قد يقود إلى زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

التقليل من العدوى

تساهم المورينجا في تخفيف أعراض مشكلة عدوى الجهاز البولي، إذ يعمل استهلاك لحاء المورينجا من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشكلة عدوى الجهاز البولي في تحسين أعراض هذه الحالة المرضية بشكل كبير.

تقليل فرصة الإصابة بالالتهابات

تعمل المركبات الموجودة في أوراق المورينجا وقرونها وبذورها على تقليل فرصة الإصابة بالالتهابات، كونها تمتلك خواص مضادة للالتهابات، ومستخلص المورينجا يتضمن خواص مسكنة للآلام والالتهابات، ومن الممكن أن يساهم في تقليل فرصة الإصابة بالكثير من الأمراض.

تخفيف أعراض الدورة الشهرية

يساعد تناول المرأة مستخلص المورينجا في زيادة نسبة مضادات الأكسدة خلال مرحلة سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية، إذ أن نسبة مضادات الأكسدة والأنزيمات تتأثر كثيراً في سن اليأس، نظراً لانخفاض معدلات هرمون الأستروجين، حيث يساهم تناول المرأة ما يقارب 7 غراماً من المورينجا على مدار 3 أشهر بشكل يومي، على رفع نسب مضادات الأكسدة بشكل كبير، وتخفيف الإجهاد التأكسدي.

تقليل ضغط الدم المرتفع

يساهم مستخلص الإيثانول الخاص بأوراق المورينجا في خفض ضغط الدم المرتفع، نظراً لاحتواء الأوراق على العديد من العناصر والمركبات مثل الثيوكرباميت، والإيزوثيوسيانات والتي تمتلك تأثيراً فعالاً على المصابين بضغط الدم المرتفع.

تخفيف القرحة المعدة وقرحة الأمعاء

أكدت بعض الدراسات أن تناول الأشخاص الذين يعانون من مشكلة القرحة المعدية مستخلص أوراق المورينجا، يساعدهم في تخفيف حدة هذه المشكلة وأعراضها المصاحبة لها كالتعب والإجهاد، كذلك تقلل المورينجا من حدة مشكلة القرحة في الإثنى عشر بصورة كبيرة، وتعمل أوراق المورينجا على تقليل فرصة الإصابة بالقرحة الهضمية أيضاً.

قد يهمك أيضاً:تعرف على أضرار القرفة في حال الإفراط في تناولها