كيف أخلق أجواء التسلية للأطفال داخل المنزل
كيف أخلق أجواء التسلية للأطفال داخل المنزل
كيف أخلق أجواء التسلية للأطفال داخل المنزل ؟. إن شغلهم أمر مهم جدا إذ أن وجود وقت الفراغ الزائد و عدم امتلاء نهارهم بأي نشاطات سوف يؤثر سلبا على نمو عقليتهم و على صحتهم النفسية و على صحتهم الجسدية.
لذلك يجب أن يكون لدى الأم وعي كافي لكي تشغل أوقات أطفالهم و تملأه بالأنشطة التي تطور من تفكيرهم و قدراتهم و تتجنب أن تضعهم في دوامة الروتين و التي قد تسبب انشغالهم بنشاطات تستهلك وقتهم و طاقتهم بدون طائل كتصفح مواقع التواصل و لعب الألعاب الالكترونية لساعات مطولة و التي سوف تولد ابناء غير قادرين على الانجاز أو التركيز في الأعمال التي تستلزم هذا.
و لربما يطغى هذا على نشاطهم الحركي مما يسبب خلل في نمو الطفل الجسدي و لربما مع الوقت يعاني من السمنة و التي أصبحت منتشرة بين معشرهم كانتشار النار في الهشيم بسبب جلوسهم لفترات طويلة أمام الشاشات و في نشاطات لا تحفزهم على الحركة .
كيف أخلق أجواء التسلية للأطفال داخل المنزل ؟
في فترة جائحة كورونا أصبح الوضع أكثر سوء إذ أن الاغلاقات التي تحدث لبعض القطاعات الترفيهية و القطاعات التعليمية أضافت مسؤولية على الأم في كيفية صنع طرق التسلية و النشاط للأطفال داخل المنزل و التأكد من أن الطفل ينمو بشكل سليم و تحقق التوازن لهم بحيث لا يشعروا بأنهم أصبحوا معزولين عن العالم المحيط بهم بسبب الساعات التي يقضونها داخل المنزل .
أفكار نشاطات منزلية للأطفال
حفزي خيال الأطفال
في الوقت الحاضر أصبحت الرسوم المتحركة كثيرة على التلفاز و لربما تشغل الأوقات لدى الأطفال لساعات و ساعات و لكن يمكنك أن تجعلي من الرسوم المتحركة أن تكون وسيلة لكي يستجمع أطفالك أفكارهم و يعبرون عنها و يحررون الابداع المختزن لديهم . يكون هذا عن طريق أن تطلبي من أطفالك مثلا صنع الرسوم المتحركة الخاصة بهم عن طريق كتابتها أو رسمها أو تمثيلها أو اي طريقة أخرى يحبون أن يعبروا فيها و يجدون أنفسهم مميزين فيها و هذا سوف يشجعهم على ممارسة الأنشطة المحببة إليهم و يجعلهم أفرادا صانعين للمتعة لا متلقين فقط .
الهواء الطلق
لا شيء يمكن أن يغني الطفل عن تجربة اللعب في الهواء الطلق لذلك و مهما كانت الظروف يجب أن توفري مرة واحدة أسبوعيا لكي يخرج الأطفال للهواء مثلا في متنزه أو غابة أو اي مساحة خضراء متوفرة لكي يلعبوا و يحركوا أجسادهم و يستنشقوا الهواء النقي .
يساعد وجود حديقة حتى لو كانت بسيطة جدا حول المنزل على منح الأطفال مكانا يلعبون فيه مهما كانت الظروف المحيطة بهم و كلما زادت فرص خروج أطفالك خارج المنزل كلما انعكس ذلك على نشاطهم البدني و الجسدي و على تعلقهم في الهاتف و الألعاب الذكية و غيرها .
هناك الكثير من الألعاب التي يمكنك أن تعلمي أطفالك إياها فقد يفتقدون إلى وفرة الأفكار التي كانت في زمن صغرك حيث كانت التسلية الوحيدة للأطفال تكون عن طريق اجتماعهم و لعب كل ما يمكن أن يخطر على البال من الألعاب الممتعة ، و يمكن أن يبتكر الأطفال الألعاب الخاصة بهم .
اقرأ أيضا : هل تعود الألعاب التقليدية للواجهة بعد الجائحة ؟
اقرأ أيضا : أطعمة تسهل الولادة