ارتفاع حرارة الطفل عند التسنين
ارتفاع حرارة الطفل عند التسنين هي أحد الأعراض الجانبية التي تصاحب الطفل الجنين عند ظهور الأسنان اللبنية، وهي تظهر في الفترة ما بين اكتمال الطفل ٣ شهور وتصل إلى سنة كاملة ١٢ شهر، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل التهاب اللثة وتورمها، وكثرة البكاء بشدة، ولكن تعتبر ارتفاع درجة الحرارة هي أكثر الأعراض الجانبية شيوعا.
ارتفاع حرارة الطفل عند التسنين
يبدأ تسنين الأطفال الرضع بعد مرور ٣ شهور من الولادة كحد أدنى، ووصولاً إلى سنة كاملة، وفي خلال هذه الفترة تبدأ مناعة الطفل تتلاشى ويبدأ الطفل في الإعياء، وتلاحق هذه الأعراض العديد من الأعراض الجانبية المرضية الأخرى، والتي تتمثل في اضطرابات النوم ورفض الطفل الجنين الرضاعة وتورم اللثة والتهابها، وتصل هذه الأعراض ذروتها خلال فترة الأسنان الأمامية والقواطع، وعادة ما تظهر عند اكتمال ٦ شهور وتصل إلى ١٢ شهر، وكلما زاد عمر الطفل كلما تقل حدة تلك الأعراض.
متي يكون ارتفاع درجة حرارة الطفل عند التسنين يمثل خطورة
عادة ما يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم يمثل خطورة على حياة الإنسان، وأكد الأطباء أن ارتفاع درجة الحرارة خلال فترة التسنين يكون طفيفا إلى حد ما، وذلك نائمة لمقاومة الحين البكتريا والفيروسات والفطريات الضارة، لذا لا يعد ذلك أمر خطير، ولكن في حالة تفاقم الحالة المرضية وارتفاع درجة الحرارة عن ٤٠ درجة في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب المختص والمعالج.
نصائح هامة يجب اتباعها لتخفيف أعراض التسنين
هناك العديد من النصائح الهامة التي يجب اتباعها في حالة بداية ظهور أعراض التسنين عند الطفل، وسوف نوضح لكم فيما يلي أهم تلك النصائح على النحو التالي:
- يجب أولاً تدليك لثة الطفل عن طريق الإصبع
- وضع كمادات باردة على اللثة لتخفيف حدة الالتهاب
- عمل كمادات عن طريق منشفة مبلله بالماء البارد، ولا يفضل استخدام تلك الوصفة خلال فصل الشتاء.
- يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تتطلب استشارة الطبيب المختص.
- عدم تناول الطفل أي من العقاقير الطبية أو الأدوية الطبية على معدة فارغة، وإنما يجب أن يتناول الطفل الطعام أولا.
- يجب استشارة الطبيب المختص والمعالج قبل الشروع في اتخاذ أي من الإجراءات الطبية.
