الرئيسية » صحة » أعراض نقص النحاس وطرق العلاج

أعراض نقص النحاس وطرق العلاج

هل تعلم ما هي أعراض نقص النحاس ؟!

أعراض نقص النحاس

أعراض نقص النحاس تعتبر من المواضيع الصحية والطبية الهامة المتعلقة بصحة ومناعة جسم الإنسان ومدى حصوله على كافة العناصر الغذائية الهامة اللازمة لنموه وتطوره بشكل سليم وصحيح، فمن المعروف أن جسم الإنسان بصورة عامة بحاجة ماسة إلى الحصول على كافة المغذيات التي تضمن بقائه على قيد الحياة، وتضمن له حياة صحية خالية من المشاكل الصحية والأمراض، فكثيراً ما نسمع عن أشخاص مصابين بنقص فيتامين دال، أو نقص في فيتامين بي 16، أو فيتامين بي 12، وغيرها من الفيتامينات وكل تلك المشاكل تقود بحياة الإنسان إلى الفناء في حال تفاقم المشكلة، لكن ماذا عن إصابة الشخص بمشكلة نقص عنصر النحاس الذي يعتبر من أهم العناصر الغذائية الهامة واللازمة لنمو الجسم بالشكل الصحيح؟ لماذا يتعرض الشخص لهذا النقص؟ وما أسباب حدوث ذلك؟ وما أهم أعراض هذه المشكلة الصحية؟ وهل هناك أي أضرار أو تأثيرات جانبية خطيرة ناجمة عن نقص النحاس؟ وما الطرق العلاجية المتبعة للتخلص من هذه المشكلة؟ كافة تلك التساؤلات نجيبها لكم في المقال.

اقرأ أيضاً:هل تود معرفة أهم مصادر البروتين وكيف تحصل عليها؟

ما هو عنصر النحاس

قبل أن نعرفكم على أهم التفاصيل والمعلومات الطبية الخاصة بحديث موضوع مقالنا الرئيسي أعراض نقص النحاس، لا بد أن نعرفكم في بداية الأمر على المقصود بعنصر النحاس وما أهميته للجسم، حث يعتبر عنصر النحاس الذي يأخذ الرمز Cu من أهم العناصر الغذائية الضرورية للجسم والذي يكون الجسم بحاجة ماسة له وبكيمات محددة بما يحفظ حياة الإنسان.

حيث يعتبر عنصر النحاس من العناصر التي لا يستطيع الجسم تصنيعها بنفسه، بل من الضروري الحصول عليها من المصادر الطبيعية والغذائية خلال النظام الغذائي المتبع، وتكمن أهمية النحاس في أنه يساهم في تكوين وبناء خلايا الدم الحمراء، والبعض من الإنزيمات، والعظام والأنسجة الضامة، كما يعمل على ضمان تعزيز صحة الأوعية الدموية، والجهاز المناعي والأعصاب، إلى جانب أنه يساعد على امتصاص الحديد، ويساهم بشكل فعال في نمو الجنين وتطوره بالشكل السليم والمطلوب داخل رحم الحامل.

وتجدر الإشارة إلى أن، عنصر النحاس قد يأتي على شكل مكملات غذائية، مثل المكملات الغذائية للمعادن، ومتعدد الفيتامينات، لكن حاجة الشخص لهذه المكملات تكون قليلة وغير ضرورية.

مشكلة نقص النحاس

تعتبر مشكلة نقص النحاس الصحية، بمثابة مشكلة ينجم عنها انخفاض نسب النحاس عن معدلها الطبيعي في الحسم، او وجود كمية قليلة من النحاس التي يحتاجها الجسم لأداء العمليات والوظائف المطلوبة، وهذه المشكلة مع مرور الوقت قد تتضاعف وتسبب فناء الشخص.

اقرأ أيضاً:تعرف على أهم فوائد الزنك لجسم الانسان

أعراض نقص النحاس

تتعدد وتتنوع أهم أعراض نقص النحاس التي قد تظهر على الشخص المصاب، ومن الضروري الانتباه إليها جيداً ومراعاتها لضمان تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب، ومن أهم هذه الأعراض على النحو التالي:

إصابة الشخص بالشيب المبكر

من أهم وظائف عنصر النحاس أنه يساهم في تحفيز إنتاج مادة الميلانين، والتي لها دور كبير في منح الشعر اللون المناسب أو اللون الأسود، ونقص هذا العنصر يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بمشكلة الشيب المبكر.

الشعور بالتعب والإعياء

يلعب النحاس دوراً كبيراً في امتصاص عنصر الحديد داخل الجسم، وتعرض الشخص لنقص في مستوياته يقود بالتأثير السلبي على كمية الحديد التي يتم امتصاصها، وهذا قد يؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة فرصة الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم الحاد، وبالتالي شعور الشخص بالضعف والتعب والإعياء العام، كما أن هذا العنصر يتولى مهمة إنتاج المصدر الرئيسي لحصول الجسم على الطاقة، لذا نقصه يسبب تأثيراً خطيراً على طاقة الشخص.

تغير لون البشرة وشحوبها

بشكل عام يعتمد لون البشرة على مدى وجود صبغة الميلانين في الجسم، حيث يتم استخدام عنصر النحاس للمساعدة في إنتاج الميلانين في الجسم، لذا يسبب نقصان النحاس في الجسم، قلة الميلانين وتغير لون البشرة وشحوبها.

إصابة العظام بالضعف والوهن

من أهم وأبرز أعراض نقص النحاس، هو ضعف العظام ورقتها، حيث أن عنصر النحاس يساهم بصورة كبيرة في تعزيز صحة العظام وتقويتها، لذا قلة مستوياته في الجسم قد تزيد من خطر الإصابة بمشكلة هشاشة العظام.

زيادة الحساسية للطقس البارد

يعمل عنصر النحاس وباقي العناصر والمعادن الأخرى كالزنك على الحفاظ على أداء الغدة الدرقية في الجسم، وبالتالي تنظيم عمليات التمثيل الغذائي والأيض، وتوليد الحرارة، وهنا يسبب قلة النحاس في الجسم شعور الشخص بالبرد بصورة كبيرة.

صعوبة القدرة على المشي

يعاني الأشخاص المصابين بمشكلة نقص النحاس في الجسم، من مشكلة صعوبة المشي، لأن الأنزيمات المختلفة في الجسم تلجأ إلى استخدام عنصر النحاس، في سبيل الحفاظ على صحة الحبل الشوكي وسلامته، وبالتالي حدوث انخفاض في مستويات النحاس في الحسم تقود بالسلب على أداء هذه الإنزيمات بما يؤدي إلى حدوث مشاكل وصعوبات في المشي.

المعاناة من مشاكل في الذاكرة

في حال كان لدى الشخص مشكلة نقص النحاس في جسمه، فقد يكون أكثر عرضة لظهور مشاكل وخلل في الذاكرة مقارنة بغيره، ويعود السبب في ذلك إلى دور النحاس الكبير في أداء الدماغ ووظائفه.

خلل في النظر

تعتبر مشكلة فقدان النظر من أبرز مخاطر نقص النحاس في الجسم، حيث يتم استخدام عنصر النحاس من قبل إنزيمات الجسم للحفاظ على أداء الجهاز العصبي في الجسم، ونقصانه في الجسم يعمل على مشاكل خطيرة في الجهاز العصبي، والتي أبرزها الإصابة بفقدان البصر.

الإصابة بالأمراض المختلفة بشكل مستمر

ينصح الشخص الذي يعاني من مشاكل صحية وأمراض بصورة مستمرة، بفحص معدلات عنصر النحاس في جسمه، لأن ذلك قد يشير إلى إصابته بنقص عنصر النحاس، حيث يعمل النحاس على تعزيز صحة الجهاز المناعي في الجسم، وانخفاض مستوياته يقود بالسلب على صحة الجسم، ويصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل الصحية والأمراض.

مصادر الحصول على عنصر النحاس

كما ذكرنا سابقاً أن عنصر النحاس لا يقوم الجسم بتصنيعه بنفسه، بل يحصل علهي من المصادر الطبيعية المختلفة، ومن أهم مصادر الحصول على النحاس على النحو التالي:

  • تناول المكسرات بما فيها اللوز، والكاجو، والفستق الحلبي، والجوز البرازيلي.
  • تناول الفطر أو المشروم.
  • منتجات البقوليات كالحمص والفاصولياء.
  • العديد من الأطعمة البحرية مثل المحار والسلمون.
  • تناول الشوكولاتة الداكنة.
  • الشوفان أحد منتجات الحبوب الكاملة، وخبز القمح الكامل.
  • تناول منتجات اللحوم وأحشائها مثل الكلى والكبد.
  • الفلفل الأسود.
  • حبوب السمسم.
  • الخميرة.
  • الفواكه المجففة.
  • النشويات كالبطاطا الحلوة.
  • الدهون الصحية كالأفوكادو.
  • الخضراوات داكنة الأوراق.

قد يهمك أيضاً:إليك أهم فوائد الفطر وأبرز أنواعه

زيادة عنصر النحاس في الجسم

بلا شك أن عنصر النحاس مهم وضروري للجسم، لكن من الضروري تناوله باعتدال وبكميات معقولة، نظراً لأن الجسم يحتاجه بكميات قليلة، وتناوله بإفراط وبكميات كبيرة يسبب للشخص مشكلة تسمم النحاس، ويؤدي زيادة مستويات النحاس في الجسم، إلى ظهور العديد من الأعراض منها على النحو التالي:

  • إصابة الكبد والكلى بالعديد من الأضرار الخطيرة.
  • معاناة الشخص من مشكلة الإسهال المزمن.
  • الإصابة بالتقيؤ والغثيان، وقد يكون القيء في بعض الحالات مصحوباً بنزول الدم.
  • المعاناة من صداع حاد في الرأس.
  • المعاناة من انخفاض ضغط الدم بشكل ملحوظ.
  • تغير لون البراز ليصبح بلون داكن.
  • المعاناة من آلام حادة في المعدة.
  • دخول الشخص في غيبوبة.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • المعاناة من صعوبة التنفس.

Similar Posts