الرئيسية » صحة » أبرز أعراض الإصابة بالحصبة الألمانية

أبرز أعراض الإصابة بالحصبة الألمانية

أبرز أعراض الإصابة بالحصبة الألمانية

أعراض الإصابة بالحصبة الألمانية واحدة من الأمور التي يجب على الأشخاص أخذها في عين الاعتبار والحذر منها خاصة النساء الحوامل، حيث أن مرض الحصبة الألمانية يعتبر مرض ناجم نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية، تصيب الجسم بطفح جلدي بلون أحمر وهذه الحصبة قد تسبب ظهور أعراض وقد لا يظهر أعراض، ويتم علاج الحصبة الألمانية بلقاح فعال جداً اسمه “النكاف MMR”.

اقرأ أيضاً:اكتشف نفسك إن كنت مصاب بأعراض مرض النهام العصبي

أعراض الإصابة بالحصبة الألمانية

أعراض الإصابة بالحصبة الألمانية قد تظهر لدى بعض الأشخاص، وأشخاص آخرين لا تظهر عليهم الأعراض ومن هذه الأعراض:

  • حدوث انتفاخات بارزة في الغدد خاصة الغدد التي توجد نهاية الرأس وخلف الأذنين.
  • ظهور طفح جلدي أحمر على الوجه أولاً، ثم يبدأ بالانتشار إلى الصدر والرقبة وباقي الجسم بالتدريج.
  • انخفاض درجة حرارة جسم المصاب بالحصبة الألمانية.
  • سيلان الأنف وانسداده ما يسبب ضيق في التنفس.
  • من أبرز أعراض الإصابة بالحصبة الألمانية لدى السيدات هو، حدوث آلام وأوجاع في المفاصل.
  • الشعور بالصداع، والتهاب شديد في العينين والتهابات فيهما، وآلام في الحنجرة من أهم أغراض الحصبة الألمانية للكبار.
  • أبرز أعراض الحصبة الألمانية عند الأطفال هي ظهور طفح جلدي أحمر اللون.

يجب العلم أن أعراض الحصبة الألمانية لا تظهر أحياناً إلا عقب مرور 14-21 يوماً من مخالطة شخص مصاب بالفيروس، وبعض المصابين لا تظهر عليهم أعراض، لكن أي شخص مصاب بالحصبة لديه القدرة على نقل العدوى الفيروسية لأي شخص آخر.

نقل عدوى الحصبة الألمانية بصورة عامة يتم نقلها بدءاً من 5 أيام قبل ملاحظة الطفح الجلدي، وتستمر حتى فترة تتراوح من 5-7 أيام عقب ظهور الطفح.

اقرأ أيضاً:ما هي الأطعمة المسموحة و الاطعمة الممنوعة في مرض هاشيموتو ؟

تحليل الحصبة الالمانية للحامل

يتم إجراء تحليل الحصبة الألمانية للحامل في حال الاشتباه بإصابتها فعلاً بهذا المرض، إذ يتم أخذ عينة من لعاب الفم أو عينة من الدم، ثم يتم إجراء فحص للأجسام المضادة والتي هي عبارة عن بروتينات يفرزها الجسم للقضاء على الكائنات الحية الحاملة للسموم والأمراض.

ويجب على الحامل الاتصال بالطبيب فوراً في حال إصابتها بأعراض الحصبة الألمانية مثل، مخالطتها لشخص مصاب بالحصبة، أو ظهور طفح جلدي في جسمها، أو ملامستها لشخص لديه طفح جلدي، وحينها يقوم الطبيب بإجراء فحص دم للتأكد من إصابتها بالحصبة أم لا، وفي بعض الحالات يتم إخضاع الحامل لفحص الأمواج فوق الصوتية للتأكد من سلامة الجنين.

قد يهمك أيضاً:مرض الزهايمر … اعراضه و طرق الوقاية منه

 

Similar Posts