كيف أتعامل مع الرضيع عندما يصيبه الزكام بالصورة الصحيحة ؟
يعاني الأطفال الرضع من عدد كبير من المشاكل الصحية و يتوجب على الأم أن تعتني بهم على أفضل وجه و بالتالي أن تحاول تتبع المشاكل الصحية البسيطة التي يصابون بها و تحرص على أن لا تتطور لتصبح مشاكل يصعب حلها و واحدة من أبرز المشاكل التي يتعرض لها الرضع و الأطفال بشكل عام و خصوصا في فصل الشتاء هي الزكام و الرشح و الأنفلونزا و البرد و من المؤكد أن الأم لن تذهب بالصغير كلما ظهرت عليه هذه الأعراض للمشفى بل يتوجب إن كانت الأعراض بسيطة ان تقوم فيما وسعها كي تعتني به بنفسها من خلال التالي :
السوائل
إن تناول كميات كافية من السوائل يساعد الصغير على تعدي الانفلونزا حيث أن ارتفاع درجة الحرارة و المخاط من الممكن أن تفقد الصغير الكثير من السوائل في جسمه ان لم يعوضها فسوف يزداد الوضع سوء . حاولي أن ترضعي طفلك عدة مرات يوميا خلال الزكام و أن تتأكدي من حصوله على كميات حليب كافية و يمكنك إن كان يشرب الماء قبلا أن تقدميه له أيضا بكميات جيدة و بدون مبالغة بحيث تحشيه بما لا يستطيع التعامل معه من سوائل .
اقرأ أيضا : علاج الزكام عند الرضع
النوم و الراحة
ينصح دائما بأن ينال الصغير كمية كافية من النوم و الراحة عندما يصاب بالزكام خصوصا فهذا سوف يسرع من تشافيه و من عودته للوضع المعهود . حاولي أن تبعدي الصغير عن مصادر الازعاج و التلهية كالتلفاز أو غرفة المعيشة و أن توفري له كل ما يساعده على النوم و خلال فترة الزكام كوني حذرة جدا و مراقبة لوضعية نوم الصغير بحيص ينام على سطح مستوي لين لا مائل إذ أن نوم الصغير مائلا يزيد من فرص الموت المفاجئ للرضيع لا قدر الله .
ترطيب مكان مكوثه
اقرأ أيضا : التلعثم عند الأطفال
يسهم ترطيب مكان مكوث الصغير كغرفته على تخفيف الاحتقان و هو أبرز ما يتعرض له الصغير عند اصابته بالزكام فضلا عن أنه يحسن من قدرته الصغير على التنفس و يقلل من حدة السعال و الكحة و يحسن من جودة نومه و راحته تبعا لذلك و يمكنك القيام بذلك من خلال أجهزة الترطيب المتوافرة في الصيدليات و هي غير مكلفة كثيرا و يمكن استخدامها عند تعرض اي فرد من أفراد الأسرة للزكام .
تقليل التهيج المرافق مع الزكام
يسبب المخاط شيء من الجفاف في منطقة أسفل الأنف و هذا يشعر الصغير بشيء من الألم و الانزعاج و قد يمنعه من النوم حتى و كي تقللي منه حاولي استخدام الفازلين أو غيره من المرطبات على المنطقة و دهنه بها جيدا بشكل مستمر و سوف تقلل التهيج و تخفف الألم .
الاستحمام
يساعد أخذ حمام بالماء الدافئ حصرا على تنظيم درجة حرارة جسمه التي لا شك سوف تكون متأرجحة بين انخفاض و ارتفاع و هي من افضل الطرق لتخفيض درجة حرارة الصغير و التي يجب أن لا تبقى مرتفعة لفترات طويلة حتى لا تكون نتائجها صعبة و مؤثرة على وظائفه الحيوية . يمكن أن يسهم الحمام الدافئ في تهدئة أعصاب الصغير و بالتالي حصوله على ما يحتاج من نوم و راحة .
لا تبالغي في استخدام الأدوية
بشكل عام ينصح دوما بعدم المبالغة في شرب الأدوية ما لم يصفها الطبيب و يكون لها حاجتها الفعلية سواء أتحدثنا عن بالغ أو رضيع و يفضل أن تستشيري طبيب الطفل قبل أن تستخدمي أي وصفة او علاج .