ماذا تعرف عن حادثة انشقاق القمر ؟!
حادثة انشقاق القمر تعتبر من المواضيع الإسلامية الهامة التي يجب الاطلاع عليها ودراستها والتعرف عليها عن قرب، حيث أن انشقاق القمر تعتبر معجزة من معجزات النبي محمد –صلى الله عليه وسلم-، ومن المعروف أن الله عزوجل ميز الأنبياء والرسل بمزايا خاصة عن باقي البشر ألا وهي المعجزات، فمثلاً النبي إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن، وموسى عليه السلام كليم الله، وعيسى عليه السلام يشفي الأبرص والأكمه ويحيى الموتى.
اقرأ أيضاً:فضل صلاة قيام الليل
حادثة انشقاق القمر
تعتبر حادثة انشقاق القمر من أهم المعجزات التي خص الله بها الرسول الكريم محمد –صلى الله عليه وسلم-وهي الحادثة التي انشق القمر وانقسم فيها إلى قسمين، حيث أن بعضاً من الصحابة شاهدوا جبل حراء واقعاً بين شقي القمر، وهذه المعجزة وقعت قبل هجرة الرسول محمد إلى المدينة المنورة، وذلك عندما طالب كفار قريش من الرسول الكريم ما يدل على صدق رسالته التي يدعو بها وصدق نبوته كذلك.
وهنا جاءت حادثة انشقاق القمر كدليل واثبات لصدق نبوة محمد عند كفار مكة، حيث جاء في الحديث النبوي عن الإمام البخاري:” أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية، فأراهم القمر شقين، حتى رأوا حراء بينهما”.
ويجب العلم أن انشقاق القمر من أهم المعجزات والعلامات الدالة على وقوع علامات الساعة إلى جانب البطشة، والدخان، والروم، واللزام التي أخبر بها النبي محمد عليه الصلاة والسلام أنها من علامات اقتراب الساعة، وعلى الرغم من إثبات النبي محمد لكفار مكة صدق دعوته ونبوته إلا أنهم كالمعتاد كذبوه وأعرضوا عن دينه ورسالته النبوية، ووصفوه بالساحر والكاهن.
اقرأ أيضاً:تناسخ الأرواح في الإسلام
الإعجاز العلمي في ظاهرة انشقاق القمر
سبب الإعجاز العلمي في ظاهرة انشقاق القمر هو ما طلبه كفار مكة ما يدل على صدق دعوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وطلبهم بالتحديد كان انشقاق القمر والذين وعدوا الرسول بأن هذا الأمر لو تحقق سوف يؤمنوا به، وحينها دعا النبي محمد في ليلة الرابع عشر من الليالي البيض التي يأتي فيها القمر على هيئة بدر أن يحقق الله له معجزة انشقاق القمر، وبالفعل استجاب الله لدعائه وانشق القمر لشقين الشق الأول على جبل قيقعان والآخر على جبل الصفا، ورغم حدوث هذه المعجزة إلا أن الكفار كذبوا محمد ودعوته.
قد يهمك أيضاً:الحيوانات المحرم قتلها
