حكم مدح النبي صلى الله عليه وسلم
ما حكم مدح النبي عليه الصلاة والسلام؟
السؤال
ما حكم مدح النبي صلى الله عليه و سلم إذا كان هذا المدح ليس فيه حرام ؟
الجواب
الله سبحانه و تعالى اختار محمدا صلى الله عليه و سلم داعيا إليه بإذنه و سراجا منيرا اختاره من أكرم البطون فهو أكرم مخلوق ، صلوات الله و السلام عليه ، و مدحه بما هو أهله و عدم تجاوز قدره ، فقد قال عليه الصلاة و السلام لا تطرون كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله و رسوله ، فتجاوز هذه الأوصاف و التغلي بأوصاف أخرى و الإطراء الزائد و أتخاذ هذه المدائح بمثابة تلاوة القرآن ، هذه من البدع التي ما عرفت في عهد السلف ، كان عليه الصلاة و السلام يسمع المديح (مديحه) و أنفذ أشعارا فيها الثناء عليه صلوات الله والسلام عليه و كان ينهد إذا جاءوا بألفاظ فيها زيادة ، فيقول لا تطرون كما أطرت النصارى ابن مريم و لما قيل في النبي أنه يعلم ما في غده نهاهم عن ذلك و بين لهم أنه لا يعلم ما في غده ، صلوات الله و السلام عليه ، فلا أنصح الناس بأن يتغنوا و يترنموا بمدائح المصطفى و يجعلونها بمثابة قراءة القرآن فقراءة القرآن أفضل من كل كلام و أما مدح النبي عليه الصلاة و السلام فهو أهل لكل مدحة لا علو فيها و لا إطراء و الله أعلم.
شاهد أيضًا: حكم الشك فى قراءة التحيات بعد الصلاة
مصدر فتوى حكم مدح النبي صلى الله عليه وسلم موقع الشيخ صالح اللحيدان رحمه الله.