ما هي عقوبة عقوق الوالدين وما حكمه؟!
عقوبة عقوق الوالدين تعتبر من المواضيع الهامة التي يجب على الأشخاص مراعاتها كونها تتعلق ببر الوالدين وضرورة الإحسان لهما وعدم الميل إلى مرحلة العقوق حتى لا ينال الشخص العقوبة والعذاب الكبير في الدنيا والآخرة، حيث أن بر الوالدين والتأدب معها وحسن معاملتهما يعتبر من أعظم الحقوق الخاصة بالوالدين والواجبة على الأبناء، وعلى العكس من ذلك عقوق الوالدين الذي يعد من أعظم الذنوب وأشد الكبائر، وهذا العقوق يتمثل في إيذاء الوالدين سواء بالكلام أو الأفعال والتصرفات، كالتأفف منهم وعدم طاعة أوامرهما، الشتم والسب لهما، العبوس في وجههما وعدم التأدب في المعاملة معهما وتركهما.
اقرأ أيضاً:كيفية التوكل على الله لنيل التوفيق ؟!
عقوبة عقوق الوالدين
الجزاء الذي يناله الشخص إن كان عاقاً لوالديه يتمثل في أن الله تعالى توعد كل شخص لا يبر والديه ويعقهما ويسيء لهما، أن ينال العقوبة وهذه العقوبة أشد أنواع العقوبات والجزاء من جنس العمل، وهذه العقوبة تتمثل في النحو التالي:
- يستجيب الله تعالى لدعوات الوالدين على ابنهما العاق بهما، وهذا من أشد عقوبة عقوق الوالدين.
- وجوب العقوبة على الأبناء العاقين بوالديهم في الحياة الدنيا، حيث أوضح أنس بن مالك عن النبي محمد –صلى الله عليه وسلم-أنه قال: “بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي، والعقوق”.
- يعتبر عقوق الوالدين وعدم برهما والإحسان إليهما من أبرز أسباب غضب الله تعالى على الشخص، وسبب من أسباب لعنه وطرده من رحمته وغفرانه.
- العاق لوالديه مصيره في الآخرة دخول نار جهنم، والحرمان من نعيم الجنة ودخولها.
- تتمثل شدة عقوبة عقوق الوالدين أن الابن العاق بوالديه ينال الشقاء والعذاب في الآخرة، ويحرمه الله تعالى يوم القيامة من دخول جنته.
اقرأ أيضاً:من هم أولو العزم من الرسل ؟!
حكم عقوق الوالدين
يعتبر عقوق الوالدين وإساءة معاملتهما وعدم الرفق والإحسان إليهما من أكبر الكبائر وأشد الذنوب التي قد يقترفها الإنسان في حياته، حيث حرم الدين الإسلامي اللجوء إلى عقوق الوالدين ونهى عنه بشكل قاطع سواء كان العقوق باللفظ أو الفعل، حيث قال الله سبحاني وتعالى في كتابة العزيز: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما”.
قد يهمك أيضاً:أعراض سكرات الموت كيف تكون ؟!