الرئيسية » صحة » السرطان » سرطان الثدي..أسباب، العلاج، والوقاية

سرطان الثدي..أسباب، العلاج، والوقاية

اعراض وتشخيص سرطان الثدي والعوامل المساعده لظهوره

سرطان الثدي

ماهي اعراض سرطان الثدي ؟ لقيت أمراض السرطان مؤخرا عناية صحية متقدمة تبعا لزيادة انتشارها بمناطق مختلفة في العالم, حيث تم تقسيم الأورام إلى سرطانية (خبيثة) وأورام غير سرطانية (حميدة). وسرطان الثدي من الأورام الخبيثة التي تصيب أنسجة الثدي ويمكن ان تنتشر للمناطق التي حوله, حيث يمثل 25% من حالات السرطان, الذي يصيب الرجال والنساء على حدٍ سواء, ولكن يعد المرض الرائد عند النساء بنسبة أكبر من الرجال, وهو أكثر شيوعاً في الدول المتقدمة .

ماهية سرطان الثدي

  • هو نوع من أنواع السرطان (ورم خبيث) يظهر في أنسجة الثدي, ويعرف بأنه نمو غير مألوف للخلايا المبطنة لقنوات الحليب أو لفصوص الثدي, ويمكن أن ينتشر في مراحله المتقدمة إلى بقية أعضاء الجسم من خلال الأوعية اللمفاوية أو الدموية.
  • ظهوره يؤدي إلى تغير في شكل الثدي؛ بسبب الكتلة التي تمثل الورم الخبيث، وجفاف الجلد وتقشيره أو بقع حمراء متقشرة، والعديد من المشاكل الجلدية حول الحلمة.
  • تسمى السرطانات الناشئة عن القنوات باسم سرطان القنوات الغازية،  بينما السرطانات النامية من الفصوص بأنها سرطانات الفصوص أو المفصصة. وهناك أنواع عديدة حسب مكان وسرعة انتشارها والاعضاء المضيفة للمرض.

أعراض مرض سرطان الثدي

  • هو كتلة قاسية في نسيج الثدي بالنسبة لمرونة النسيج الطبيعي، اختلاف في حجم ثدي عن الآخر، تغير في شكل أو موقع الحلمة أو تصبح الحلمة مقلوبة للخلف، تغيرات جلدية وظهور طفح جلدي حول الحلمة أو عليها وتغير لونها، خروج إفرازات من الحلمة ربما تكون ممزوجة بالدم أو إفرازات صفراء، الشعور بألم متواصل في جزء من الثدي أو في منطقة الإبط، وظهور تورم تحت منطقة الإبط أو حول الترقوة؛ نتيجة انتفاخ العقد اللمفية في هذه الاماكن.

العوامل المساعدة لظهور مرض سرطان الثدي

  • نوع الجنس هو العامل الرئيسي حيث تكون النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بهذا المرض.
  • والتقدم في العمر حيث تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بعد سن اليأس.
  • تزيد نسبة الظهور عند النساء اللاتي لم يتعرضن للإنجاب أو كانت لديهم فرص الإنجاب قليلة، وقلة الرضاعة الطبيعية.
  • زيادة نسبة هرمونات معينة في الجسم، وبعض الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون الضارة والسمنة.
  • تعد الوراثة من عوامل الخطورة أيضا حيث تزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللاتي سبق لأمهاتهم أو أحد أفراد أسرهم أو أقاربهم الإصابة بهذا المرض.
  • الطفرات الجينية : إن حدوث طفرة جينية في المسارات البروتينية التي تقوم بتنظيم الانتحار للخلايا الطبيعية في حال لم تعد الحاجة إليها, يجعل هذه الخلايا نشيطه بشكل دائم رغم عدم حاجة الجسم إليها، وبالتالي تتحول هذه الخلايا الى خلايا سرطانية وتستمر بالانقسام دون توقف.

كيف يتم تشخيص المرض؟

  • يتم تشخيص سرطان الثدي بأنواعه المختلفة بعدة طرق تقليدية وتقنية مخبرية وأشهر هذه الطرق التي يلجأ اليها العديد من الأطباء أخذ عينة أو سائل أو حتى الكتلة كاملة المشتبه بها وفحصها, وهذه الطريقة تدعى (فحص الخزعة) , تتم هذه العملية في العيادة من قبل الطبيب باستخدام مخدر موضعي إذا لزم الأمر. فإذا وُجد السائل صافٍ يستبعد خيار أن تكون الكتلة سرطانية، أما إذا وُجد في السائل دم يتم إرسال العينة لفحصها تحت المجهر للبحث عن ما إذا كان هناك خلايا سرطانية. وتعطي هذه الطريقة  نتائج عالية الدقة في تشخيص سرطان الثدي.
  • وهناك تقنية حديثة من شأنها تحديد الخلايا المصابة بالسرطان من سواها، من خلال الاعتماد على درجة حرارة الجسم ومراقبتها بحساسات  الأشعة  تحت الحمراء, والتي تعد طريقة بديلة لطرق “تصوير الثدي الشعاعي” باستخدام جهاز الماموغرام. حيث يمكن بواسطة هذه الطريقة ملاحظة الفروقات في درجة حرارة الخلايا المصابة بالسرطان التي تكون درجة حرارتها عالية مقارنة بدرجة الحرارة الطبيعية للجسم، وخاصة في حالات سرطان الثدي، والغدد، والجلد.

مراحل تطور سرطان الثدي

  • المرحلة الأولى والثانية التي يكون فيها محيط الورم أقل من 5 سم داخل الثدي, مع احتمال وجود خلايا سرطانية بالغدد اللمفاوية تحت الإبط.
  • المرحلة الثالثة يمتد فيها المرض ويزداد حجمه ليصيب عضلات الصدر والخلايا الجلدية مع احتمال الانتشار في الغدد اللمفاوية تحت الإبط.
  • وكذلك في المرحلة الرابعة يزداد الانتشار إلى مناطق مختلفة من أنحاء الجسم.

الطرق المتبعة لعلاج سرطان الثدي

  • هناك طرق مختلفة لعلاج الأورام السرطانية الخبيثة, تعمل على قتلها أو الحد من انتشارها في أنحاء الجسم. حيث تعتمد طريقة العلاج على المرحلة أو الدرجة التي تطور إليها المرض.
  • وغالبا ما يتم التعامل بهذه الطرق بعد العمليات الجراحية التي قد تكون استئصال الثدي المضيف للورم أو كلا الثديين, بالإضافة إلى استئصال الغدد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط لتجنب انتشار الخلايا السرطانية. وهذه الطرق هي :

العلاج الدوائي

  • تسمى الأدوية المستخدمة بعد الجراحة وبالإضافة إليها بالعلاج المساعد, ويوجد ثلاث مجموعات رئيسية من الأدوية المستخدمة كمواد مساعدة (العلاج المساعد) لعلاج سرطان الثدي وهي: مواد تحجب الهرمون (الاستروجين مثلا) الذي يساعد السرطان على مواصلة النمو وهذه الأدوية إما تسد المستقبلات مثال عقار تاموكسيفين، أو تمنع إنتاج هرمون الاستروجين عن طريق مثبطات انزيم الاروماتيز، مثل عقار ياناستروزول.
  • أدوية العلاج الكيميائي تعمل على تدمير خلايا السرطان التي تنمو سريعا أو تتكاثر سريعا، حيث تسبب في تلف الحمض النووي أو غيرها من الآليات. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية تقوم بتدمير الخلايا الطبيعة سريعة النمو، والتي قد تتسبب في آثار جانبية خطيرة، بالإضافة إلى الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.  وقد يعمل الأسبرين على تقليل معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي.

الإشعاع

  • يعطى العلاج الإشعاعي ضروريا عندما يتم معالجة سرطان الثدي باستئصال الورم عن طريق الجراحة لمنطقة
    الورم والغدد الليمفاوية في نفس المنطقة؛ وذلك لتدمير الخلايا السرطانية المجهرية التي من لم يتم التخلص منها أثناء الجراحة.
  • من الممكن أن يتم العلاج الإشعاعي بطريقتين، العلاج بالإشعاع الخارجي الذي يعطى بعد القيام بالعملية الجراحية أو العلاج بالإشعاعي الموضعي (العلاج الإشعاعي الداخلي) الذي يعطى أثناء القيام بالعملية.

طرق الوقاية

  • أجراء الفحوصات السريرية والذاتية للثدي الذي يتضمن تحسس الثدي لاكتشاف كتل أو تورمات غير مألوفة بشكل دوري من قبل الطبيب أو الشخص نفسه، والفحص الدوري باستخدام جهاز الماموغرام   (تصوير الثدي الشعاعي), حيث يعد الكشف المبكر عن السرطان جزءا هاما من العلاج أو مفتاح للعلاج الفعال.
  • مراقبة الدورة الشهرية ومتابعتها وخصوصا النساء الذين تجاوزوا الخمسين من العمر, حيث استمرار الدورة الشهرية بعد هذا السن يزيد من احتمال الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
  • والاهتمام بالصحة الانجابية والرضاعة الطبيعية, وعدم الاستمرار بتناول أدوية منع الحمل التي تحتوي على الهرمونات مثل (الاستروجين).
  • زيادة النشاط الجسدي وممارسة التمارين الرياضية, وتجنب حدوث السمنة وتناول كميات عالية من الدهون.

Similar Posts