ستونهنج من اشهر المعالم الاثرية

ستونهنج من اشهر المعالم الاثرية في العالم. هي شاهدة حجرية ضخمة تقع في سهل العصر الطباشيري في شمال سالزبوري، إنجلترا. أظهرت الدراسات أن الشاهدة تم تطويرها تدريجياً منذ أكثر من 10000 عام. ثم تم بناء ستونهنج منذ حوالي 4000-5000 عام. الهيكل، ستونهنج هو أكبر حجر. يبلغ طول هذه الأحجار حوالي 9 أمتار ووزنها 25 طناً.

وليس معروف غرض بناءها لكن النظرية الأكثر شهرة هي أنها بنيت كمراصد فلكية. بينما تشير نظريات أخرى إلى أنها بنيت لأغراض دينية معينة، مثل معظم الظروف الأثرية.

ومع ذلك، فإن بعض الإنجازات التاريخية مدهشة ومثيرة للإعجاب، ولا يستطيع العلماء حل ألغازهم. ولا يمكنهم فك رموزهم الغامضة، بما في ذلك أحجار ستونهنج القديمة.

العلماء مقتنعون بأن البشر القدامى كان بإمكانهم نقل هذه الأحجار لمسافة تزيد عن 225 كيلومترًا. من ويلز إلى إنجلترا قبل بناء ستونهنج، لكن النظريات السابقة حول “أسطورة هيذر” فشلت في شرح كيفية نقلها بهذه الطريقة.

ستونهنج من اشهر المعالم الاثرية في العالم

لكن بريان جون، عالم الجيولوجيا من ويلز، اقترح نظرية جديدة وقال إن الإجابة بسيطة. وبناءً على ذلك، تم نقل الأحجار إلى موقع البناء عن طريق الأنهار الجليدية قبل 500000 عام.

تزن أحجار المغليث في ستونهنج ما بين 3.6 طن و 22 طنًا ، وبدأت عملية البناء قبل أن يمتلك البشر أي آلة.

إحدى النظريات الشائعة حول ستونهنج هي أن البشر كانوا يتحركون أو يسحبون الأحجار منذ خمسة آلاف عام . لكن لم يتم اكتشاف كيف حقق الناس في العصر الحجري هذا التأثير.

وفقًا لكتاب جون الجديد “ستونهنج بلوستون”، لا يوجد دليل مقنع على أن هذه الأحجار تم استخراجها من قبل بشر من ويلز. مما يشير إلى أن النهر الجليدي هو أكثر الأحجار تحركًا من ويلز منذ آلاف السنين. يتحسن مناخ الكوكب ويذوب الجليد. وسيصل في النهاية إلى سهل سالزبوري، لذلك ليس لهذه الياقوت أهمية روحية عميقة بالنسبة للبريطانيين القدماء.

قال جون إنه عندما قرر القدماء بناء يوم ضخم للاحتفال بمرور الوقت، كل ما كان عليهم فعله هو استخدام ما هو متاح. وأوضح أن الاعتقاد بأن القدماء يمكنهم تحريك الأحجار بهذا الحجم الكبير جعلنا نتجاهل وجدنا الإجابة الأكثر ترجيحًا. لذلك وجدنا مجموعة من “الأساطير التي تم إنشاؤها حديثًا” والتي سيطرت على النظرية على حساب الأدلة الملموسة. ستونهنج من اشهر المعالم الاثرية في العالم.