ما حكم الوسواس في الصلاة والطهارة
ما حكم الوسواس في الصلاة والطهارة؟
السؤال
يقول أنا أتقن الصلاة والطهارة جيدا لكني في بعض الأحيان يراودني وسواس في ذلك ، ومرات أعيد الصلاة والطهارة ، فهل هذا الوسواس يضر في صلاتي وطهارتي؟ وما الطريقة التي أتخلص بها منه ؟
الجواب
هذا يضرك في المستقبل وأما إذا أديت الصلاة كاملة مع هذا الوسواس فالصلاتك التي أديتها كاملة لا حرج فيها ، لا شيء من نقص فيها، ولكني أخشى أن هذا الوسواس سيتطور فيفسد عليك حياتك فبادر بالاستعانة بالله وعدم الإلتفات إليه وكثرة الذكر والدعاء فإن ذلك من أعظم أسباب نجاتك منه ؛ لأن الوسواس من أخطر الأمور وأشدها إضاعة لبركات العمل وتجعل الإنسان متقهقرا ، فمن أبتلي بشيء من هذه الوساوس من الشك في الطهارة أو الشك في القراءة أو الشك في الركعات فعليه أن يعالج نفسه بالاستعداد والتيقظ وعدم التردد وعدم الاستسلام للهواجس و الخيارات الفاسدة المضرة، فإذا استعان بالله واستعاذ به من الشيطان الرجيم وقدم بين يديه الدخول بالصلاه تعظيم الله والثناء عليه والتعلق بعفوه ورجاء حفظه من الوساوس وفقه الله جل وعلا والله أعلم.
شاهد أيضا: ما حكم تقبيل أيدي العظماء تعظيم لهم
مصدر فتوى ما حكم الوسواس في الصلاة والطهارة موقع الشيخ صالح اللحيدان رحمه الله.