الرئيسية » أطفال » انتبه للكلمات التي تؤذي طفلك

انتبه للكلمات التي تؤذي طفلك

الكلمات التي تجرح طفلك

على الرغم من نواياهم الحسنة، يمكن للوالد أن يؤذي طفله أو يضغط عليه باستخدام الكلمات الخاطئة. بالطبع ، لا يوجد والد مثالي ، ولكن من المهم أن تكون مدركًا للتأثير الذي يمكن أن تحدثه الكلمات على الطفل  و بالتالي محاولة  إيجاد طرق أفضل لقول الأشياء. في هذا المقال سنتكلم على كيف تؤثر الكلمات على طفلك و كيف يمكن تعويضها فتابع معي للأخير.

الكلمات المؤذية

ما يقوله الوالد مهم جدًا للطفل و الكلمات المؤذية  لها أثر سلبي عليه وقد تؤثر على تصوره لنفسه. على سبيل المثال ، قد يشعر الطفل بالرفض إذا سمع عبارات مثل “دعني وشأني” أو “ابتعد عن طريقي”. حتى عندما يعصي الطفل أو لا يتصرف بالطريقة المرغوبة ، يجب توخي الحذر عند استخدام الكلمات. من المهم بالطبع أن يفهم أن تصرفه غير مقبول أو أن سلوكه مزعج، لكن هذا لا ينتقص من قيمته الشخصية أو حب والديه له.

دع الطفل يعبر عن نفسه

أحيانًا يكون من المغري أن تطلب من طفلك أن “يتوقف عن البكاء” حتى لا تسمعه أو تقول له  “لا تكن طفلاً ، فلا يوجد ما يستدعي الخوف”. ومع ذلك ، من المهم السماح له بالتعبير عن مشاعره وتجربتها.

عندما يكون طفلك عاطفيًا ، طمأنه وتعاطف معه وساعده على تحديد ما يمر به وخذ الوقت الكافي للاستماع إليه و لطمأنته يمكنك استخدام عبارات مثل:

  • “أشعر أنك تتألم ، أفهم ذلك. “
  • “أنت قلق ، أعلم ، لكننا سنذهب معًا في المرة الأولى وسأبقى معك.”
  • “صحيح أنه صعب ، لكنك ستصل إلى هناك. أنا أثق بك. “

تجنب المقارنات

قد تؤدي مقارنة طفلك بأخيه أو أخته إلى إثارة الغيرة وخلق منافسة  بينهما.  عندما يسمع عبارات مثل “خذ مثال أختك” أو “أنت حقًا أكثر عنادًا من أخيك” ، قد يشعر طفلك أنك تحبه بدرجة أقل أو أنه أدنى من شخص آخر.

و بالمثل ، فإن المقارنة غير المواتية مثل ” أنت عنيد مثل الحمار” أو ” أنت أبطأ من السلحفاة ” قد تمنحه صورة سيئة عن نفسه. بدلًا من ذلك ، حاول أن ترى معه كيف يمكنه أن يتحسن ، ولكن دون تشويه صورته و دون مقارنته بشخص آخر.

نصائح للتواصل بشكل أفضل مع طفلك

لتحسين التواصل بينك و بين طفلك ، إليك بعض النصائح الفعالة :

  • إذا شعرت  بالتعب و الإرهاق من سلوك طفلك ، فخذ الوقت الكافي لكي تهدأ قبل مناقشة المشكلة معه. يمكنك أن تخبره، على سبيل المثال ، أنك لا توافق على سلوكه و أنكما ستناقشانه معًا في وقت أكثر هدوءًا.
  • استفد من الوقت الذي تكون فيه  بمفردكما لمعالجة المواقف الصعبة التي تسبب التوتر بينك وبينه.
  • لمساعدة طفلك على تحديد مشاعره وتسميتها ، يمكنك أيضًا تسمية ما تشعر به. إذا كنت تمر بيوم عصيب ، يمكنك إخباره بطريقة بسيطة ، و إخباره أن مزاجك لا علاقة له به. هذا سوف يطمئنه و يمنعه من الشعور بالمسؤولية عن الموقف.

 

اقرأ أيضا :أسباب التنمر عند الأطفال و كيفية علاجه

Similar Posts